-
1- أصل المثل :
-
يعتبر مثل " جاجة حفرت على راسها عفرت " من الأمثال الأردنية الشائعة في الشارع الأردني . -
2- قصة المثل :
-
تدور أحداث القصة حول أطباء بيطريين وقاموا بتحويل دجاجتين إلى ديوك ، وبعد ذلك قاموا بإرسال الدجاجتين إلى مزرعة لكي لا يكشف أمرهم ، وفي المزرعة العديد من الدجاج وكان بينهم ديك يمتلك خامة صوتية عالية ، يساعده في القيام بمهمة الأذان في وقت صلاة الفجر يوميا ، ولكن الوضع بات مقلقا لدى الدجاجات زوجات الديوك المتحولة ، وقاموا بإقناع الديوك من أجل أن يؤذنوا لصلاة الفجر كما تفعل الديوك الأخرى ، ومع الإصرار الشديد ذهب الديوك للمطالبة بحقهم في رفع الآذان مثل باقي الديوك، فأخبرهم الشيخ قائلا : ان هذا الديك شرس ولا بد أن نقوم باستئذانه اولا ، وبدا الخوف واضحا على وجوه الديوك خشية أن تعرف الديوك الأخرى حقيقتهم ، فوافق الديك على طلب الديوك المتحولة ولكن بشرط واحد ، أن يختلي مع الدجاجات ليلة ليعلمهم رفع الآذان ، وبعد ذلك اكتشف الديك الشرس حقيقة الدجاجات المتحولة ، ثم قامت معركة قوية بين الدجاجات ، فأصبحت كل واحدة منهن تريد الديك لها وحدها وقامت كل واحدة بحفر حفرة من التراب للأخرى ، فتعفرت رؤوسهن ، وكل هذه الأحداث جرت أمام الشيخ ، فقرر أن يذبح الدجاجات ، وبعد ذلك أصبح يجيب كل شخص يسأله عن سبب ذبحه للدجاجات يجيب قائلا " جاجة حفرت على راسها عفرت ". -
3- العبرة من المثل :
-
العبرة أن يرضى كل شخص بما قسمه الله له دون أن يقارن نفسه بالآخرين . -
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.