-
- أسماك المياه قليلة الملوحة:
-
تعيش الأسماك قليلة الملوحة في المناطق البحرية القريبة لليابسة وفي مصبات الأنهار / الترويت النهري /. -
- الأسماك نصف المهاجرة ( أو نصف القواطع ):
-
وهي الأسماك التي تقضي معظم حياتها في المياه قليلة الملوحة للبحار وتهاجر بهدف التكاثر لمسافات محدودة في الأنهار ( الجري ). - تعد الأسماك كما هو معرف من الأحياء المائية الحقيقية التي تمضي كل حياتها في الوسط المائي لذا فإن الخصائص المختلفة للوسط المائي من فيزيائية وكيميائية وحيوية تلعب دوراً كبيراً في نشاطها الحيوي ومدى انتشار أنواعها في المسطحات المائية على سطح الكرة الأرضية.
-
- كثافة المياه ولزوجتها:
-
تلعب الكثافة العالية واللزوجة المنخفضة للماء نسبياً دوراً هاماً في حياة الأسماك ، إذ يتعلق بهذين العاملين مقدار المقاومة والضغط المائي الذي يتعرض له جسم السمكة أثناء سباحتها في المياه. -
- حرارة المياه:
-
- تنتسب الأسماك إلى الحيوانات ذوات الدم البارد التي تتعلق حرارة جسمها بالتبدلات الحرارية الحاصلة في بيئتها الخارجية ، وتتصف المياه عموماً بحرارتها النوعية العالية غير أن ناقليتها للحرارة ضعيفة نسبياً ، وتختزن الطبقات العلوية للمياه في التجمعات المائية العميقة معظم الحرارة الشمسية مما يؤدي إلى ظهور توزع طبقي حراري محدد ، وتنخفض الحرارة صيفاً بازدياد العمق ، أما في المياه الضحلة فيلاحظ شتاءً العكس أي أن درجة حرارة الماء تكون أعلى في الأعماق منها في السطح . - وعلى الرغم من أن الأسماك من الأحياء التي تتعلق حرارة جسمها إلى حد كبير بحرارة الوسط المائي المحيط فإنها قد تكيفت للحياة في مسطحات مائية متباينة للغاية من حيث درجة حرارتها والتي تتراوح ما بين / ٢ – ٣ / درجة مئوية تحت الصفر وحتى ٥٢ فوق الصفر.
-
- تقسم الأسماك تبعاً للمجال الحراري الذي تتم فيه أعلى الفعاليات الحياتية ( البناء والهدم – التغذية – النمو – التناسل ):
- أ-أسماك محبة للحرارة : ( العائلة الشبوطية وهي من الأنواع التي تتغذى في درجة ١٦-٢٨درجة مئوية وتتكاثر هذه العائلة في الأشهر الدافئة ( الربيع والصيف ).
- ب-أسماك محبة للبرودة: ( السلمونيات ) وهي من الأنواع التي تتغذى في درجة ٨-١٦درجة مئوية وتستمر في تناول الغذاء شتاءً وتتكاثر في فصلي الخريف والشتاء.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.