مثال على وسائل ترك المعاصي

مثال على وسائل ترك المعاصي

  • - من عظيم رحمة الله بنا أن ترك لنا باب التوبة مفتوحاً لا يغلق في وجه أحد حتى تطلع الشمس من مغربها، مهما تكرر الذنب أو كان عظيماً، فإن رحمة الله تعالى أعظم وعافيته أوسع.
  • -  قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)
  • - (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
  • - فلننفض عنا غبار المعصية ولنقبل على الله تعالى، ولا نيأس من روحه
  • - ولا نقنط من رحمته مهما عظمت الذنوب أو كثرت، فبالتوبة الصادقة النصوح، سيتجاوز الله تعالى عنا الذنب ويغفر الزلات
  • - أهم  الأمور التي تعين على التوبة :


  • 1-الاستعانة بالله تعالى والاجتهاد في دعائه، فإن القلوب بين إصبعين من أصابعه تعالى يقلبها كيف يشاء
  • 2- الابتعاد عن المعاصي
  • - التي هي تركُ المأموراتِ، وفِعْلُ المحظوراتِ، أو ترك ما أوجب وفرض في كتابه، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وارتكاب ما نهى الله عنه أو رسوله صلى الله عليه وسلم من الأقوالِ والأعمالِ الظاهرةِ أو الباطنةِ.
  • - أقسام المعاصي:


  • تنقسم المعاصي إلى قسمين: كبائر وصغائر
  • - المعصية الكبيرة: كل ذنب ختمه الله تعالى بنارٍ أو غضبٍ، أو لعنةٍ أو عذابٍ، وقيل: كلُّ ما أُوْجِبَ فيه حدٌّ، أو وَرَدَ فيه توعُّدٌ بالنار، أو جاءت فيه لعنةٌ.
  • - المعصية الصغيرة: ما ليس فيها حدُّ في الدنيا، ولا وعيدٌ في الآخرة
  • - وسائل ترك المعاصي:


  • -الإكثار من الاستغفار: قيل للحسن البصري: ألا يَستحيي أحدنا من ربه؛ يستغفر من ذنوبه، ثم يعود، ثم يستغفر، ثم يعود، فقال: ودَّ الشيطان لو ظفر منكم بهذه، فلا تَملوا من الاستغفار؟
  • - تجنُّب رفقة السوء: قال صلى الله عليه وسلم " الرَّجلُ على دينِ خليلِهِ فلينظُر أحدُكُم من يخالِلُ"
  • - الحرص على حضور مجالس العلم فيمتلئ وقته بالنافع المفيد
  • - تلاوة القرآن فهو الواقي من أمراض الشبهات التي تهدم الاستقامة، والرادع عن أمراض الشهوات التي تحرم الاستقامة
  • - استعظام الذنوب فيتولَّد منه لدى صاحبه استغفار وتوبة وبكاء، وندم وإلحاح على الله بالدعاء، ثم يتولد الدافع القوي الذي يُمكن صاحبه من الانتصار على شهوته والسيطرة على هواه.
  • - قال بلال بن سعد: "لا تنظر إلى حجم المعصية، ولكن انظر في حق من عصيت"
  • مهما كان العبد مثقلًا بالذّنوب، فعليه أن يعلم أنّ النّدم على الذّنب وعدم الإصرار عليه هي من أول علامات التّوبة النّصوح.
  • https://al-maktaba.org/book/32087/42
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.