-
- من هو ابن العريف
-
هو أحمد بن محمد بن موسى الصنهاجي الأندلسي المري ، لقبه أبو العباس ، ويلقب المري نسبة إلى المرية في الأندلس ، والصنهاجي نسبة إلى صنهاجة ، من قبيلة بربرية ولكن لغتها لغة العرب ، وأصوله عربية ، ولد في الأندلس عام 1088 للميلاد ، وتوفي في مراكش عام 1141للميلاد ، عالم وشاعر من أهل الأندلس ، من أعلام التصوف ، وهو الإمام الزاهد ، صاحب المقامات والإشارات. - اهتم بالقراءات وجمع الروايات ، وكان متناهيا ً في الفضل والدين ، منقطعا ً إلى الخير ، وكان العباد والزهاد يقصدونه ، ويحمدون صحبته
-
- نبذة عن حياة ابن العريف
-
ينحدر ابن العريف من قبيلة صنهاجة من مدينة طنجة ، الذي انتقل منها إلى الأندلس ، واستوطن مدينة المرية التي كانت في ذاك الوقت تحت حكم أسرة بني صمادح ، حيث انخرط في سلك الشرطة هناك في عهد الأمير المعتصم بالله. - كان ابن العريف يستغل فرصة مرور العباد والعلماء بمدينته للاستزادة من علمهم ، وبعد أن نال مختلف المعارف ، دخل مرحلته العملية حيث أقرأ بسرقسطة ثم بالمرية ، ووليّ الحسبة ببلنسية ، وبالإضافة إلى معارفه السابقة فقد كان شاعراً ، فأجاد في نظم الشعر الروحي ، وغلب عليه كما ذكرنا الورع والزهد .
-
- مؤلفات ابن العريف
-
من أشهرها : محاسن المجالس ، مطالع الأنوار ومنابع الأسرار ، مفتاح السعادة لأهل الإرادة في الطهور ، الكسوة للحضرة الرفيعة ، مفتاح السعادة وتحقيق طريق السعادة. -
- نماذج من شعر ابن العريف
-
جاء في قصيدة " من لم يشافه عالماً بأصوله " : - - من لم يشافه عالماً بأصوله
- - فيقينه في المشكلات ظنون
- - من أنكر الأشياء دون تيقن
- - وتثبُّت فمعاند مفتون
- - الكتب تذكرة لمن هو عالم
- - وصوابها بمجالها معجون
- - والفكر غواص عليها مخرج
- - والحق فيها لؤلؤ مكنون
- وقال في قصيدة " وحقك يا محمد "
- - وحقك يا محمد إن قلبي
- - يحبك قربة نحو الإله
- - جرت أمواج حبك في فؤادي
- - فهام القلب في طيب المياه
- وله أيضاً :
- - إذا نزلت بساحتك الرزايا
- - فلا تجزع لها جزع الصبي
- - فإن لكل نازلة عزاء
- - بما قد كان من فقد النبي
- ومن شعره :
- - شَدوا الرحال وقد نالوا المنى بمنى
- - وكلهم بأليم الشوق قد باحا
- - راحت ركائبهم تندى روائحها
- - طيباً بما طاب ذاك الوفد أشباحا
- - نسيم قبر النبي المصطفى لهم
- - راحٌ إذا سكروا من أجله فاحا
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب