مثال على اليوم الآخر أسماؤه وأبرز أحداثه

مثال على اليوم الآخر أسماؤه وأبرز أحداثه

  • - مفهوم اليوم الآخر


  • اليوم الآخر هو اليوم الذي يُبعث فيه الناس للحساب والجزاء، سمي بذلك لأنه آخر أيام الدنيا ولا يوم بعده، وهو آخر الأوقات المحدودة الذي لا حد للوقت بعده.
  • - أسماء اليوم الآخر


  • 1-يوم القيامة: وسمي بذلك، لما يقوم فيه من الأمور العظام.
  • من ذلك قوله تعالى: (ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۚ لَیَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ لَا رَیۡبَ فِیهِۗ وَمَنۡ أَصۡدَقُ مِنَ ٱللَّهِ حَدِیثࣰا)
  • 2- الساعة: أطلق لفظ الساعة على اليوم الآخر إما لقربه، أو لأنه يأتي بغتة، أو في لحظة، أو في ساعة معينة قال تعالى: (وَیَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ یُبۡلِسُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ)
  • 3- الواقعة: لتحقق كونه ووجوده؛ لأنه يقع لا محالة قال تعالى:  (إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ)
  • 4- الحاقة: سمي بذلك لأن فيها يتحقق الوعد والوعيد قال تعالى:  (ٱلۡحَاۤقَّةُ * مَا ٱلۡحَاۤقَّةُ * وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحَاۤقَّةُ)
  • 4-الغاشية: وسمي بذلك؛ لأنه يغشى الناس بأفزاعه وأهواله وشدائده ويغمهم قال تعالى: (هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِیثُ ٱلۡغَـٰشِیَةِ)
  • 5- القارعة: وسمي اليوم الآخر بالقارعة لأنه يقرع القلوب والأسماع بفنون الأهوال والأفزاع لعظيم ما ينزل بهم من البلاء عندها، ويقرع الكون بالدمار والتحطيم وتتغير فيه معالم الكون كله، قال تعالى:(كَذَّبَتۡ ثَمُودُ وَعَادُۢ بِٱلۡقَارِعَةِ)
  • - أبرز أحداث اليوم الآخر


  • - تصدع الكون وتبديله: قال تعالى: (یَوۡمَ تُبَدَّلُ ٱلۡأَرۡضُ غَیۡرَ ٱلۡأَرۡضِ وَٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تُۖ وَبَرَزُوا۟ لِلَّهِ ٱلۡوَ ٰ⁠حِدِ ٱلۡقَهَّارِ)
  • -النفخ في الصور: والصور قرن كالبوق، يأمر الله تعالى إسرافيل عليه السلام أن ينفخ فيه النفخة الأولى وهي نفخة الصعق ثم يأمره أن ينفخ النفخة الثانية وهي نفخة البعث قال تعالى في وصف ذلك :( وَنُفِخَ فِی ٱلصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَن فِی ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَاۤءَ ٱللَّهُۖ ثُمَّ نُفِخَ فِیهِ أُخۡرَىٰ فَإِذَا هُمۡ قِیَامࣱ یَنظُرُونَ)
  • -الإنبات من القبور: قال تعالى :(وَنُفِخَ فِی ٱلصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ ٱلۡأَجۡدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ یَنسِلُونَ)
  • -الحشر: ومن ذلك حشر المتقين والمجرمين قال تعالى: (یَوۡمَ نَحۡشُرُ ٱلۡمُتَّقِینَ إِلَى ٱلرَّحۡمَـٰنِ وَفۡدࣰا)
  • -الميزان: ينصب يوم القيامة ميزانٌ حقيقيٌ كما قال ابن عباس رضي الله عنهما: «له لسانٌ وكفتان لحساب الخلق على ما قدموه من أعمالٍ صالحةٍ وطالحةٍ، فيؤتى بالأعمال الصالحة على صورةٍ حسنةٍ جميلةٍ، وبالأعمال السيئة على صورةٍ قبيحةٍ، فتوضع كل واحدةٍ منهما في كفة الميزان، وعلى هذا تكون صحيفة المرء بعدها».
  • https://al-maktaba.org/book/32480/1785
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.