- - اكتب موضوعاً أصف فيه شعور العائد إلى وطنه بعد سنوات غربة طويلة
- - بإمكان الكلمات أن تؤلف عبارة عن الجمال الزاهي ولكن اللغة برمّتها عاجزة عن وصف مايختلج في فؤاد العائد إلى وطنه من عواطف ومشاعر وأحاسيس، ولا يستطيع البيان ،وإن بلغ ذروة الإبداع، أن يحدد عبير الزهر ، وإن حدد ألوانه .
- - عشرون سنة من الغربة مرت علي ، وأنا بعيد عن وطني ولم أقدم فيها للوطن سوى الحنين لكل ذرة من ترابه الغالي ؛ نعم إنه وطني ! وطني الذي أهدى إلي عزة قومية سرت في مخابئ روحي ، فشعوري لا يوصف و أنا أطأ بقدمي أرض الوطن الغالي
- - نعم إنه وطني ! وما أغلاه من وطن أهدى إلي تراثاً خالداً أفرد له التاريخ أنصع القمم ، فتوزعت أشعته بين الشرق والغرب .
- - إنه وطني الغالي الذي أهدى إلي ميسلون ، التي أثبتت للورى بأن دم الأبطال القدامى دم طاهر يرفض الذل والخنوع ، فبيضوا وجه الإنسانية بما فدموه من معارك كانت لراية الحق نصراً .
- - نعم إنه وطني ! الذي أهدى إلي علماً يخفق شامخاً مرفرفاً ، أنقل عيني بين ألوانه فأشعر أن الفضاء على رحبه ، أضيق من أن يسع كبريائي واعتزازي بعلم بلادي الغالية !!
- - فكيف أنسى وطناً أهدى إلي حق الاعتزاز بجيش لم تعرف سيوفه الاندحار ، وهو الأمل الذي تجهزه العروبة حماية لسيادتها ، وتوطيداً لاستقلالها، ودعماً لمبادئ تعود على العالم طمأنينة وسلاماً
- - فكنوز الأرض كلها لا تساوي ماشعرت به حين أبصرت جبالك التي ارتدت عنها قوى المستعمرين منكسرة ، لأن وراءها جبالاً من إرادة لاتلين ونحن كأبناء مخلصين لك أيها الوطن علينا واجب عدم التفريط بقدسيتك وبذل الغالي والرخيص للاحتفاظ بحريتك
- - إن الدموع التي سكبتها أمي ، وهي تضمني إلى صدرها ، مسحت ما أقام الدهر في وجهي من متاعب ، وأنستني ما كابدت من كوارث ، ولم تكن تلك الدموع تحنان أم واحدة إلى ابنها القادم من المغترب ، وإنما اختصر فيها تحنان جميع الأمهات اللواتي يرقبن عودة الأبناء .
- - ما أكرمك أيها الوطن العزيز !!
- - تمنحني هذه النعم التي لم أكن أحلم بها بعد عشرين عاماً ، لم تجن فيها من ثمرات نشاطي إلا ماعهدت من عواطف ومشاعر ، وانت تخبئ لي مافيك من سؤدد ، ولا أكاد أطل عليك حتى أرى أمجادك بين يدي ، كأني صرفت عمري دفاعاً عنك ، وقضيت شبابي مجاهداً مناضلاً .
- - ماأعظمك ياوطني ! و ما أكرمك !.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب