مثال على ثمرات قضاء حوائج الناس

مثال على ثمرات قضاء حوائج الناس

  • قضاء حوائج المسلمين تلك العبادة المنسية.
  • أمر الله تعالى بالسعي لقضاء حاجات الناس وجعلها من باب التعاون على البر والتقوى فقال تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ والتقوى ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
  • لقد كان  من ضمن شمائل النبي صلى الله عليه وسلم الكريمة ـ قبل بعثته قضاء حوائج الناس، كما أثنت عليه بذلك زوجته خديجة ـ رضي الله عنها ـ حيث قالت له يوم أن جاء فزعاً من الغار في بداية الوحي: " كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقرى الضيف، وتعين على نوائب الحق ".
  • على الرغم من كثرة الأحاديث النبوية الصحيحة التي تشير إلى مدى فضل وثواب وأهمية قضاء حوائج المسلمين، ومع تضافر قصص السلف الصالح التي تؤكد ذلك الفضل وتلك المثوبة، إلا أن الكثير من المسلمين قد يغفل عن هذه العبادة . 
  • - ما هو سبب غفلة المسلمين عن عبادة قضاء حوائج الناس ؟


  •  الجواب: عدم الفهم الصحيح لحقيقة شمول هذا الدين.
  • أول ما يمكن ذكره من الأحاديث في فضل هذه العبادة الجليلة هو قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلمُهُ ولا يسلمُهُ ومن كانَ في حاجةِ أخيهِ كانَ اللَّهُ في حاجتِهِ ومن فرَّجَ عن مسلمٍ كُربةً فرَّجَ اللَّهُ عنهُ كُربةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ، ومن سترَ مسلمًا سترَهُ اللَّهُ يومَ القيامةِ)
  • لو يعلم الذي يقضي أو يسعى في قضاء حوائج الناس ما له من أجر عظيم لما توانى لحظة واحدة  عن القيام بهذه العبادة العظيمة.
  • - ثمرات قضاء حوائج الناس:


  • -محبة الله تعالى للذين يقضون حوائج الناس:
  • "عن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رجلًا جاءَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللَّهِ أيُّ النَّاسِ أحبُّ إلى اللَّهِ وأيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى اللَّهِ فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أحبُّ النَّاسِ إلى اللَّهِ أنفَعُهم للنَّاسِ وأحبُّ الأعمالِ إلى اللَّهِ سُرورٌ تُدخِلُهُ علَى مُسلمٍ أو تكشِفُ عنهُ كُربةً أو تطردُ عنهُ جوعًا أو تقضي عنهُ دَينًا"
  • - معونة الله للذين يقضون حوائج الناس:
  •  روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَن سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ له به طَرِيقًا إلى الجَنَّةِ، وَما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ))
  •  فمن سرّه أن يكون في حفظ الله ومعيته في الدنيا وينال الشفاعة في الآخرة فليمش في حاجات الناس
  • فهي عبادة يؤجر صاحبها ما ابتغى بها وجه الله تعالى 
  • كما أن أهل المروءة والنجدة لا يمكنهم أن يروا مضطراً إلا أجابوه، ولا محتاجاً إلا أعانوه، ولا ملهوفاً إلا أغاثوه، فإن هذا من أصول المروءة وقد قيل  "أول المروءة طلاقة الوجه، والثاني التودد، والثالث قضاء الحوائج".
  • https://al-maktaba.org/book/33577/2024
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.