-
- من هو الرصافي البلنسي ؟
-
هو محمد بن غالب الرصافي الرفّاء البلنسي ، المكنى بأبي عبد الله ، شاعر أندلسي ولد في رصافة بلنسية . - هو واحد من أعلام الأدب في الأندلس ، نشأ وترعرع في الأندلس في منطقة الرصافة هذه البيئة الجميلة ، كان يعمل رفّاء ( خياط) ، حيث اشتغل بيده ترفّعاً عن الكسب من الشعر، وتوفي في مالقة عام 1177 للميلاد.
-
- صفات الرصافي البلنسي :
-
تحدثت المصادر القديمة بإسهاب عن شخصية الرصافي وأخلاقه ، فقال عنه صاحب أدباء مالقة : " ما رأيت من عمري رجلاً أحسن سمتاً وأطول صمتاً من أبي عبد الله الرصافي من أعقل الناس " وقيل عنه أيضاً : كاان عفيفاً ، ساكناً ، وقوراً ، وذات سمت وعقل ، وكان كاتباً بليغاً ، ديّناً متفقهاً . -
- مصادر ثقافة الرصافي البلنسي :
-
هناك ثلاث مصادر استقى منها الرصافي البلنسي علمه وثقافته هي : القرآن الكريم ، اللغة العربية ،كتب التراث. -
- نماذج من شعر الرصافي البلنسي :
-
- قال : - - وحيث قامت قناة الدين ترفل في
- - لواء نصر على البرين منشور
- - في كف منشمر البردين ذي ورع
- - على التقى وصفاء النفس مفطور
- - وقال أيضاً :
- وجذم في الحلافة مستقر
- - تمر على أصالته الدهور
- - وحكم تحته أمر مطاع
- - يحط به عن الجيش الأمير
- - وتدبير يبيت على التمادي
- - من الرأي المصيب له سمير
- - وهيجاء تخطفتم ذويها
- - كما تتخطف الحجل الصقور
- - بخيل مدركات ما أرادت
- - إذا اشتدت فليس لها فتور
- - ومن شعره :
- - وبعد ، فرار حضرتكم سلام
- - ولكن مثل ما نفح العبير
- - سلام تحته شوق وحب
- - يخصكم به عبد شكور
- - مملك طاعة لكم ونعمى
- - هما في الجيد طوق أو جرير
- - ومن قوله :
- - وإذا ذكرت قبيلة عنسا فخذ
- - ما شئت من شرف وغز سرمدا
- - مات الجدود الأقدمون وغادروا
- - إرث السناء على البنين مؤبدا
- - وكفاك منه اليوم أي بقية
- - كرموا لها أصلاً وطابوا مولدا
- - ومن شعره أيضاً :
- - خليلي ما للبيد قد عبقت نشرا
- - وما لرؤوس الركب قد نحت
- - هل المسك مفتوقاً بمدرجة الصبا
- - أم القوم أجروا من بلنسية
- - خليليّ عوّجا بي عليها فإنه
- - حديث كبرد الماء في الكبد.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.