-
- من هو المسيب بن علس ؟
-
هو زهير بن علس بن مالك بن عمرو بن حمامة بن زيد بن ثعلبة بن عدي بن مالك بن جشم بن بلال بن جماعة بن جُلى بن أحمس بن ضبيعة بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان . - لُقب بالمسيّب لبيت شعر قاله ، عاش في الفترة بين 525- 575 للميلاد ، توفي ولم يدرك الإسلام.
- هو شاعر جاهلي وأحد المقلّين المفضلين في الجاهلية .
-
- شعر المسيب بن علس :
-
- له من الشعر في المديح والحكمة ، وقال مادحاً القعقاع بن معبد بن زرارة: - - وإذا الملوك تدافعت أركانها
- - أفضلت فوق أكفّهم بذراع
- - وإذا تهيج الريح من صرّارها
- - ثلجاً ينيخ النيب بالجعجاع .
- - وقال في مدح الجلندى بن المستكبر ملك عمان قبل الإسلام :
- - أيا جلندى يا ابن مستكبر
- - يا خير من يمشي من الذكور
- - وفي الحكمة قال :
- - إذا حاجة ولّتك لا تستطيعها
- - فخذ طرفاً من غيرها حين تسبق
- - فذلك أحرى أن تنال جسيمها
- - وللقصد أبقى في المسير والحق
- - وقال :
- أرحلت من سلمى بغير متاع
- - قبل العطاس ورعتها بوداع
- - من غير مقليّة وإنّ جبالها
- - ليست بأرمام ولا أقطاع
- - إذ تستبيك بأصلتيّ ناعم
- - قامت لفتنته بغير قناع
- - ومهاً يرفّ كأنه إذ ذقته
- - عانيّة شجّت بماء يراع
- - أو صوب غادية أدرّته الصَبا
- - ببزيل أزهرَ مدمج بسياع
- - وقال :
- - أبلغ ضبيعة أن البلاد
- - فيها لذي حسب مهرب
- - فقد يجلس القوم في أصلهم
- - إذا لم يضاموا وإن أجدبوا
- - فإن الذي كنتم تحذرون
- - جاءت عيون به تضرب
- - فلا تجلسوا غرضاً للمنون
- - حذفاً كما تحذف الأرنب
- - وسيروا على إثر أولاكم
- - ولا تنظروا مثلها واذهبوا
- - فإن مواليكم أصفقوا
- - فكلّهم جنبه أجرب
- - وإنهم قد دعوا دعوة
- - سيتبعها ذنب أهلب
- - ستحمل قوماً على آلة
- - تظل الرماح بهم تغلب
- - ومن شعره :
- - بكرت لتحزن عاشقاً طفل
- - وتخرّم الوصل
- - أو كلّما اختلفت نوى وتفرّقوا
- - من أجلهم تبل
- - وإذا تكلّمنا ترى عجباً
- - ترقرق فوقه ضحل
- - ولقد أرى ظعناً أخيّلها
- - كأن زهاءها نخل
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.