- سنتطرق في هذا المقال إلى أهم المخاطر الأمنية للانترنت.
-
التجسس الالكتروني :
-
من الأساليب الحديثة للتجسس الالكتروني أسلوب إخفاء المعلومات داخل المعلومات ، وهو أسلوب شائع ، ويتلخص في لجوء المتجسس إلى إخفاء المعلومة الحساسة المستهدفة بداخل معلومات أخرى عادية داخل الحاسب الآلي ، ومن ثم يجد وسيلة ما لتهريب تلك المعلومة العادية في مظهرها وبذلك لا يشك أحد في أن هناك معلومة حساسة يتم تهريبها حتى ولو ضُبط الشخص متلبساً ، كما قد يلجأ إلى وسائل غير تقليدية للحصول على المعلومات السرية. -
القرصنة :
-
يقصد بها الاستخدام أو النسخ غير المشروع لنظم التشغيل أو لبرامج الحاسوب الآلي المختلفة. وقد تطورت وسائل القرصنة مع تطور التقنية ، وأصبح من الشائع جداً العثور على مواقع بالانترنت خاصة لترويج البرامج المقرصنة مجاناً أو بمقابل مادي رمزي. -
الجرائم المنظمة :
-
يتبادر إلى الذهن فور التحدث عن الجريمة المنظمة عصابات المافيا كونها من أشهر المؤسسات الإجرامية المنظمة. وقد سارعت عصابات المافيا بالأخذ بوسائل التقنية الحديثة سواء في تنظيم أو تنفيذ أعمالها، ومن ذلك إنشاء مواقع خاصة بها على شبكة الإنترنت لمساعدتها في إدارة العمليات وتلقي المراسلات واصطياد الضحايا وتوسيع الأعمال وغسيل الأموال. كما تستخدم تلك المواقع في إنشاء مواقع افتراضية تساعد المنظمة في تجاوز قوانين بلد محدد بحيث تعمل في بلد آخر يسمح بتلك الأنشطة. - المواقع المتخصصة في القذف وتشويه سمعة الأشخاص : وهي مواقع موجهة ضد أشخاص محددين ، وتركز هجومها غالباً على إبراز سلبيات الشخص المستهدف ونشر بعض أسراره والتي قد يتم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة.
-
تزوير البيانات :
-
تعد من أكثر جرائم نظم المعلومات انتشاراً ، فلا تكاد تخلو جريمة من جرائم نظم المعلومات من شكل من أشكال تزوير البيانات ، وتتم عملية التزوير بالدخول إلى قاعدة البيانات وتعديل البيانات الموجودة بها أو إضافة معلومات مغلوطة بهدف الاستفادة غير المشروعة من ذلك. - انتحال شخصية الفرد: تعد جريمة انتحال الشخصية من الجرائم القديمة إلا أن التنامي المتزايد لشبكة الانترنت أعطى المجرمين قدرة أكبر على جمع المعلومات الشخصية المطلوبة عن الضحية والاستفادة منها في ارتكاب جرائمهم. فتنتشر في شبكة الانترنت الكثير من الإعلانات المشبوهة التي تداعب غريزة الطمع الإنساني في محاولة للحصول على معلومات اختيارية عن الضحية ، مثل إعلان عن جائزة يكسبها من يساهم بمبلغ رمزي لجهة خيرية والذي يتطلب الإفصاح عن بعض المعلومات الشخصية . وبالرغم من أن مثل هذه الإعلانات من الوضوح بمكان أنها عملية نصب واحتيال إلا أنه ليس من المستبعد أن يقع ضحيتها الكثير من مستخدمي الانترنت.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.