- شاعر من شعراء الأندلس ، يُعرف بفيلسوف السعادة ، سنتعرف عليه في هذا المقال .
-
- من هو فيلسوف السعادة ؟
-
هو أبو بكر محمد بن يحيى بن الصائغ الملقب بابن باجة ، هو من أهل سرقسطة ، لقبه فيلسوف السعادة بالإضافة إلى لقبه بالصائغ لأنه عمل في بداية حياته كصائغ وهذه كانت مهنة عائلته ، سكن في غرناطة في جنوب الأندلس ، تميز بدراسته للطب والفلسفة والرياضيات بالإضافة إلى حبه للموسيقى وعلوم الفلك ، شرح ابن باجة مؤلفات الفيلسوف أرسطو ، شرح كتب تاريخ الحيوان وتاريخ النبات بالإضافة إلى دراسة الهندسة والرياضة والعقل الإنساني والمنطق ، يعد من أو المتوحدين وأشهر فلاسفة الإسلام العرب في الأندلس هكذا عده ابن خلدون ، كان ابن باجة من البارعين في الموسيقى التي تناغمت مع أذواق الأندلسيين وعرفت بالموسيقى الأندلسية ، كان له دوراً كبيراً في تطور الدولة الإسلامية في عصره كما تمكن من شرح جميع القضايا التي كانت تعترضه ، لعب دوراً أساسياً وكبيراً في سبيل النهوض بعلم الفلسفة ومن أشهر أقواله ((من طلب العلم للذة كمن طلب من الأكل والشرب الإلتذاذ بما لا يصح به جسمه )) ، توفي ابن باجة سنة 1110 م . -
- أبرز إنجازات ابن باجة الشعرية :
-
- قصيدة هم رحلوا يوم الخميس عشية يقول فيها :
- -هم رحلوا يوم الخميس عشية
- -فودعتهم لما استقلوا وودعوا
- - ولما تولوا ولت النفس معهم
- - فقلت : ارجعي قالت : إلى أين أرجع
- - إلى جسد ما فيه لحم ولا دم
- - وما هو إلا أعظم قد تتقعقع
- - وعينين قد أعماها كثرة البكا
- - وأذن عصت عذالها ليس تسمع
-
- قصيدة أقول لنفسي حين قابلها الردى ويقول فيها :
- - أقول لنفسي حين قابلها الردى
- - فراغت فراراً منه يسرى إلى يمنى
- - قفي تحملي بعض الذي تكرهينه
- - فقد طالما اعتدت الفرار إلى هنا
-
- قصيدة تراءى أمام الركب ويقول فيها :
- - تراءى أمام الركب ركب محصب
- - ومن دونه أعداؤه ووشاته
- - فأرسلت فيها نظرة من
- - الجفن حتى بلها عبراته
- -ونازعني فضل التفاتي مشمر
- - يسايب أين الخيف أو عرفاته.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.