مثال على الوقف على أواخر الكلمة الصحيحة الآخر

مثال على الوقف على أواخر الكلمة الصحيحة الآخر

  • الكلمة الموقوف عليها لا تخلو من أن يكون الحرف الأخير منها صحيحاً أو معتلاًّ.
  • ولكل حكمه
  • -‌‌ الوقف على الكلمة الصحيحة الآخر 


  • 1- الكلمة الصحيحة الآخر إما أن يكون آخرها ساكناً في الحالين. {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}
  • فليس فيه إلا الوقف بالسكون
  • 2- وإما من أن يكون الحرف الأخير منها متحركاً في الوصل وعرض عليه السكون للوقف. {هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}
  • فالوقف يكون عليها  يكون بالسكون المحض أو بالروم أو بالإشمام
  • - الوقف بالسكون المحض


  • تعريف السكون المحض

  • السكون المحض: هو عبارة عن عزل الحركة عن الحرف الموقوف عليه فيسكن حينئذ ضرورة والسكون هو الأصل في الوقف.
  • والوقف بالسكون المحض يكون
  • في كل من المرفوع والمجرور والمنصوب في المعرب
  • وفي كل من المضموم والمكسور والمفتوح في المبني.
  • - الوقف بالروم


  • تعريف الروم 

  • الروم معناه في اللغة الطلب
  •  وفي الاصطلاح هو تضعيف الصوت بالحركة حتى يذهب بذلك التضعيف معظم صوتها
  • فيسمعها القريب المصغي دون البعيد
  • ويكون الوقف بالروم في
  • المرفوع والمجرور من المعرب
  • وفي المضموم والمكسور من المبني
  • ولا يكون الوقف بالروم في المنصوب ولا في المفتوح.
  • - الوقف بالإشمام


  • تعريف الإشمام

  • الإشمام في عرف القراءة عبارة عن ضم الشفتين من غير صوت بعد النطق بالحرف الأخير ساكناً إشارة إلى الضم
  • والإشمام يكون في المرفوع من المعرب وفي المضموم من المبني.
  • - أقسام الموقوف عليه


  • ينقسم الموقوف عليه إلى ثلاثة أقسام:
  • أولها: ما يجوز فيه الوقف بالأوجه الثلاثة التي هي الوقف بالسكون المحض والروم والإشمام.
  • وهو ما كان متحركاً في الوصل بالرفع نحو
  • "يقبض ويبصط" في قوله تعالى: {والله يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ} 
  • أو متحركاً بالضم نحو "قبل " في قوله تعالى: {لِلَّهِ الأمر مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ}
  • ثانيها: ما يجوز فيه الوقف بالسكون المحض والروم ولا يجوز فيه الإشمام.
  • فهو ما كان متحركاً في الوصل بالجر نحو "حميد، " في قوله تعالى: {تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}
  • ثالثها: ما يجوز فيه الوقف بالسكون المحض فقط ولا يجوز فيه روم ولا إشمام.
  • وينحصر في خمسة أنواع 
  • - ما لا يجوز الوقف فيه إلا بالسكون المحض فقط 


  • النوع الأول: هاء التأنيث "كالصلاة والزكاة " في قوله تعالى: {وَيُقِيمُواْ الصلاة وَيُؤْتُواْ الزكاة} 
  • النوع الثاني: ميم الجمع في قراءة من وصلها بواو لفظية في الوصل كقوله تعالى: {وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ}
  • النوع الثالث: عارض الشكل وهو ما كان محركاً في الوصل بحركة عارضة  للتخلص من التقاء الساكنين
  • كالراء من نحو قوله تعالى: {أَنْ أَنذِرِ الناس}
  • النوع الرابع: ما كان آخره ساكناً في الوصل والوقف نحو
  •  "فأنذر فكبر فطهر فاهجر" في قوله جل وعلا: {يا أيها المدثر * قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * والرجز فاهجر}
  • النوع الخامس: ما كان متحركاً في الوصل بالنصب في غير المنون أو بالفتح نحو "الخبء"  في قوله تعالى :{يُخْرِجُ الخبء فِي السماوات والأرض}
  • أو بالفتح نحو  "لا ريب - للمتقين " في قوله تعالى: {ذَلِكَ الكتاب لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.