-
- من هو المتلمس الضبعي ؟
-
هو جرير بن عبد المسيح الضبعي ، من البحرين ، من قبيلة ضبيعة بن قيس بن ثعلبة إحدى قبائل بكر بن وائل، وهو خال الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد ، وعُدّ في طبقات فحول الشعراء من شعراء الطبقة السابعة لكونه شاعر مقلّ. - عُرف عنه أنه كان مولعا ً بالصيد ، وغير مباليا ً بالأوثان والأصنام ، وكان يستهزئ ممن يسجد لها ، فلاقى نتيجة ذلك معاداة من بعض القوم واتهموه بالمس والسحر.
- عاش المتلمس في بلاط ملك الحيرة عمرو بن هند ( قابوس بن منذر) ، وكان هذا الملك يتعمد إهانة المتلمس وابن أخته طرفة.
- فرّ المتلمس الضبعي هربا ً من عمرو بن هند إلى الشام ، وهناك عاش غربته بعيدا ً عن البحرين والعراق ، وعانى نفيه الذي اختاره مضطرا ً مما أجّج شاعريته ، ولوّنها بلون الألم والعذاب الوشوف إلى مرابع الصبا.
- توفي المتلمس في بصرى في الشام عام 580 للميلاد .
-
- نماذج من شعر المتلمس:
-
- قال : - - حنّت إلى النخلة القصوى فقلت لها :
- - بَسل عليك ألا تلك الدهاريس
- - أمي شآمية إذ لا عِراق لنا
- - قوما ً نودّهم إذ قومنا شوش
- - لن تسلكي سبل البوباة منجدة
- - ما عاش عمرو وما عُمّرت قابوس
- - وقال أيضا ً:
- - يا آل بكر ألا الله أمكم
- - طال الثراء وثوب العجز ملبوس
- - أغنيتُ شأني فأغنوا اليوم شأنكم
- - واستمحقوا في مراس الحرب أو كيسوا
- - شدوا الجمال بأكوار على عجل
- - والظلم ينكره القوم المكابيس
- - كانوا كسامة إذ شعف منازله
- - ثم استمرّت به البزل القناعيس
- - حنّت قلوصي بها والليل مطّرق
- - بعد الهدوء وشاقتها النواقيس
- - وفي قصيدة " إن الحبيبة حبها لم ينفد" قال :
- - إن الحبيبة حبها لم ينفد
- - واليأس يُسلي لو سلوت أخادد
- - قد طال ما أحببتها ووددتها
- - لو كان يغني عنك طول تودّد
- - إن العراق وأهله كانوا الهوى
- - فإذا نأى بي ودّهم فليبعد
- - فلتتركنّهم بليل ناقتي
- - تذر السماك وتهتدي بالفرقد.
- - ويقول أيضا ً :
- - ولك السدير وبارق
- - ومبائض لك والخَوَرنق
- - والقصر ذو الشرفات من
- - سنداد والنخل المبسّق
- - والغمر ذو الأحساء
- - واللذات من صاع ودَيسق
- - والثعلبيّة كلّها
- - والبدو من عان ومطلق
- - فلئن تعش فليبلغنّ
- - أرماحنا منك المخنّق
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب