- - في الجنة ملذات لاتحصى ولا تعد, ولا تخطر ببال مخلوق, أعدها الله جل وعلا لعباده الصالحين
- - الذين عملوا فاحسنوا في عملهم ونالوا وعد الله تعالى بالجنة ومافيها من نعيم ليس كامثله شيء في الوجود
- - ومن نعيم الجنة وميزاتها رائحتها، تلك التي لاتشبه ما قد شممته في الحياة الدنيا ولو كان من أجمل وأفخر أنواع العطور .
- - فالجنة لها رائحة هي بحد ذاتها نعمة وجزاء من جملة ما يقدمه الله تعالى لعبده .
- - لكن ثمة فئة من الناس حرم عليهم الله تعالى تلك النعمة والمكافأة، أناس جاءوا بأفعال أغضبت الله ورسوله وحرموا على أثرها من رأئحة الجنة.
-
- وقد ثبت عن الرسول عليه الصلاة السلام إن للجنة ريح طيبة تكون من نصيب من آمن وعمل صالحا وتحرم على مجموعة خصها عليه السلام بأحاديثه وهي كالتالي:
- أولآ:
- - رجال يضربون الناس بالسياط ظلما وعدوانا
- ثانيا:
- - نساء متبرجات لم يسترن أجسادهن, كانوا سبب في الفتنة والمفسدة بين الناس.
- وقد خصهم الرسول عليه السلام بقوله:
- - حديث أبي هريرة في صحيح مسلم أن النبيﷺ قال:
- (صنفان من أهل النار لم أرهما: رجال معهم سياط كاذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لايدخلن الجنة ولايجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا).
- ثالثاً:
- - من قتل من كان له عهد مع المسلمين سواء بهدنة أو عقد جزية أو هدنة من سلطان أو أمان من مسلم
- - حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في السلسلة الصحيحة أن النبي ﷺ قال :
- (من قتل نفسا معاهدة بغير حقها ، لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريح الجنة توجد من مسيرة مائة عام).
- والمسافات التى يُشم منها رائحة الجنة تكون بحسب الجنات التى يدخلها المؤمن بقدر عمله وحسب درجته فإن رائحة الفــردوس الأعلى تفوق رائحة أدنى أهل الجنة منزلة, لذلك تتفاوت الروائح والأبعاد الى تشم منها.
-
والروائح نوعان بحسب ابن تيمية:
- الأولى: ريح يوجد منهــا فى الدنيــا تشمّه الأرواح أحياناً لا تدركه كل العباد كما قال أحد أصحاب النبي يوم أحد » واهاً لريح الجنة أجده دون أحد» ] رواه البخاري ومسلم
- الثانية: ريح يدرك بحاسة الشم للأبدان كــما تشم روائح الأزهار وغيرها, وهذا يدركه من شاء الله من أنبيائه ورسله, وهذا الذى وجده أنس بن النضر يوم أحد
-
اما ما يخص المسافات في أحاديث رسول الله :
- وبما اننا امنا أن النبى ﷺ أسرى به إلى بيت المقدس, وعرج به إلى آفــاق سدرة المنتهى ثم رأى مـــا رأى وعاد وفراشه لم يبرد, فكيف لا نؤمن بهكذا مسافات.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال
يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعمّ الفائدة.
- ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب