- قد تشمل أسباب السكتة الدماغية العوامل الوراثية والحالات الصحية ونمط الحياة والتي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ، فيما يلي سنذكر ما هي العوامل الرئيسية التي يجب أن تكون على دراية بها.
-
أسباب حدوث السكتة الدماغية
-
1-تاريخ العائلة: نظرًا لأن الجينات تنتقل من جيل إلى جيل ، فإن وجود أحد الوالدين أو الأجداد أو الأشقاء الذين أصيبوا بسكتة دماغية يجعلك أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية. - وهذا هو الحال بشكل خاص إذا أصيب أحد أفراد الأسرة بسكتة دماغية قبل بلوغ 65 عامًا.
- 2- العمر: على الرغم من أن السكتة الدماغية يمكن أن تحدث في أي عمر ، فمن المرجح أن تحدث عند كبار السن.
- حيث يتضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية كل 10 سنوات بعد سن 55 ، ومع تقدمنا في السن ، تصبح الشرايين أضيق وأصعب بشكل طبيعي ، فضلاً عن احتمال انسدادها بمواد دهنية ، لذلك هناك مكون بيولوجي.
- بالإضافة إلى ذلك فإن كبار السن يطورون المزيد من عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية ، مثل سوء التغذية ، وقلة التمارين ، وحالات مثل ارتفاع ضغط الدم ، وارتفاع الكوليسترول ، ومرض السكري.
- 3- الجنس: السكتة الدماغية تصيب النساء أكثر من الرجال - وتقتل النساء أكثر من الرجال من جميع الأعمار ، كما قد يؤدي استخدام حبوب منع الحمل ، والعلاج بالهرمونات في فترة انقطاع الطمث ، والحمل ، وتاريخ سابق من تسمم الحمل (أحد مضاعفات الحمل التي تتميز بارتفاع ضغط الدم) أو سكري الحمل إلى زيادة المخاطر على النساء.
- 4- العرق: من المحتمل أن يصاب السود بسكتة دماغية بمعدل الضعف مقارنة بالأشخاص البيض من غير ذوي الأصول الأسبانية وهم أكثر عرضة للوفاة من السكتة الدماغية.
- يعتقد الخبراء أن ارتفاع مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة لدى الأشخاص السود قد يكون أحد العوامل ، ولكن العوامل الاجتماعية والاقتصادية (مثل الوصول إلى الأطعمة الصحية ووقت الفراغ لممارسة الرياضة) قد تلعب أيضًا دورًا في كل هذه العوامل.
- 5- الإصابة بنوبة إقفارية عابرة (TIA): هذا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بحوالي 10 مرات مقارنة بشخص من نفس العمر والجنس لم يكن مصابًا بنوبة إقفارية عابرة.
- تحدث النوبة الإقفارية العابرة عندما يكون هناك انسداد قصير المدى لتدفق الدم إلى الدماغ.
- وعادة لا تستغرق أكثر من خمس دقائق.
- 6- سكتة دماغية سابقة أو نوبة قلبية: خمسة وعشرون بالمائة من الناجين من السكتات الدماغية سيصابون بأخرى.
- كما أن الإصابة بنوبة قلبية تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية لأن النوبة القلبية غالبًا ما تكون علامة على تراكم الترسبات في الشرايين ، والتي يمكن أن تمنع تدفق الدم إلى الدماغ.
- 7- ارتفاع ضغط الدم: يؤدي ارتفاع الضغط إلى إتلاف الأوعية الدموية ، مما يجعلها أكثر عرضة للتمزق.
- 8- ارتفاع الكوليسترول: عندما يتراكم الكوليسترول ، يمكن أن يضيق الشرايين في الدماغ ، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
- 9- أمراض القلب: تحدث أنواع معينة من أمراض القلب ، مثل مرض الشريان التاجي ، بسبب تراكم اللويحات.
- ويمكن أن يؤدي البعض الآخر ، مثل الرجفان الأذيني ، إلى حدوث جلطات يمكن أن تعيق تدفق الدم إلى الدماغ.
- 10- مرض السكري غير الخاضع للسيطرة: إن الإصابة بمرض السكري غير المشخص أو غير الخاضع للسيطرة يؤدي إلى تسريع الإصابة بأمراض الأوعية الدموية ويزيد من تكوين اللويحات في الأوعية الدموية.
- 11- مرض فقر الدم المنجلي: يتسبب هذا المرض في تكوين خلايا دم غير طبيعية ، حيث تنقل هذه الخلايا كمية أقل من الأكسجين ويمكن أن تلتصق بجدران الأوعية الدموية بسهولة ، مما قد يؤدي إلى انسداد الشرايين.
- 12- النظام الغذائي: يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الصوديوم إلى زيادة ضغط الدم ، في حين أن الإفراط في تناول الدهون المشبعة والدهون المتحولة والكوليسترول يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ، وكلتا الحالتين تزيدان من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
- 13- الخمول: عدم النشاط يزيد من مخاطر الإصابة بحالات مرضية يمكن أن تؤدي إلى السكتات الدماغية مثل أمراض القلب والسمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومرض السكري.
- 14- السمنة: السمنة (مؤشر كتلة الجسم فوق 30 - احسب مؤشر جسمك هنا) ترتبط بارتفاع مستويات الكوليسترول "الضار" والدهون الثلاثية وانخفاض مستويات الكوليسترول "الجيد" وارتفاع ضغط الدم والسكري ، وكلها تساهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
- 15- الإفراط في تناول الكحوليات: قد يؤدي الإفراط في تناول الكحوليات إلى زيادة ضغط الدم والدهون الثلاثية التي يمكن أن تسد الشرايين.
- 16- التدخين: يحتوي دخان السجائر على النيكوتين وأول أكسيد الكربون ، وكلاهما يضر الأوعية الدموية والقلب.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.