- الأنف هو عضو حاسة الشم يتلقّى التنبيهات الشمية ونميّز بوساطته عن طريق المخ روائح الأجسام الغازية. وسنتحدث في هذا المقال عن بنية الأنف وآلية حدوث الشم.
-
بنية الأنف :
-
يُقسم الأنف من الداخل إلى حفرتين أنفيتين بوساطة حاجز غضروفي بينهما. - ولكل حفرة أنفية فوّهة تصلها بالوسط الخارجي ، كما وتتصل من الداخل مع البلعوم.
- نميّز في كل حفرة أنفية ثلاث قرينات (زوائد) ، ويبطنها غشاء مخاطي نميّز فيه منطقتين :
- الغشاء المخاطي الأحمر ( التنفسي) : يبطّن أسفل التجويف الأنفي، وهو غني بالأوعية الدموية والغدد المخاطية بالإضافة إلى وجود الأشعار، ولكل منها وظيفته. فالأوعية الدموية لها دور في تدفئة الهواء الداخل إلى الرئتين، والغدد المخاطية تقوم بترطيب الهواء وتنقيته، أما الأشعار تقوم بتنقية الهواء من الغبار والجراثيم.
- الغشاء المخاطي الأصفر ( الشمي) : يوجد أعلى التجويف الأنفي ، ويحتوي خلايا شمية لها أهداب ، تتصل هذه الخلايا بالعصب الشمي الذي يتصل بدوره بالمخ.
-
شروط الشم :
-
من الشروط الواجب توافرها في المادة ليكون لها رائحة : - أن تكون غازية او قابلة للتطاير أو التبخر.
- أن تكون قابلة للانحلال في السائل المخاطي للأنف.
- أن تلامس جزيئات المادة أعلى التجويف الأنفي، حيث يتوضع الغشاء المخاطي الأصفر ( الشمي).
- أن يكون لها تركيز مناسب ، ويكون الهواء الداخل إلى الأنف بسرعة معينة، إضافة إلى ذلك يجب أن يكون لمخاطية الأنف رطوبة مناسبة. لذلك في حالة الزكام يكون الغشاء المخاطي للأنف جافاً في بدايته ويصبح كثير الرطوبة في نهايته لذلك تضعف حاسة الشم.
-
آلية حدوث عملية الشم :
-
يحمل الهواء الداخل إلى الأنف جزيئات المادة الغازية والقابلة للتطاير. - تنحل هذه الجزيئات بالمادة المخاطية.
- تنبه هذه الجزيئات أهداب الخلايا الشمية تنبيهاً كيميائياً.
- ينتقل هذا التنبيه إلى العصب الشمي.
- ينقل العصب الشمي التنبيه إلى المخ فيحدث الإحساس بالشم.
- ملاحظة :
- عن قوة الشم عند بعض الحيوانات تفوق حاسة الشم عند الإنسان ، فيتميز الكلب مثلاً بحاسة شم قوية جداً بسبب وجود عدد كبير من الخلايا الشمية تمكّنه من شم رائحة الفريسة من مسافة بعيدة.
- اثبت الأبحاث العلمية أن للشم أهمية في تسريع عملية الهضم ، وذلك تبعاً للرائحة الشهية المنبعثة من الطعام ، إذ تؤدي إلى زيادة إفراز العصارات الهاضمة.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب