مثال على شروط ركن القيام في الصلاة

مثال على شروط ركن القيام في الصلاة

  • نعلم جميعاً أن فرائض الصلاة في فقه الشريعة الإسلامية هي ثلاث عشرة فريضة ، منها خمس قولية ، وثمان فعلية ، وسنركز في هذا المقال المفيد على شرح ركن وهو ( القيام ) .
  • أولاً - ما تعريف القيام وكيف يمكن تأديته ؟


  • بداية نقول أن القيام في الصلاة هـو متعين في الصلاة المفروضـة سواء كانت الصلاة :
  •  مكتوبة أو منذورة .
  • وسواء كانت الصلاة :
  • أداء أو قضـاء أو معـادة أو جنازة . 
  • - ما هو شرط القيام في الصلاة ؟


  • يشترط في القيام : 
  • الانتصاب : ويعنى بالانتصاب ، أن تنصب فقـرات الظهر ، فيجب على المصلي القادر نصب ظهره أن يفعل ذلك ، ولايجوز له الانحناء ..
  • أما بالنسبة للرقبة ، فيجب على المصلي أن يحني رقبته بشكل يكون قادر على أن ينظر لمكان السجود .
  • - ما هو الواجب من القيـام ؟


  • إن الواجب من القيام قـدر قراءة الفاتحة .
  • - ما الدليل على ركنية القيام ؟


  • قوله تعالى : ( وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ )[ البقرة : ٢٣٨ ] 
  • وماروى عمران بن حصین رضي الله عنه قال : ( كانت بي بواسير ، فسألت النبي ﷺ عن الصلاة فقال : 
  • « صل قائماً ، فإن لم تستطع فقاعداً ، فإن لم تستطع فعلى جنب » ) . 
  • يدلنا هذا الحديث الشريف : أن القيام واجب حين القدرة عليه .
  • - ماذا يفعل المصلي إن كان غير قادر على القيام ؟


  • - الحالة الأولى :

  • إن عجز المصلي عن القيام بسبب مرض مثلاً فيمكن أن يصلي قاعـدأ ولا إعـادة عليـه .
  • - الحالة الثانية :

  • في حال الخوف على المسلمين ، وصلوا قاعدين لم تجب عليهم الإعادة .  
  • - الحالة الثالثة :

  • إن كان المصلي غير قادراً على القعود فيمكن أن يضطجع على شقه الأيمن ووجهه إلى القبلة ، وإلا فعلى شقه الأيسر .
  • - الحالة الرابعة :

  • إن عجز عن الاضطجاع صلى مستلقياً رافعا رأسه ليستقبل القبلة بوجهه وبمقدم بدنه ، ويوميء برأسه لركوعه وسجوده .
  • - الحالة الخامسة :

  • إن عجز عن ذلك أتى بما قدر عليه ولو بإيماء الحاجبين .
  • - دليل وجوب الصلاة على كل عاقل :


  • لا تسقط الصلاة عن المصلي ما دام يعقل ، لأنه مخاطب بالصلاة لوجود العقل .
  • فعلى المصلي الأداء فيؤدي ما في وسعه أداؤه ، دليله : قوله ﷺ فيما رواه ، أبو هريرة رضي الله عنه : « وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم » . 
  • - هل يشترط الاستقلال في القيام ؟


  • لا يشترط الاستقلال في القيام ، فلو قام مستنداً إلى جدار أو شخص ، أو اعتمد على عصا دون أن يكون بحاجة إليها فقد صحت صلاته مع الكراهة لأنه يسمى قائماً . 
  • ولو تمكن المريض من القيام في جميع الصلاة منفرداً بلا مشقة ، ولم يمكنه ذلك مع الجماعة إلا بالقعود في بعضها ففي هذه الحال يفضل الانفراد ، لكن تصح مع الجماعة وإن قعد في بعضها ، وهذا كله بالصلاة المفروضة .
  • أما النافلة فيصح فعلها قاعداً أو مضطجعاً مع القدرة على القيام ، ودليله :حديث جابر بن عبد الله ، ، الله عنهما ، قال : ( كان رسول الله ﷺ يصلي على راحلته حيث توجهت ، فإذا أراد الفريضة نزل فاستقبل القبلة ) . 
  • - أجر القائم في الصلاة :


  • القاعد له نصف أجر القائم ، والمضطحع له نصف أجر القاعد ، ودليله :
  • ما روي عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : ( سألت رسول الله ﷺ عن صلاة الرجل وهو قاعد فقال : « من صلى قائماً فهو أفضل ، ومن صلى قاعداً فله نصف أجر القائم ، ومن صلى نائماً فله نصف أجر القاعد » ) .
  • قال سفيان الثوري : هذا للصحيح ولمن ليس له عذر ـ يعني في النوافل ـ فأما من كان له عذر من مرض أو غيره فصلى جالساً فله مثل أجر القائم ) . 
  • وفي الختام: قدمنا لكم في هذا المقال المفيد لمحة عن الركن الثالث للصلاة ( القيام ) ، وتحدثنا عن شروطه ودلائله ، والحالات التي يجوز للمصلي فيها ترك القيام ، مع الأدلة الكافية مما جاء في السنة النبوية الشريفة .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.