- - اختلفت أحوال العرب في العصر الأموي عما كانت عليه في زمن الجاهلية أو في زمن صدر الإسلام فظهر أثر ذلك في ثمار قرائحهم وأدبهم.
-
- فكان من أهم ملامح الأدب في ذلك العصر :
- - التخلص من وحشي الكلام:
- - فقد كان لدى الأمويين رغبة في البداوة وتقليد عرب الجاهلية في آدابهم وأشعارهم وذلك لقرب العصر الأموي من الجاهلية فأضفى ذلك للأموي بلاغة الجاهلية وسلامتها من العجمة والركاكة. لكن الإسلام أكسبه أسلوب القرآن والحديث، فتخلص من التركيب الغريب والكلام الوحشي، فأصبح أفضل من حيث البلاغة.
- - ارتفع شأن الكتابة:
- - وقد نتج ذلك عن امتزاج الثقافات العربية بالأجنبية في ظل اتساع رقعة الدولة وحاجة الخلفاء إلى مكاتبة الولاة والقادة.
- - التأثر والاقتباس من آيات القرآن الكريم:
- - والاستهلال بذكر الله وتمجيده والصلاة على نبيه، والاهتمام بتفخيم العبارة وتجويد اللفظ، والاستعانة بالتشبيهات من الشعر والأمثال والحكم.
- - حافظ الأمويون على بناء القصيدة على طريقة الجاهليين:
- - وتعدد أغراضها ولكنها كانت تتميز بسهولة وعذوبة وجزالة الألفاظ والاعتماد على التصوير لإبراز الفكرة والمعنى.
- - انتشرت فنون جديدة وموضوعات شعرية مختلفة كالنقائض:
- - نابعة من التنافس الشخصي بين الشعراء للحصول على منح الخلفاء، فكانت ثروة لغوية وسجلاََ للكثير من تاريخ العصر الأموي، ولكن ما يؤخذ عليها إحيائها العصبية القبلية والتفاخر بالأنساب والهجاء وذلك مما قضى عليه الإسلام وحرمه
- - ازدهار فن الرسائل وتنوعه:
- - فكانت الرسائل الديوانية التي تتخصص بتولية القضاة والولاة و ما يتصل بأمور الرعية، الرسائل الإخوانية وهي التي يكتبها الناس لبعضهم كالتهنئة والتعزية والعتاب والبشارة، الرسائل الوعظية وهي التي يكتبها الأتقياء للخلفاء يحثونهم على الصلاح والهداية والزهد .
- - ومن أشهر كتّاب الرسائل سالم بن هشام وعبدالحميد بن يحيى الذي اعتبر أبلغ كتّاب هذا العصر.
- - ازدهرت الخطابة بأنواعها كالسياسية:
- - وذلك بفعل الصراعات بين الأحزاب السياسية، واشتهرت في عصر الأمويين الخطب الحربية التي كان يلقيها قادة الجيوش كخطبة طارق بن زياد في فتح الأندلس، أما الخطابة الدينية فهي التي كانت تُلقى في المساجد أيام الجُمع و الأعياد وقد كان الوعظ والإرشاد من أهم ما تهدف له.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب