مثال على نسب و حياة الخليفة أبو بكر الصديق

مثال على نسب و حياة الخليفة أبو بكر الصديق

  • نبدأ هذا المقال الذي نتحدث فيه عن الخليفة الراشدي الملقب بالصديق ، أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، ونتحدث عن مراحل حياته .
  • - نسب الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه :


  • هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم ، يلقب بالعتيق ، ويكنى بأبي بكر ، ويعرف بالصديق ، يلقب أبوه عثمان بأبي قحافة ، وأمه أم الخير سلمى بنت صخر من بني تيم أيضاً ، وهي ابنة عم أبيه . 
  • - زوجات وأولاد الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه :


  • في الجاهلية :

  • تزوج أبو بكر ، رضي الله عنه ، في الجاهلية امرأتين وهما : 
  • قتيلة بنت عبد العزى وأولدها عبد الله ، وأسماء ، وتزوج أم رومان بنت عامر الكنانية ، وأنجبت له عبد الرحمن ، وعائشة .
  • وفي الإسلام :

  • تزوج حبيبة بنت خارجة الأنصارية واولدها بعد وفاته أم كلثوم .
  • تزوج أسماء بنت عميس وغنجبت له محمد .
  • - حياة الخليفة أبو بكر الصديق في الجاهلية :


  • كان بنو تيم أحد بطون قريش الأثني عشر ، وليست هي من البطون القوية المعروفة كبني عبد مناف ، وبني مخزوم ، ولد أبو بكر في السنة الحادية والخمسين قبل الهجرة ، وهو بذلك يكون أصغر من رسول الله ﷺ بحدود سنتين وبضعة أشهر ، كان من وجهاء قريش وأشرافهم وأحد رؤسائهم ، وكان ( أبو بكر الصديق من بني تيم ) ، وكانت إليه الأشناق وهي الديات والمغارم ، 
  • وكان أنسب قريش لقريش ، وأعلم قريش بها .
  • - صفاته أبو بكر الصديق في الجاهلية :


  • كان رجلاً :
  • 1 - ذا خلق ومعروف .
  • 2 - كان رجال قريش يأتونه ويألفونه ، لغير واحد من الأمر : ( لعلمه ، وتجارته ، وحسن مجالسته ) . 
  • 3 - كان تاجراً يرتحل إلى البلاد ، ودخل بصرى الشام ، وكان مع أبي طالب في قافلته إلى الشام .
  • 4 - كان رأسماله جيداً ، كريماً ، فكان ينفق من ماله في كرمه ، وعلى أصدقائه ، إذ كانت قريش تحبه ، ويستشيره رجالها . 
  • 5 - حرم على نفسه الخمرة في الجاهلية فلم يشربها قط لا في الجاهلية ولا في الإسلام .
  • 6 - لم يسد لصنم قط .
  • - الصفات الشكلية لأبي بكر الصديق رضي الله عنه : 


  • كان الصديق رضي الله عنه :( أبيض ، نحيفاً ، خفيف العارضين ، منحنياً لا يستملك إزاره ، يسترخي عن حقويه ، معروق الوجه ، غائر العينين ، نائي الجبهة ، عاري الأشاجع ) .
  • - حياة أبو بكر الصديق في الإسلام : 


  • كان صديق رسول الله ﷺ فما أن بعث محمد بن عبد الله ، عليه أفضل الصلاة والسلام ، حتى آمن أبو بكر بدعوته ، ويبدو أن إسلامه كان بسبب ما عرف من سلوكه وأخلاقه وأنه أهل لحمل الرسالة وذلك أثناء صداقته له ولقائه معه ، كان إسلام أبي بكر شبيهاً بالوحي من السماء ، وذلك أنه كان تاجراً في الشام فرأى رؤيا وقعت حقيقة في بعثة النبي صلى الله عليه وسلم .
  • - صحبة أبي بكر الصديق للنبي صلى الله عليه وسلم :


  • صحب أبو بكر ، رضي الله عنه ، النبي عليه الصلاة والسلام ، من حين أسلم إلى حين توفي ، لم يفارقه سفراً ولا حضراً ، إلا فيما أذن له عليه الصلاة والسلام في الخروج فيه من حج وغزو ، وشهد معه المشاهد كلها ، وهاجر معه ، وهو رفيقه في الغار ، وقام بنصر رسول الله ﷺ في غير موضع ، وله الآثار الجميلة في المشاهد ، وثبت يوم أحد ، ويوم حنين ، لا يحيد خطوة عن رسول الله ﷺ يدافع عنه ، ويذود ..
  • - سخاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه :


  • كان رضي الله عنه كريماً سخياً ، وقد أنفق جل ماله في سبيل الله ورسوله ، وقد نزلت في حقه :( وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى ﴿17﴾ الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ ﴿18﴾ وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَىٰ ﴿19﴾ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَىٰ ﴿20﴾ وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ ) [ الليل : 17-21 ]
  • عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ : « ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر » ، فبكى أبو بكر ، وقال : " هل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله ؟ " ، وقد كان ماله يوم أسلم أربعين ألف دينار أنفقها كلها على رسول الله ﷺ ، ولم يبق منها يوم الهجرة إلا خمسة آلاف . 
  • - وصية الصديق رضي الله عنه في مرضه ووفاته :


  • لما مرض أبو بكر مرضه الذي مات فيه ، قال : " أما إننا منذ ولينا أمر المسلمين لم نأكل لهم ديناراً ولا درهماً ، ولكنا قد أكلنا من جريش طعامهم في بطوننا ، ولبسنا من خشن ثيابهم على ظهورنا ، فانظروا ما زاد في مالي منذ دخلت الإمارة ، فابعثوا به إلى الخليفة من بعدي ، وابرأوا ، منه ، فإني قد كنت أستحله ، وأستصلحه جهدي " .
  • - وقال أبو بكر :

  • " انظروا ملاءتي هاتين ، فإذا مت فاغسلوهما وكفنوني فيهما ، إن الحي هو أحوج إلى الجديد ليصون به نفسه عن الميت ، إنما يصير الميت إلى الصديد ، وإلى البلى " . 
  • إذن كانت وصية أبي بكر ، رضي الله عنه ، ما يلي : 
  • 1 - يرد ما عنده من مال إلى بيت مال المسلمين عن طريق الخليفة عمر بن الخطاب . 
  • 2 - يرد بستان يملكه إلى بيت مال المسلمين عوضاً عما أخذه من بيت المال مدة خلافته . 
  • 3 ـ أن يتصدق بمقدار خمس ما يملك من أرض العالية وما يبقى يقسم بين أولاده .
  • 4 ـ أن يكفن بثوبيه بعد غسلهما . 
  • 5 ـ أن تغسله زوجه أسماء بنت عميس ، وأن يـدفـن بـجـانـب رسول الله ﷺ .
  • رحم الله أبا بكر رحم الله هذا البحر الكثير العطاء .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.