- هدفي في الحياة
- - الحياة واسعة بمفهومها وتجاربها وسيرورتها ، فنحن منذ أن نخلق ونكبر شيئاً فشيئاً، نرى أنفسنا نسعى باللاشعور جاهدين وراء مسعى معين وهدف جميل نرسمه ونضعه نصب أعيننا جاهدين لتحقيقه .
- - فالهدف فطرة سليمة ننشأ عليها، تساعدنا على رسم حياتنا بشكل صحيح ،ويجعلنا أفراد ناجحين ، منتجين في مجتمعنا ، لأن صاحب الهدف عندما يحقق هدفه ، يبدع في مجاله ويعطي بلا حدود .
- - ومن شروط تحقيق الهدف أن نحدده أولاً ، ويكون باستطاعتنا تحقيقه ، وأن لانيأس لو تعثرنا في طريقنا إليه ، بل نتخذ من هذا التعثر جسراً من الأمل للوصول إلى ما نصبو إليه .
- - فالإنسان المحبط والمتشائم ليس باستطاعته تحقيق هدفه ، والإنسان الكسول كذلك ليس باستطاعته تحقيق هدفه ، والإنسان المغرور المتملق الذي يصيبه الغرور دون فائدة ليس باستطاعته تحقيق هدفه ، وكذلك الإنسان الذي ليس لديه صبر ليس بإمكانه الوصول إلى هدفه لأن من أهم شروط تحقيق الهدف أن نتحلى بالصبر ولا نيأس ولا نتملق ونكون مغرورين وكذلك يجب علينا أن نسير في الطريق الصحيح راسمين هدفنا بشكل واضح جاهدين لتحقيقه .
- - ومما يساعدنا في تحقيق أهدافنا الابتعاد عن الاصدقاء المتشائمين ، الذين ليس لديهم أمل ولا هدف واضح في الحياة ، لأن هؤلاء الأصدقاء يجعلوننا نصاب بالإحباط ويثبطون همتنا وعزيمتنا فلا نحقق هدفنا الذي نريد .
- - فالصديق الذي لديه طاقة إيجابية يشحن ملكاتنا وعقلنا الباطن بالأفكار الإيجابية فيشعرنا بأننا قادرين ونستطيع وبكل عزيمة أن نصل إلى مبتغانا .
- - فكلمة نعم سأفعل ، نعم سأصل ، نعم سأحقق ، نعم سأكون في المكان الذي أريده كلها عبارات تحفيزية من شأنها مساعدتنا في الوصول إلى تحقيق أهدافنا .
- - وأخيراً وليس آخراً لنكن فعّالين ومتفائلين ، ونشيطين ، ومبادرين ، لا نعرف اليأس ولا الاستسلام ، لنصل إلى شط تحقيق الآمال فنصبح بأعلى صوتنا وصلنا وصلنا وكان ما نريد فلنستشعر السعادة ونعطي بلا حدود فنكون مبدعين متميزين ناجحين
- - وافيناكم بموضوع عن أهمية الهدف في النفس أرجو الإفادة ولا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال لتعم الفائدة..
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.