مثال على المصدر الصريح في القرآن الكريم

مثال على المصدر الصريح في القرآن الكريم

  • لغتنا العربية كنز لايفنى فهي صلة الوصل بين الأمم والشعوب والحضارات ، وهي لغة الضاد ولغة القرآن الكريم ، لغتنا العربية هي جسر للتواصل بين مختلف الأمم وهي لغة الروعة والدقة والجمال ، تتنوع لغتنا العربية بعذوبة ألفاظها وسهولة مفرداتها وجمال معانيها فهي أجمل لغات العالم وأروعها جمالاً وتعبيراً ، منها المشتقات والمرفوعات والمنصوبات والمجرورات ، تتناغم جملها لتعطينا أجمل المعاني وأحلاها تعبيرا وشكلا وأداء ، يحبها كل من يقرأها ويفتن بها كل من سمعها فهي لغة خالدة على مر العصور والأزمنة ، فلا لغة تضاهي جمالها وحسن مفرداتها الرائعة . 
  •  سنتعرف اليوم عن المصدر الصريح في القرآن الكريم . 
  • - المصدر الصريح:


  • هو الاسم الذي يتضمن حروف الفعل ويدل على  الحدث مجرداً من الزمان .
  • - مثال : 
  • رأي _ رؤية
  • شرب _ شرباً.
  • ذكر _ ذكراً.
  • - المصدر الصريح إما أن يكون ثلاثياً أو رباعياً أو خماسياً أو سداسياً، لنأخذ كل نوع على حدى:
  • - مصادر الثلاثي: سماعية ، أوزنها مع أمثلة:


  • ١- فعالة : ما دل على حرفة :
  • مثل : 
  • زرع _ زراعة 
  • صنع _ صناعة
  • ٢- فعال : ما دل على امتناع:
  • مثل:
  • نفر _ نفار
  • أبى _ إباء.
  • ٣- فعلان : ما دل على اضطراب :
  • مثل:
  • غضب _ عضبان
  • على _ عليان.
  • ٤- فعلة : ما دل على لون :
  • مثل:
  • صفر _ صفرة
  • حمر _ حمرة.
  • ٥- فُعال ، فعيل : ما دل على صوت:
  • مثل:
  • نبح _ نباح 
  • سعل _ سعال
  • صهل _ صهيل.
  • ٦- فُعال : ما دل على داء :
  • مثل:
  • سعل _ سعال.
  • - المصدر الرباعي: قياسي 


  • إذا كان فعله : أفعل ، مصدره : إفعال
  • مثال :  أكرم _ إكرام
  • أوقف _ إيقاف
  • أقام _ إقامة
  • إذا كان فعله :فاعل ، مصدره : فعال ، مفاعلة :
  • مثل: قاتل _ قتال أو مقاتلة.
  • إذا كان فعل صحيح مصدره تفعيل:
  • مثال :  عرف _ تعريف.
  • إذا كان فعله معتل ، مصدره تفعلة:
  • مثل: زكى _ تزكية
  • إذا كان فعله مهموز الآخر مصدره تفعيل أو تفعلة:
  • مثل: جزأ _ تجزيء أو تجزئة
  • إذا كان فعله فعلل غير مضعف مصدره فعللة:
  • مثل: زخرف _ زخرفة
  • إذا كان فعله فعلل مضعف مصدره فعللة أو فعلال:
  • مثل : زلزل _ زلزلة أو زلزال.
  • - المصدر الخماسي و السداسي  


  • ١- إذا كان مبدوء بهمزة وصل جاء مصدره على وزن فعله الماضي مع كسر ثالثه و زيادة ألف في آخره
  • مثل : اندفع _ اندفاعاً.
  • ٢- الخماسي المبدوء بتاء زائدة جاء مصدره على وزن فعل الماضي مع ضم رابعه
  • مثل: تعلم _ تعلماً.
  • ٣- على وزن استفعل أجوف معتل العين جاء مصدره على وزن استفالة
  • مثل: استقام _ استقامة
  • فإذا كانت لام الفعل ياء كسر ما قبلها للمناسبة 
  • مثل : تمنى _ تمنياً.
  • - عمل المصدر الصريح 


  • ١- يعمل عمل فعله اللازم والمتعدي فيرفع فاعلاً وينصب مفعولاً بشروط:
  • ١- أن يكون نائباً عن فعله الأمر أو المضارع:
  • مثال:
  • نهوضاً عن العمل 
  • تحية للعاملين.
  • فالمصدر نهوضاً نائب عن فعله الأمر أي : انهض.
  • والمصدر تحية نائب عن فعله الأمر أي : حي.
  • ٢- أن يصلح تقديره بأن والفعل أو ما والفعل ويؤول بما والفعل إذا أريد به الحال:
  • مثال:
  • عجبت من قراءتك القرآن.
  • فيصح أن نضع أن والفعل مكان المصدر فنقول : عجبت من أن تقرأ القرآن.
  • ٣- يعمل عمل فعله سواء أكان مضافاً أن معرف ب ال أم نكرة ، والمصدر له صور في الاستعمال كما يلي:
  • أولا:  أكثر ما يستعمل المصدر المضاف إلى فاعله أو مفعوله .
  • - ما أضيف إلى فاعله:
  • أمثلة : 
  •  قال تعالى:(ولوْلَاْ دفْعِ الله النّاْسُ بعْضِهُمْ بِبِعْضٍ تَهَدّمَتْ صَوَاْمِعْ) .
  • قال تعالى: ( وأَخَذْهَمْ الرِبَاْ وَقَدْ نهُوْا عنْهُ ) . 
  • قال تعالى: ( إيْلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِتَاْءَ وَ الصّيْفْ ) . 
  • - ما أضيف إلى مفعوله:
  • ١- لا يسئم الإنسان من دعاء الخير
  • ثانياً :إعمال المنون أكثر من عمل المعرف ب ال 
  • - مثال:
  • قال تعالى: ( أوْ إطْعَاْمٌ فِيْ يَوْمِ ذِيْ مَسْغَبِةٍ يَتِيْمَاً ذَاْ مَقْرَبِةٍ ). 
  • ثالثاً :
  • عمل المعرف ب أل أقل حالات المصادر استعمالاً 
  • - مثال : 
  • المعلم كثير الحب تلاميذه 
  • إلى هنا نكون قد وافيناكم بشرح مفصل عن المصدر الصريح في القرآن الكريم أتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذه المعلومات.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.