مثال على الاختلاف بين الحاكم الجاهلي والخليفة المسلم

مثال على الاختلاف بين الحاكم الجاهلي والخليفة المسلم

  • يرى القادة والزعماء الكبار ، يرى أنه يمكن أن يصل إلى ما يريده ، حيث جاءه أجله المحتوم ، ويرى المسلمون أيضاً أن تنطلق الإسلام حتى تعم الدنيا ، وعندها يخضع العالم لخليفة واحد مع وجود كاميرا في الأقاليم المختلفة ...
  • سنتعرف في هذا المقال على معنى الخلافة وأهميتها في إحقاق الحق والعدل بين الناس.
  • - صفات الحاكم الجاهلي المستبد مقارنة مع الخليفة المسلم:


  • - إن ما يطمع في ركاب على العالم ليس ورائه إلا:
  • 1 -إرواء غريزة حب السيطرة.
  • 2 - تأمين الشهوة.
  • 3 - الحصول على الشهرة والمال.
  • 4 - استعباد الناس.
  • - صفات الخليفة المسلم مقارنة مع الحاكم المستبد:


  • أما الخليفة فبعيد البعد عن هذا:
  • 1 - مقيد بكتاب الله وسنة نبيه ، الدستور الإلهي ، الذي يحول بينه وبين الأطماع.
  • 2 - لا تقم؟
  • 3 - لا يعد نفسه فوق البشر.
  • رسول الله ﷺ الخليفة المسلم الأول:
  • لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه الأعلى أو المرسل الذي يجد نفسه فوق الناس، فقد جاء في كتاب الله تعالى :( قل إنمآ أنا بشر مثلكم يوحى إلى أنمآ إلهكم إله وحد فمن كان يرجوا لقآء ربه فليعمل عملا صلحا ولا يشرك بعبادة ربه أَحَدًۢا) [الكهف: 110].
  • ويقول عليه الصلاة والسلام: "أنا عبد أكل كما يأكل العبد ، وأجلس كما يجلس العبد" قال: "إنما أنا بشر ، وإنكم تستصمون إلي ، ولعل أحدكم يكون ألحن بحجته من بعض ، فأقضي له على بعض ، فأقضي له على" نحو ما أسمع منه ، فمن قضيت له بشيء من حق أخيه ، يأخذه ، يأخذه ، فإنهم أقطع له قطعة من النار "
  • - الخليفة أبي بكر ومقارنته بالحاكم المستبد:


  • قال أبو بكر رضي الله عنه ، يوم ولي الخلافة: "أما بعد: أيها الناس فإني قد وليت عليـكـم ولـسـت بـخـيـركـم ، فإن أحـسـنـت فـأعـيـنـوني ، وإن أسأت فقموني"
  • - الفرق بين معاملة الحاكم الجاهلي ومعاملة الخليفة المسلم:


  • الحاكم الجاهلي:

  • 1 - مستبد لا يراجع برأي.
  • 2 - متغطرس لا يخالف في موضوع.
  • 3 - يتصرف بما يشاء وكيفما يرغب.
  • 4 - كل شيء في سلطانه تحت إرادته.
  • أما الخليفة المسلم:

  • مقيد بما أنزل الله وبسنة رسول الله، يقول سبحانه وتعالى: (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون * أفحكم ٱلجهلية يبغون وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ حُكۡمٗا لِّقَوۡمٖ يُوقِنُونَ) [المائدة: 49-50].           
  • ويقول رسول الله ﷺ: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق». 
  • ويقول أبو بكر الصديق ، رضي الله عنه ، يوم مبايعته: «أطيعوني ما أطعت الله ورسوله ، وفقدوني ما أطعت الله ورسوله ، وفقدوني ما أطعت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم».
  • - الشعب مع الحاكم المستبد والخليفة المسلم:


  •  الحاكم الجاهلي يجعل شعبه تسيطر على الشعوب التي تتبع له ، ويستعبدها ، بدأ على تبدأ من شعبه ، ويمكن أن نلاحظ في:
  • 1 - في العصر القديم سيطرة الإغريق على الشعوب التي أخضعوها لهم أيام الإسكندر الكبير المقدوني.
  • 2 - في العصر الحديث نلاحظ معاملة المستعمرين للشعوب التي يحكمونها ، وأرادون أراضٍ جديدة ، وإخضاع شعوب أخرى ، وظهر على ثروات.
  • أما الخليفة فالشعوب التي تتبع له كلها متساوية لا فرق بين شعب وآخر أو قوم وثان يقول تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) [الحجرات: 13].
  • يقول رسول الله ﷺ خطبة حجة الوداع: "إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ، كلكم لآدم وآدم من تراب ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، ليس لعربي على أعجمي فضل إلا بالتقوى".
  • - حكم الخليفة المسلم بين الناس وحكم الحاكم المستبد:


  • يعمل الحاكم الجاهلي على:
  • تسخير رعيته كلها لخدمته وتأمينه.
  • يعمل الخليفة المسلم على:
  • تسخير نفسه لخدمة رعيته ، ويعد مسؤولاً عن هذه الخدمة. 
  • فقد كان أبو بكر الصديق ، رضي الله عنه ، يحلب للحي أغنامهم ، فلما بويع بالخلافة قالت جارية من الحي: 
  • "الآن لا تحلب لنا منائح دارنا" ، فسمعها أبو بكر ، رضي الله عنه ، فقال: "بلى لعمري لأحلبنها لكم ، وإني لأرجو ألا يغيرني ما دخلت فيه عن خلق كنت عليه".
  • في الختام يسعدنا أننا قدمنا ​​من نبذة متختصر تفيد في الكشف عن الفوارق بين الحاكم المستبد والخليفة المسلم ، مقارنة فنية!
  • فليس هناك مقارنة بين الخير والشر!
  • - وأخيراً: اقتراح أو ملاحظة أو اقتراح أو ملاحظة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com ودمتم بكل خير.