اعلن هنا

مثال على حكم الاعتماد على الحساب الفلكيّ في دخول رمضان

مثال على حكم الاعتماد على الحساب الفلكيّ في دخول رمضان

  • إذا لم تثبت رؤية هلال رمضان في التّاسع والعشرين من شعبان؛ فإنّنا نكمل شعبان ثلاثين يومًا، سواء كانت السّماء صحواً أو غائمة، وهذا مذهب الجمهور.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ((صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته؛ فإن غبّي عليكم، فأكملوا عدّة شعبان ثلاثين)).
  • - هل يجوز صوم يوم الثلاثين من شعبان احتياطًا لرمضان؟


  • يحرم صوم يوم الثلاثين من شعبان (يوم الشّكّ) خوفًا من أن يكون من رمضان، أو احتياطًا.
  • - حكم الاعتماد على الحساب الفلكيّ في دخول رمضان


  • الحساب الفلكي لا يثبت به الهلال شرعاً عند جماهير أهل العلم، فلا يجوز العمل بالحساب الفلكيّ، ولا الاعتماد عليه، في إثبات دخول رمضان.
  • وإنما التعويل على الرؤية.
  • - عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته؛ فإن غبّي عليكم، فأكملوا عدّة شعبان ثلاثين)
  • - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ذكر رمضان فقال: (لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غمّ عليكم فاقدروا له).
  • 1- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جعل الحكم بالهلال معلّقًا على الرّؤية وحدها؛ فهي الأمر الطبيعيّ الظّاهر الذي يستطيعه عامّة النّاس، فلا يحصل لبسٌ على أحدٍ في أمر دينه، كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (إنّا أمّةٌ أميّةٌ لا نكتب، ولا نحسب، الشّهر هكذا وهكذا) يعني مرّةً تسعةً وعشرين، ومرّةً ثلاثين.
  • 2- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أمر المسلمين إذا كان هناك غيمٌ ليلة الثلاثين أن يكملوا العدّة، ولم يأمر بالرّجوع إلى علماء الفلك، وقد جرى العمل في عهد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وعهد الصّحابة رضي الله عنهم على ذلك، ولم يرجعوا إلى علماء النّجوم في التوقيت، ولو كان قولهم هو الأصل وحده، أو أصلًا آخر مع الرؤية في إثبات الشّهر؛ لبيّن ذلك، فلما لم ينقل ذلك، بل نقل ما يخالفه، دلّ على أنّه لا اعتبار شرعًا لما سوى الرؤية، أو إكمال العدّة ثلاثين في إثبات الشّهر، وأن هذا شرعٌ مستمرٌّ إلى يوم القيامة.
  •  3- الرؤية في الحديث متعدّيةٌ إلى مفعولٍ واحدٍ، فكانت بصريّةً لا علميّةً.
  •  4- كما أنّ الصّحابة فهموا أنّها رؤيةٌ بالعين، وهم أعلم باللّغة ومقاصد الشّريعة من غيرهم.
  • https://al-maktaba.org/book/32429/643
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.