
-
الكعبة موجودة في مكة وهي قبلة المسلمين ، ولها مسميات كثيرة منها :
-
• الكعبة المشرفة - • شمس الدين
- • البيت العتيق
- • مهوى الأفئدة
- وأسماء تحمل دلالات عظمة المكان وقدسية هذا البيت الذي يستقبله المصلّون من كل أنحاء الدنيا خمس مرات في يومهم وليلتهم..
- تقع في وسط الأرض ، ومركزها ومنتصفها، كالمخ لبقية الأعضاء والسرّة في الجسد ، قال الله تعالى : (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً).
- وهي أم القرى يحن لها الخلائق ، وتحضنهم كالأم الرؤوم ، أو كما تحن الحمامة إلى عشها .
-
من بنى الكعبة؟
-
بنى الكعبة الملائكة للمرة الأولى ، بدليل أن آدم عليه السلام لما هبط إلى الأرض طاف بها وقبل الله توبته لذا يقال للوافد رجع كيوم ولدته أمه - أصابها الغرق والحرق عدة مرات ، وتم تجديد بنائها دون تغيير صورتها المكعبة = كعبة
- منها ما أصابها وقت طوفان نوح وقام سيدنا إبراهيم وإسماعيل برفع القواعد وإعادة هيئتها ،ومنها السيل الكبير وإعادة تجديد بناء الكعبة في الجاهلية ، وقصة نبينا والحجر الأسود قبل البعثة مشهورة ودرس في الحكمة
- ووقتها تم جعل حجر إسماعيل خارج البناء لأن قريش قصرت بهم النفقة وقد تعاهدوا ألا يبنوها إلا من مال حلال لا زنا ولا ربا
- وتجديد عبد الله بن الزبير والحجاج والسلطان العثماني مراد الرابع وتوسعات المملكة السعودية المستمرة .
-
كساء الكعبة
-
كسوة الكعبة كانت في زمن النبوة ، - لكن الكتابات عليها من عهد الدولة العباسية ،
- تكسى بالحرير الأسود والكتابات بخيط مذهب ويتم تغييرها مرتين بالسنة .
- الكتابات على كسوة الكعبة المشرفة عادة قديمة ، من زمن الدولة العباسية وهي قائمة ومستمرة إلى يومنا هذا .
-
ما هو الملتزم؟
-
الملتزم : هو قطعة من الكعبة بين الحجر الأسود والستارة ، - هذا المكان على صغر حجمه لا ترد ولا تخيب فيه دعوة
- هو مكان الأسرار إذ أن العوام تلتزم الحجر الأسود وتشرع بالطواف دون وقفة ،
- هو محراب المحبين تحلو فيه المناجاة
- اسمه سر لا يتجاوز اثنين
- بين الواقف عند الملتزم وربه
- لا يعلم به سواهما ، طوبى لمن التزمه
- وللسلف الصالح حكايا عند وقوفهم فيه ، وعنده تقبل التوبة وتفتح صفحات جديدة ، وتحلو وتطيب المناجاة الإلهية ، وتفيض الأعطيات الربانية .
- يا رب يرزقنا وكل مشتاق رؤية الكعبة حقيقة .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.