
- يمكننا أن نتذكر أن نوبات الغضب عند الطفل تنشأ عن احتياجات لم يتم تلبيتها (التعب والجوع والحاجة إلى الاتصال والسيطرة على الموقف وما إلى ذلك) ، إن إخبار نفسك بأن الأزمة هي رد فعل على موقف معين أكثر فائدة من إخبار نفسك أن الطفل متقلب أو في مرحلته "المرعبة الثانية".
- - من ناحية أخرى الغضب ليس عاطفة يجب تجنبها أو كبتها بأي ثمن ، فله وظيفة إصلاحية تساعد الناس على التعافي من الإحباط ، لذلك يجب الاعتراف به على أنها عاطفة حيوية وشرعية ، دون تجنب السلوك غير اللائق (الكتابة ، والسب ، وتحطيم الأشياء ...).
-
- كيف أتعامل مع غضب طفلي؟
-
1. يتعلم الطفل عن طريق التقليد - -يمكننا كوالدين تقديم نموذج يحتذى به لأطفالنا ، هذا ينطوي على الاعتراف بغضبنا دون جعلهم يشعرون بالذنب أو اتهام الطفل بأنه سبب ذلك الغضب الذي اصابنا ، فنحن نشير هنا إلى التعبير عن المسؤول عن الغضب.
- وأيضًا يمكنك أن تري الطفل ما يجب عليك فعله عندما تكون محبطًا أو غاضبًا.
- 2. مساعدة الطفل على تنمية مفرداته الخاصة بالعواطف
- -يمكننا تغيير الكلمات المستخدمة لوصف حالتنا العاطفية وحالة الآخرين ، ويمكننا حتى عمل قائمة مع الأطفال لوصف درجات الغضب المختلفة من الأقل قوة إلى الأقوى: غير سعيد ، غير راض ، منزعج ، مضطرب ، ملل ، غاضب ، غاضب ... سنشجع الأطفال على استخدام هذه الكلمات لتسمية هذا ما يشعرون به.
- 3. قراءة كتب عن الغضب
- -من المفيد قراءة ومناقشة القصص مع الأطفال عن الغضب المرتبط بالغضب ، يمكننا أن نشير إلى لون الوجه أو القبضة المغلقة أو أي رد فعل جسدي آخر للشخصيات وكذلك الكلمات المستخدمة للتعبير عن مفهوم الغضب.
- -ويمكننا أن ننتهز الفرصة لطرح أسئلة على الأطفال حول المواقف التي أثارت غضب الشخصية الرئيسية ، وعواقب أفعاله والطريقة التي واجه بها مشاكله.
- 4. لاحظ المظاهر الجسدية للعواطف
- - يمكن مساعدة الطفل على ملاحظة رد فعل جسده على الغضب من خلال وصف ردود الفعل وربطها بالعاطفة:
- - "أنت تصرخ ، تبدو غاضبًا" ، "وجهك أحمر ، أنت غاضب" ، "أنت عابس ، أشعر وكأنك ستغضب" ، "أنت غاضب ، هل تشعر بتكتل في بطنك وفي حلقك / تنفسك يتسارع؟ "
- -أحب استخدام الفن كوسيلة للتعرف على عناصر الوجه التي تسمح لنا بالتعرف على المشاعر.
- 5. تحضير الطفل لاحتمال خيبة الأمل
- إن تنبيه الطفل إلى خيبة الأمل أو الإحباط المحتمل سيساعده على التعامل مع غضبه ، مثلا :
- "قد لا يتمكن صديقك / صديقتك من الاستجابة لدعوتك ، ربما ستصاب بخيبة أمل ، ماذا يمكننا أن نفعل بعد ذلك؟ "
- 6. علمه أسلوبًا لتنظيم المشاعر: "أسلوب السلحفاة"
- - تقدم سيلفي بورسييه في كتابها تقنية السلحفاة لتعليم الأطفال التفاعل دون انفجار للغضب ، ويمكن تطبيق هذه التقنية مع الأطفال من سن 3 سنوات ونصف.
- هذا لدعوة الطفل لتخيل أنه سلحفاة تتراجع في قوقعتها ، يضع ذراعيه بجانب جسده يخفض رأسه ويغلق عينيه.
- حالات استخدام تقنية السلحفاة:
- - الطفل غاضب من صديقه ويعتقد أنه قد يكون عنيفاً
- - يشعر الطفل بالغضب تجاه نفسه ويتوقع أزمة متفجرة
- - يدعو البالغ الطفل للعب السلحفاة بمجرد قول "سلحفاة"
- - طفل يقول "سلحفاة" لطفل آخر قبل أن يندلع شجار بينهما.
- 7. اجعله ينظم يومه
- - يحتاج الأطفال إلى القليل من التحكم في الموقف ، فغالبًا ما يصاب الأطفال بالإحباط لأنهم يجدون أنفسهم في معظم الأوقات في وضع من القيود.، يمكن لمنحهم القوة الشخصية أن يمر عبر إمكانية اتخاذ القرارات.
- 8. يتعرف على العاطفة التي أشعلت الغضب عنده
- -يمكننا قبول المشاعر والتعرف عليها ثم تسميتها للطفل حتى يتمكن من تعلم كيفية وضع الكلمات الصحيحة لمشاعره.
- "من الصعب ان…"
- "أنت غاضب لأن ..."
- "من حقك أن تغضب ، لكن لا يمكنني قبول ذلك ..."
- "يمكنك التعبير عن نفسك بكلماتك / يمكنك قولها بالكلمات ، لذا افعلها"
- من الأفضل تجنب التقليل من أهمية ("هذا لا شيء ...") أو عدم الأهلية ("تغضب من أجل لا شيء ...")
- -فعند الغضب (وأي عاطفة أخرى) فمن خلال التعرف على مشاعرنا وقبولها ومشاعر الآخرين نتعلم التعاطف.
- -من ناحية أخرى ، فإن العواطف هي أعلام حمراء (الغضب للإحباط ، والخوف من الأخطار ، والحزن على الخسائر وعدم الرضا ، والغيرة على الفجوات بيننا وبين الآخرين ...). لذلك لديهم دور ولا ينبغي استبعادهم من حياتنا.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.