-
- مخرج حرف العين
-
يخرج حرف العين من وسط الحلق - يقول الإمام ابن الجزري: ثم لوسطه فعين حاء.
-
- صفات حرف العين
-
يتصف حرف العين بخمس صفات - 1-الجهر: بسبب قوة الاعتماد على مخرجه، يهتز الحبلان الصوتيان بقوة، ويتكيف كل الهواء الموظف لنطق الحرف بالصوت، ولا يخالطه النفس الكثير
- 2- التوسط، حرف العين متوسط بيني بين الشدة والرخاوة أي أن الصوت لا يجري فيه جرياناً كاملاً ولا ينحبس فيه انحباساً كاملاً بل يكون متوسطاً.
- 3- الإستفال: أي أن حرف العين حرف مُرقق، لا يرتفع مع العين أقصى اللسان بالإرادة، فمستحق الحرف الترقيق في جميع أحواله.
- 4-الإنفتاح: أي انفتاح ما بين الفكين وعدم التصاق اللسان بالحنك الأعلى، فيكون طرف اللسان في الفك السفلي، فلا ينضغط صوت العين بين صفحة اللسان كله وغار الحنك.
- 5-الإصمات: وهي صفة معنوية لها علاقة بعلم الصرف.
- ملاحظة مهمة
- العين حرف متوسط، وزمن النطق به يكون قصيراً مثل زمن الهمزة (الشديد)، ولا يزيد مثل زمن الغين (الرخو).
- كما يجب ضبط المخرج وسط الحلق والعناية به، فلا ينضغط صوتها ناحية اقصى الحلق، فيكتسب شدة تقلل من زمن جريانه، ولا نرتفع بمخرجها ناحية أدنى الحلق، فيكتسب صوتها رخاوة تزيد من زمن جريانها.
-
- الأخطاء الشائعة عند النطق بحرف العين
-
1-نُطقُها بصوتٍ عائمٍ أشبهَ بالألفِ الْمُفخَّمة، نحو: {نَعْبُدُ} - (قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ)
- وجعل صوتها عائماً لا معنى له بإخراجها قريباً من الشفتين وهذا لحن أما العين الفصيحة فهي أعمق، تخرج من وسط الحلق.
- 2- من الأخطاء بَترُ صوتِها عندَ نُطقِها ساكنةً، نحو: {يَعْمَلُونَ} كما في قوله تعالى:(أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ)
- فالعين حرف بيني، يجري فيه الصوت جرياناً جزئياً .
- 3- تفخيمُها إذا جاورت حرف استعلاء نحو: {عَصَوْا} في قوله تعالى:(ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ)
- فالعين ليست من حروف الاستعلاء فلا تفخم، لأنها حرف مستفل
- 4- ومن الأخطاء نُطقُها شِبه الهمزةِ، نحو: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
- فبعض العامة يقلب العين همزة فيقول: (تَألَمُونَ (إياك نأبد) وهذا لحن، فلا بد أن نبينها ونخرجها من وسط الحلق.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب