- لقد أسرت لوحات فنسنت فان جوخ العديد من الناس ، ومنذ ولادته في هولندا حتى وفاته في فرنسا - ناهيك عن حادثة الأذن الشائنة عام 1888 - كان الرسام الهولندي ما بعد الانطباعي قوة إبداعية في الطبيعة استغرقت وقتًا أطول قليلاً من الفنانين الآخرين في تلك الحقبة ليجد هدفه.
- والآن تم تخليد حياته في الأفلام والأغاني والمعارض الفنية التي لا تعد ولا تحصى ، ولكن كما هو الحال مع العديد من الفنانين العظماء ، لم يتم الاحتفال بفان خوخ كثيرًا عندما كان على قيد الحياة ، اكتشف المزيد عن الرجل الرائع فنسنت فان جوخ.
-
معلومات عن فان جوخ
-
1. تم إنجاز معظم أعمال فنسنت فان جوخ في عقد واحد.
-
نشأ فينسينت ويليم فان جوخ في هولندا وانضم إلى شركة فنية تدعى Goupil & Cie في لاهاي عام 1869عندما كان يبلغ من العمر 16 عامًا فقط. - وبعد أربع سنوات ، أرسله Goupil & Cie للتعامل مع الفن في لندن ، لكنه لم يكن مناسبًا أبدًا - لم يستطع فان خوخ حشد الحماس تجاه الجانب التجاري من الفن ، وتم فصله في عام 1876.
- وبعد أن حاول التدريس وحتى في الوعظ ، التفت إلى ما أدرك قريبًا أنه مهنته الحقيقية: الرسم.
- إلى حد كبير علم نفسه ، رسم فان جوخ ما يقرب من 900 عمل بين نوفمبر 1881 ويوليو 1890 عندما توفي عن عمر يناهز 37 عامًا.
-
2. رسم فينسنت فان جوخ "ليلة النجوم".
-
في فرنسا قام برسم The Starry Night (ليلة النجوم) بناءً على المنظر من نافذة غرفة نومه المكونة من الطابق الثاني - مع القليل من التعديلات الكبيرة ، فعلى سبيل المثال ، حذف القضبان الحديدية التي كانت مثبتة في النافذة ، لأنه ذكر "النافذة ذات القضبان الحديدية" في رسالة إلى شقيقه ثيو في الشهر السابق. - وأضاف مدينة جميلة مقمرة في المسافة ، والتي لم يكن ليتمكن من رؤيتها من نافذته.
- ويعتقد بعض المؤرخين أنه صاغ القرية على غرار الرسومات التخطيطية السابقة التي رسمها لسان ريمي دي بروفانس ، بينما يعتقد آخرون أنها مستوحاة من هولندا ، حيث ولد فان جوخ.
-
3. لا تزال تسع لوحات من سلسلة عباد الشمس فينسنت فان جوخ موجودة.
-
رسم فان خوخ سلسلتين من عباد الشمس ، وأكمل السلسلة الأولى - أربع لوحات تُعرف باسم عباد الشمس في باريس ، والتي تصور جميعها الزهور ملقاة على الأرض - بينما كان يعيش مع ثيو في باريس في منتصف ثمانينيات القرن التاسع عشر. - وعد ذلك عندما انتقل إلى منزل أصفر في آرل عام 1888 ، شرع في العمل على ما يسمى الآن بعباد الشمس آرل ، والذي يعرض تنسيقات الأزهار في المزهريات.
- لقد خطط لتزيين المنزل بلوحات عباد الشمس لإرضاء زميله الرسام بول غوغان ، الذي سيزوره هناك.
- وفي الأصل رسم فان جوخ سبع زهور عباد الشمس في آرل ، لكن أحدها دمر في حريق أثناء الحرب العالمية الثانية ، وفقد الآخر بعد بيعه في مجموعة خاصة.
-
4. المؤرخون ليسوا متأكدين بالضبط لماذا قطع فينسنت فان جوخ أذنه.
-
يتفق الجميع على أن الحادثة الشائنة وقعت في 23 ديسمبر 1888 ، بينما كان فان جوخ يعيش في آرل بفرنسا مع زميله الرسام بول غوغان ، ولكن هناك عدة نظريات حول سبب أخذ فان خوخ سكينًا أو ماكينة حلاقة وقام بقطع أذنه بهذا الشكل. - والنظرية الرائدة هي أن فان جوخ كان في حالة ذهول بعد مشاجرة مع غوغان ، على الرغم من أن آخرين يعتقدون أنه كان رد فعل لمعرفة أن شقيقه الحبيب ثيو كان يتزوج ، ويعتقد البعض أن غوغان هو من قام بعملية التقطيع.
- وأيضًا في حين أنه من المحتمل أن فان جوخ قطع شحمة الأذن فقط ، رسم طبيبه صورة توضح أن أذن فان جوخ بأكملها مفقودة.
- على الرغم من الظروف ، قام فان جوخ بعد ذلك بإحضار أذنه المشوهة إلى امرأة في بيت دعارة قريب - يُعتقد منذ فترة طويلة أنها عاهرة ، على الرغم من أن الأدلة الحديثة تشير إلى أنها من المحتمل أن تكون نادلة - وطلب منها أن تحرسها بعناية.
-
5. لقي فينسنت فان جوخ حتفه من إصابته (على الأرجح) بطلق ناري ذاتي في فرنسا.
-
قد يكون سبب حادث فان جوخ الأذني عام 1888 هو حقيقة أنه كان يتعامل على الأرجح مع مشكلة صحية لم يتم تشخيصها في ذلك الوقت. - إن المرض العقلي و / أو الجسدي الذي عانى منه فان جوخ غير معروف - على الرغم من أن الطبيب شخّصه ذات مرة على أنه شكل من أشكال الصرع - ولكن الاقتراحات تشمل الخرف والذهان الهلوسة وإدمان الكحول والزهري والتسمم بزيت التربنتين والفصام والهوس الاكتئابي ، واضطراب الشخصية الحاد ، وأكثر من ذلك.
- وفي 27 يوليو 1890 وبينما كان يعيش في قرية أوفير سور أويس الفرنسية ، سار فان جوخ في حقل وأطلق النار على نفسه في بطنه.
- كان قادرًا على العودة إلى النزل الذي كان يقيم فيه ، لكنه توفي متأثرًا بالجرح بعد يومين ، وكان ثيو بجانبه ، عندها كان عمره 37 عامًا فقط.
- وافترض البعض أن فان جوخ أطلق النار عليه من قبل شخص آخر ، ولكن يعتقد بشكل عام أن الفنان كان مسؤولاً عن موته.
-
6. لم يقم فينسنت فان جوخ ببيع العديد من اللوحات التجارية أثناء وجوده على قيد الحياة.
-
يعتبر فان جوخ مثالًا كلاسيكيًا جدًا لشخص لم يشهد نجاحًا تجاريًا خلال حياته ، بصرف النظر عن 19 مناظر مدينة لاهاي التي كلفه عمه بعملها في وقت مبكر من حياته المهنية ، باع فان جوخ عددًا قليلاً فقط من اللوحات عندما كان على قيد الحياة - واحدة لتاجر الفن الباريسي جوليان تانجوي ، والتي باعها ثيو لمعرض لندن ، والثالث ،The Red Vineyard ، لأخت صديق فان جوخ .. يوجين بوش. - وبعد قولي هذا غالبًا ما كان فان جوخ يتاجر في الأعمال مع فنانين آخرين مقابل الطعام أو الإمدادات ، لذلك لم تكن لوحاته بالتأكيد غير معروفة أو غير محل تقدير.
- وذهب الكثير من أعمال فان جوخ الفنية إلى ثيو بعد وفاته ، لكن ثيو نفسه مات بعد عام واحد فقط.
- وفي تلك المرحلة ، بدأت أرملة ثيو ، جوانا ، العمل على تنظيم المعارض والترويج لفن صهرها في جميع أنحاء أوروبا ، مما أدى في النهاية إلى مزيد من النجاح السائد للفنان المتوفى بالفعل.
-
اقتباسات من فينسنت فان جوخ VINCENT VAN GOGH
-
"النجاح في بعض الأحيان هو نتيجة لسلسلة كاملة من الإخفاقات." - "من المؤكد أنه من الأفضل أن تكون متحمسًا في الروح ، حتى لو ارتكب المرء أخطاءً أكثر من ضيق الأفق والحذر المفرط."
- " دائمًا ما يجعلني مشهد النجوم أحلم."
- " على الرغم من أنني غالبًا ما أكون في حالة من الفوضى ، إلا أنه لا يزال هناك تناغم وموسيقى هادئة في داخلي."
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.