مثال على نظرة المجتمع الإسلامي للمرأة

مثال على نظرة المجتمع الإسلامي للمرأة

  • لما خلق الله الأرض والسماوات ، واستوى على العرش ، خلق من كل شيء زوجين اثنين ، وجعل منهما حفظ النسل وبقاء هذا الأصل ، وقدر لكل منهما قدرات مختلفة عن قدرات الآخر تتناسب مع ما يوكل إليه من مهمة في الطبيعة والأداء ، وتكمل مهمة الآخر حيث تتكامل الحياة بالمهمتين ، وجعل بينهما مودة ورحمة فلا يستغني أحدهما عن الآخر ..
  • - حقوق المرأة في المجتمع المسلم :


  • من هذا المنطق ، فإن الإسلام قد أعطى المرأة الحقوق نفسها التي أعطاها للرجل ، من حيث :
  • 1 - الشخصية الاعتبارية .
  • 2 - الملكية .
  • 3 ا الرأي في الزواج .
  • 4 - التصرف بالملك .
  • 5 - الشهادة . 
  • وفي الوقت نفسه فقد كلفها بما كلف به الرجل من عبادات وواجبات ، ولا يتحمل أحدهما عن الآخر شيئاً ..
  • - المرأة والميراث في الإسلام والمرأة في المجتمع المسلم :


  • أوجب الإسلام للمرغة أن ترث ، ولها نصيب من ذلك ، لكن قد يتشدق بعض المستشرقين وأعداء الإسلام بنصيب المرأة في الميراث مقارنة مع الرجل ، إن كان هذا النصيب هو نصف نصيب الرجل فذلك لأن الرجل مكلف بالإنفاق ، وهي غير مكلفة ، وله القوامة ، وعليه الحماية وليس عليها شيء من هذا ، وهذا ما يجعل لها نصف نصيب الرجل في الميراث ، وليس في هذا التفاوت الظاهري اختلاف ، وإنما فيه توازن تام ..
  • - المرأة والشهادة في الإسلام والمرأة في المجتمع المسلم :


  • أوجب الإسلام للمرأة أن تؤدي الشهادة كالرجل ، ولكن تكون شهادة الرجل بشهادة رجلين وذلك بسبب :
  • 1 - نتيجة العاطفة التي تتمتع بها جعل ميلها أكثر إلى ناحية الضعيف أو الوسيم .
  • 2 - ضعف المرأة الذي يؤدي إلى النسيان لذا كانت شهادة الاثنتين تعد شهادة واحدة أو شهادة الرجل :( وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ ۚ )[ البقرة : 282 ] .
  • فهذا إذن ليس طعناً في شهادة المرأة وإنما خوفاً من النسيان الذي يمكن أن يقع نتيجة الفطرة التي فطرت عليها المرأة . 
  • - المرأة والعبادة في الإسلام والمرأة في المجتمع المسلم :


  • تنقص عبادة المرأة عن عبادة الرجل نتيجة طبيعتها التي خلقها الله عليها ، إذ تأتيها العادة الشهرية ، فتترك الصلاة وقتهاء وتعفى منها ، فلا تقضيها لأن وقت تكليف الصلاة مستمر منذ البلوغ حتى الوفاة ما لم ينقطع بإضاعته للعقل ، ولكن الصوم له وقته المحدد ، وهو شهر رمضان المبارك ، فتدع المرأة صومها أيام دورتها ولكن عليها القضاء إذ انتهى شهر الصيام ، وهذا معنی ناقصات دين ، وهو تقرير واقع لا حطآ من شأن ، روی أبو سعيد الخدري ، رضي الله عنه ، قال : خرج رسول الله ﷺ ، في أضحى أو قطر إلى المصلى فمر على النساء فقال : « يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار ، فقلن : وبم يا رسول الله ، قال : " تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ، قلن : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ، قال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ، فلن : بلى ، قال : فذلك عقلها ، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ، قلن : بلى ، قال : فذلك من نقصان دينها » . 
  • - الإسلام يوصي بالنساء في المجتمع المسلم :


  • - لقد وصى رسول الله ﷺ بالنساء كثيراً ، وانتقل إلى الرفيق الأعلى عليه الصلاة والسلام وهو يوصي بهن فقال : « استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عندكم عوان » .
  • - وروت عائشة ، رضي الله عنها ، أن رسول الله ﷺ ، قال :« خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، وإذا مات صاحبكم فدعوه » .
  • إن وصايا رسول الله ﷺ كثيرة .
  • - المرأة والعمل في المجتمع والمرأة في المجتمع المسلم :


  • لم يمنع الإسلام المرأة من العمل ولكن ضمن شروط يجب الأخذ بها ، من ستر العورة ، وعدم إبداء الزينة والتجمل ، وأن لايتعارض عملها وتربية أولادها وإدارة بيتها ، لكن الوظيفة الموكلة إليها وهي الأساسية هي رعاية الزوج والابناء ، وإننا نفقد عمل جزء من المجتمع ، وهو النساء اللواتي لا عمل لهن ، فإذا أوكلت المرأة مهمتها من تربية وأعمال المنزل للخادمة فماذا تصنع هي ؟ 
  • وبذلك ندع جزءاً من المجتمع عاطلاً عن العمل ،ولكن إذا قامت بعملها فإنما تكون قد أدت نصف الأعمال المنوطة بالإنسان ، عمل داخل البيت تقوم به المرأة ، وعمل خارجه يقوم به الرجل ، لا كما يدعي أعداء المجتمع أن العمل داخل البيت عطالة ، والتربية بطالة .
  • - وفي الختام:

  • لن تجد المرأة ذاتها وكينونتها إلا داخل جدار الإسلام ، فلا أحد يعطيها كرامتها وحقها إلا خالقها ، فما عليها إلا إلتزام الشريعة ، قول وفعل .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.