اعلن هنا

مثال على خطر وأسباب وعلاج التلوث البيئي

مثال على خطر وأسباب وعلاج التلوث البيئي

  • لا تزال قضية تلوث الجو للمدن بالأبخرة والغازات والدخان المنبعـث من محـركات السيارات ، ومكنـات المصانع ، وتلوث المياه في البحار والمحيطات والانهـار والآبار الجوفية ، تشغل حيزاً كبيراً من اهتمام علماء البيئة ، فقد توصلوا مؤخراً إلى نتائج مرعبة ، لها عواقب وخيمة فيها إذا استمرت نسبة التلوث بالصعود والزيادة ... 
  • وهو أمر يجب أن نتنبه إليه قبل فوات الأوان ، والبلاد العربية يعيش أكثرها على أبواب هذه المرحلة الخطرة . 
  • - نسب الغازات السامة المؤدية للتلوث البيئي :


  • من بين ـ 260 ـ ألف طن من الغازات في الأبخرة الموجودة في جو المدن ـ حالياً ـ نجـد :
  • 1_ 200 ألف طن من أوكسيد الفحم .
  • 2_ 18 ألف طن من أوكسيد الآزوت .
  • 3_ 600 طن من الرصاص الذي ثبت أنه مادة سامة . 
  • _ لقد حددت الدراسات نسبـة معينة من هذه الغازات ، حيث يستطيع الجسم البشري أن يتحملهـا وهـي :( 0.06 من مليون في الساعة الواحدة )
  • _ في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة بلغت نسبـة حدة الغازات 5.3 من مليون في الساعة .
  • - ضرورة التقليل من الغازات لمنع التلوث البيئي :


  • يعتقـد عدد كبير من الأخصائيين أنه ينبغي التقليل من نسبة خطر هذه الغازات ، مثل :
  • _ تجريد البنزين من الرصاص ، وليست هذه العملية بمستحيلة ، ولكنها باهظة النفقات . 
  • - كوارث نتيجة التلوث البيئي :


  • كارثة بلدة ـ سيفيسو ـ الإيطالية التي وقعت في عام 1976 م ، الذي أدى للتلوث البيئي .
  • دفعت عدة حكومـات لتبنـي إجـراءات شديدة لمراقبة سمية بعض العناصر في الجـو .
  • جاءت الإجراءات عامة وغير كافية .
  • - التجارب الذرية والتلوث البيئي :


  • لم يتخذ حتى الآن في ميدان ـ البيولوجيا الذرية ـ أي قرار نهائـي يتعلق بالحد من التجارب الذرية منعاً للتلوث البيئي .
  • ولا يزال الجدل مستمراً في مختلف الأوساط حول تلك القضية الهامـة . 
  • - صناعة مكافحة التلوث البيئي :


  • إن تلـوث الجـو أو تلوث المياه من الميسـور مكافحته بالنسبة للعلم الحديث ، ولكن الكلفة كبيرة .
  • هذا ما يجعل الكثيرين يعتقدون أن قضية التلوث لا تحل إلا بنشوء صناعة جديدة مريحة اسمها ـ صناعـة مكافحة التلوث .. 
  • - انتقال الديدان الممرضة بالتلوث البيئي :


  • ديدان الإسكاريس تنتقل من البيئة إلى الإنسان دون وسيط حيوانـي وإنما بالتلوث البيئي .
  • كما في حالـة الدودة الوحيدة .
  • تنتقل بويضاتها مباشرة عن طريق المياه الملوثة والفواكه والخضار .
  • هذا النوع من الديدان ينتشر في مناطق الأنهار . 
  • - خطرها على الصحة


  • يتجلى خطرها في كونها تتكاثر داخل الجهاز الهضمي للإنسـان .
  • يصل تعدادها في الشخص الواحد إلى 300 دودة . تسبب أمراضاً هضمية وعصبية مثل :
  • 1_ فقر الدم .
  • 2_ التهاب المرارة والزائدة الدودية .
  • 3_ انسداد أو انثقاب الأمعـاء .
  • 4_ التهاب البريتون .
  • 5_ التهاب الكبد الذي يؤدي إلى اليرقان فالموت ... 
  • - ما يخلفه التلوث البيئي من مصائب :


  • إن المصابون بالديدان بسبب تلوث الماء ، والذين تظهر عليهم أعراض فقر الدم من العمال والفلاحين يضعف انتاجهم ، ويزداد استهلاكهم على حساب دخلهم المحدود وهذا ما يؤثر على الإنتاج فيضعفه ...
  • - الحد من التلوث البيئي :


  • إن ما يهمنا بموضوع الإصابة بالديدان ، هو أخذ الجانب الخطر من مسبباتها ، كتلوث المياه ببويضاتها ... 
  • العمل على تصفية المياه وتنقيتهـا بالطـرق العلمية .
  • الإنتبـاه لركام الأوسـاخ والفضلات الملقاة في الأنهار أمر ضروري . 
  • وفي الختام: بهذه اللمحة البسيطة التي تحدثنا فيها عن مخاطر التلوث البيئي ، ونسب الغازات المؤدية للتلوث البيئي ، وذكرنا عن طرائق الحد من التلوث ، ومايخلفه التلوث البيئي بأشكاله المختلفة من مخاطر على صحة الإنسان.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.