- فيلسوفٌ صينيّ اشتهر بأنه يتمسّك بالعادات الصينيّة الأخلاقيّة والاجتماعيّة، كانت فلسفتهُ وتعليمهُ قائمٌ على القِيم الشخصيّة والأخلاقيّة التي تخدم الشعب.

• -  يعتبر الوضوح والأمانة في التفكير والتعبير من أولى الموضوعات التي لقنها كونفوشيوس لتلاميذه.
• - فقد بين أن غموض الأفكار وعدم الدقة في التعبير وعدم الإخلاص تؤدي إلى كوارث عظمی فالأب الذي لا يحمل صفات الأبوة يجب ألا يسمى أباً .
• -  وكذلك الأمير الذي لا يؤدي واجباته على النحو المطلوب لا يستحق أن يسميه الناس أميراً ، وبهذا الشكل أكد كونفوشيوس أن لكل إنسان وظيفة محددة وما عليه إلا الالتزام بها وأدائها وفقا للاسم الذي يسمى به والغاية الأساسية من ذاك الحفاظ على النظام داخل المجتمع .
• - وتؤكد هذه النظرية على أن الأسماء منذ أن ظهرت للوجود وهي تحمل معانٍ ثابتة وخاصة بها ولا بد من أن تتصف هذه المعاني مع التطبيقات الخارجية لها ، فإذا كان كل أسم يحتوي على مضمون خاص به فيميزه على سائر الأشياء فلا بد لهذه الأشياء من أن تعمل وفقا للمضمون المنسوب إليها عن طريق الاسم .
• - وتسعى نظرية تقويم الأسماء في المقام الأول إلى تحديد الحقوق والوجبات المتعلقة بكل قرد وبكل طبقة من الطبقات الاجتماعية وذلك وفقا للاسم الموصوف بهن فعندما يحمل الإنسان إسما ما ، فإن معنى ذلك أنه مكلف بواجب محدد . لا بد له من تأديته .
• -  فإذا تعدى الفرد على الدور المكلف به فإن هذا سوف يؤدي إلى خلل يزعزع أركان الدولة ولكي تستقيم أحوال الدولة لابد أن يلتزم كل إنسان بدوره وبدون مجاوزته فلكل اسم تعريفه الذاتي الذي يحصر مدلولات الاسم في شيء بعينه بحيث يصبح الأسم هو كنه الشيء فكلمة الحاكم تحمل مدلولا أو معنی ذاتيا يميز الحاكم بوصفه حاكما .
• -  وإذا لم يسعی الحاكم لأن يكون سلوكه الذاتي والعام متفق مع المدلولات التي يحمله اسم الحاكم يكون بذلك قد أحدث خللا وعدم تطابق بينه وبين الاسم الذي يشعله .
• -ويتضح من هذا أن العلة الأساسية وراء تأكيده على ضرورة البحث في العلاقة بين الكلمات ومعانيها أن أفكار الأفراد تنشأ عبر الكلمات وبالتالي فإنه إذا ظلت الكلمات منحرفة فلن يستقيم الفكر.