مثال على الحديث الموقوف

مثال على الحديث الموقوف

  • - تعريف الحديث الموقوف


  • هو ما روي عن الصحابة -رضوان الله عليهم- من أقوالهم وأفعالهم وتقريراتهم متصلاً كان إسناده أو منقطعاً.
  •  وإذا ذكر الموقوف من غير تقييد أريد به الموقوف على الصحابي، أما استعماله في غير الصحابي فلا يكون إلا مقيداً فيقال مثلاً وقفه مالك عن نافع أو هذا موقوف على الزهري، ونافع والزهري تابعيان.
  • - أنواع الحديث الموقوف


  • - الموقوف المتصل الإسناد

  • وهو أن يروى الحديث بالسند المتصل إلى التابعي ثم يقول: قال الصحابي كذا أو فعل كذا.
  • مثال الموقوف المتصل الإسناد:
  • ما رواه البخاري في الصحيح بسنده عن أَبي جَمْرَةَ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ـ عَنْ الْمُتْعَةِ فَأَمَرَنِي بِهَا، وَسَأَلْتُهُ عَنْ الْهَدْيِ، فَقَالَ: فِيهَا جَزُورٌ، أَوْ بَقَرَةٌ، أَوْ شَاةٌ، أَوْ شِرْكٌ فِي دَمٍ.
  • - الموقوف المنقطع الإسناد

  •  وهو ما روي إلى الصحابي دون اتصال
  • مثال الموقوف المنقطع الإسناد
  • ما رواه مالك في الموطأ عن نَافِعٍ مولى عَبْد الله بن عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ بن الْخَطَّابِ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه ـ كَتَبَ إلى عُمَّالِهِ إِنَّ أَهَمَّ أَمْرِكُمْ عِنْدِي الصَّلاَةُ فَمَنْ حَفِظَهَا وَحَافَظَ عليها حَفِظَ دِينَهُ وَمَنْ ضَيَّعَهَا فَهُوَ لِمَا سِوَاهَا أَضْيَعُ..
  •  فهذا الأثر موقوف؛ لأنه يعد من كلام عمر بن الْخَطَّابِ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه
  • وأيضاً: منقطع؛ لأن نافع لم يرو عن عمر ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه ـ، وإنما روايته عن ابن عمر ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ـ
  • - الموقوف المتصل الإسناد في الأصل، ولم يرفعه أحد رواته 

  • وهذا أحد أنواع المعضل
  • فإذا روى تابع التابعي عن تابعي حديثاً وقفه عليه وهو عند ذلك التابعي مرفوع متصل فهو معضل
  • مثال الموقوف المتصل الإسناد في الأصلولم يرفعه أحد رواته 
  •  بما روى عن الأعمش عن الشعبي قال: يقال للرجل يوم القيامة: عملت كذا وكذا، فيقول: ما عملته فيختم على فيه فينطق جوارحه أو قال: ينطق لسانه فيقول لجوارحه: أبعدكن الله ما خاصمت إلا فِيكُن.
  •  قال الحاكم: قد أعضله الأعمش وهو عن الشعبي متصل مسند مخرج في الصحيح لمسلم.
  • - حكم الاحتجاج بالموقوف إذا ثبتت صحته


  • ما روي عن الصحابة ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم ـ من قول أو فعل أو تقرير، وخلا من قرينة تدل على رفعه، إما أن يكون لا مجال فيه للرأي والاجتهاد، وإما أن يكون من قبيل الرأي والاجتهاد، ولكل حكم خاص
  • * فإن كان ما ورد عن الصحابة ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم ـ لا مجال فيه للرأي والاجتهاد فيحتج به؛ لكونه موقوفاً لفظاً مرفوعاً حكماً 
  • وذلك كقول ابن مسعود ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه ـ: "من أتى ساحراً أو عرافاً فقد كفر بما أنزل به محمد صلى الله عليه وسلم "
  • هذا الحديث موقوف على عبد الله بن مسعود ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه ـ، ومثله لا يقال من قبل الرأي والاجتهاد، فيحمل على السماع من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • -‌‌ مظان الحديث الموقوف


  • نجد هذا النوع كثيراً في مصنف ابن أبي شيبة ومصنف عبد الرزاق وتفاسير ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر وغيرهم.
  • - قد يهمّك أن تقرأ أيضاً:
  • مثال على الحديث المسند
  • مثال على الحديث المقطوع
  • - مثال على الحديث المرفوع
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.