- - يتنوع التعبير الكتابي الإبداعي بين كتابة علمية وكتابة أدبية و هناك فرق واضح بين الأسلوب العلمي و الأسلوب الأدبي سنقدم لكم شرحاً مفصلاً حول كلا الأسلوبين مدعوماً بالحقائق والأمثلة و الأدلة.
- - سنبدأ بشرح الأسلوب العلمي الأسلوب العلمي: أسلوب في التعبير يخاطب العقل و الفكر ،ويشرح الحقائق العلمية .
-
- من خصائص الأسلوب العلمي :
-
١-الخلو من التصوير إلا ما جاء عفو الخاطر،أو لتوضيح فكرة أو شرح حقيقة. - ٢-استخدام بعض المصطلحات العلمية.
- ٣-اختيار الألفاظ المباشرة الواضحة الدقيقة.
- ٤-اعتماد الموضوعية في عرض الفكر.
-
- أمثلة عن الأسلوب العلمي في كتابة المواضيع :
- - الموضوع الأول : يعد التلوث الضجيجي أحد أنواع التلوث الخطيرة ، وخاصة في المدن الكبرى حيث يمتد إلى تلويث المشاعر ، وتعطيل التفكير ، والإدراك ، والحواس ، الأمر الذي يؤدي إلى الإرهاق واضطرابات النوم ، وإلى حالة من التوتر ، فتزداد نسبة الكوليسترول في الدم ، ويضطرب عمل الغدد الصم فتترك آثاراً نفسية وعصبية خطيرة ، ابسطها سرعة التهيج واضطراب الإدراك والحواس .
- - الموضوع الثاني : أدى التقدم الصناعي الذي صحب الثورة الصناعية إلى إحداث ضغط هائل على كثير من الموارد الطبيعية ، فلم تعد البيئة قادرة على تجديد مواردها ، واستهلاك النفايات الناتجة من نشاطات الإنسان المختلفة .
- - الموضوع الثالث : يتشكل المطر بأن تتبخر المياه من البحر والأنهار والبحيرات ، وتصعد في الجو لتشكل غيوماً ، فإذا بردت طبقات الجو العليا أثرت في تلك الغيوم ، وحولتها إلى قطرات من الماء ، تتساقط نحو الأرض مشكلة المطر .
- تعود المياه ثانية إلى الأرض ، لتجري جداولاً وأنهاراً ، فتروي زرعنا ، وتنمي غراسنا ، تتساقط على الحقول فتجعلها خضراء ، وعلى المدن فتغسلها ، وعلى الغابات فتزيدها نماء ونضارة .
-
- أما الأسلوب الأدبي :
-
- هو أسلوب في التعبير يعرض فيه الكاتب موقفه تجاه قضية ما ، مخاطباً العاطفة . -
- أمثلة عن الأسلوب الأدبي في الكتابة :
- - الموضوع الأول : خرجت أشهد الطبيعة كيف تصبح كالمعشوق الجميل لا يقدم لعاشقه إلا أسباب حبه !! لاحت لي الأزهار كأنها ألفاظ حب رقيقة مغشاة باستعارات ومجازات ،وكل زهرة كابتسامة تحتها أسرار من معاني القلب المعقدة.
- - في الربيع تخرج ألوان الأرض على الأرض ، وتظهر ألوان النفس على النفس ، ويصنع الماء صنعه في الطبيعة فتخرج تهاويل النبات ، ويصنع الدم صنعه فيخرج تهاويل الأحلام ، ويرجع كل حي يغني ، لأن الحب يريد أن يرفع صوته.
- - الموضوع الثاني : وفجأة تظهر لي الحمامة وهي تحنو على صغارها ، لقد كنت اراقبها عن كثب ، فقد جلبت لصغارها الطعام ، وجمعتهم حولها وعاطفة الأمومة تملأ صدرها تجاههم ، فيقتربون منها بكل ود وحب وكأنهم يشكرونها على حسن صنيعها معهم ، نعم إنها عاطفة الأمومة وغريزة الطبيعة للإنسان والحيوان ، فالحب يتجلى بأبهى صوره وأجمل معانيه .
- - الموضوع الثالث : عندما يكون النهر ملاذاً ورجاء لمواجهة شبح الجوع ، يكون الأمل معقوداً فيه ، وعندما يحمل إلينا وإلى أراضينا الهلاك يستوي كرمه وبخله ، فكلاهما موجع ولكننا لانستطيع إلا أن نحبه ، نحب هذا النهر الذي عانق حبيبته الأرض فأغرقها وحصل الفيضان الذي أحزنني وبشدة ، فقد أدى إلى تلف المزروعات وخراب المحصول فقد عمل النهر ببطء وحزم وسكينة ، ساكباً من شفتيه قبلاً طينية غطت مراعينا الحزينة ، إنه ذلك العاشق الذي لا ينتهي زحفه نحو ربانا ليسعدنا تارة ويحزننا تارة أخرى
- وافيناكم بشرح مفصل عن كلا الأسلوبين العلمي والأدبي في كتابة المواضيع الأدبية ..
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.