-
- مفهوم الجنّ
-
الجن نوع من الأرواح العاقلة المريدة، المكلّفة على نحو ما عليه الإنسان، مجرّدون عن المادة، مستترون عن الحواس، لا يُرون على طبيعتهم، ولا بصورتهم الحقيقية، ولهم قدرة على التشكل، يأكلون، ويشربون، ويتناكحون، ولهم ذرية، ومحاسبون على أعمالهم في الآخرة. -
- مم خلق الله الجنّ ؟
-
ورد في القرآن قوله تعالى: (وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ) - و في صحيح مسلم من حديث عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم"
-
- قدرات الجنّ:
-
منح الله عز وجل الجنّ قدرات خاصة، لم يمنحها للإنسان ومن هذه القدرات. - 1- سرعة التنقل الفائق: كما جاء في قصة سليمان عليه السلام، عندما أراد أن يثبت لملكة سبأ عظم ما أعطاه الله عز وجل من نعم عظيمة، قال تعالى:( قَالَ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡمَلَؤُا۟ أَیُّكُمۡ یَأۡتِینِی بِعَرۡشِهَا قَبۡلَ أَن یَأۡتُونِی مُسۡلِمِینَ * قَالَ عِفۡرِیتࣱ مِّنَ ٱلۡجِنِّ أَنَا۠ ءَاتِیكَ بِهِۦ قَبۡلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَۖ وَإِنِّی عَلَیۡهِ لَقَوِیٌّ أَمِینࣱ * قَالَ ٱلَّذِی عِندَهُۥ عِلۡمࣱ مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ أَنَا۠ ءَاتِیكَ بِهِۦ قَبۡلَ أَن یَرۡتَدَّ إِلَیۡكَ طَرۡفُكَۚ)
- 2- القدرة على التشكيل، وتغيير خلقتهم: فالجن يتصوّرون في صور الإنس والبهائم، فيتصوّرون في صور الحيات والعقارب وغيرها، وفي صور الإبل والبقر والغنم والخيل والبغال والحمير، وفي صور الطير، وفي صور بني آدم. وقد ورد من السنة ما يدل على ذلك: فعن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ عِفْرِيتًا مِنَ الجِنِّ تَفَلَّتَ البَارِحَةَ لِيَقْطَعَ عَلَيَّ صَلَاتِي، فأمْكَنَنِي اللَّهُ منه فأخَذْتُهُ، فأرَدْتُ أَنْ أَرْبُطَهُ علَى سَارِيَةٍ مِن سَوَارِي المَسْجِدِ حتَّى تَنْظُرُوا إِلَيْهِ كُلُّكُمْ، فَذَكَرْتُ دَعْوَةَ أَخِي سُلَيْمَانَ: رَبِّ هَبْ لي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأحَدٍ مِن بَعْدِي، فَرَدَدْتُهُ خَاسِئًا.)
-
- هل الجنّ مكلفون كالبشر؟
-
وردت آيات كثيرة في القرآن تدل على تكليف الجن، منها: - قوله تعالى: (وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِیَعۡبُدُونِ) فالآية صريحة في أن الله قد خلق الجن والإنس للعبادة.
-
- أصناف الجنّ:
-
إن الجن أصحاب ملل مختلفة، ففيهم المؤمن والكافر، والعادل والظالم، و الكفرة، هم الكثرة الكاثرة.، قال تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا ٱلۡمُسۡلِمُونَ وَمِنَّا ٱلۡقَـٰسِطُونَ فَمَنۡ أَسۡلَمَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ تَحَرَّوۡا۟ رَشَدࣰا) - الإيمان بالجن من صور الإيمان بالغيب، فهم يروننا ولا نراهم،فعلى الإنسان المسلم بأن يؤمن بأن الجن مخلوق من مخلوقات الله تعالى مأمور بطاعة الله، ومنهي عن معصية الله تعالى.
- https://al-maktaba.org/book/9874/16
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.