مثال على الفرق بين الكرامة والمعجزة

مثال على الفرق بين الكرامة والمعجزة

  •  
  •  كرَّم الله -تعالى- عباده بأمور خارقة للعادة منها ما يخص رسله وأنبيائه تسمى معجزة، ومنها ما يختص بعباده الصالحين وتسمى بالكرامة
  • تعريف المعجزة

  • المُعجزة لغة: - بفتحِ الجيم وكسرِها - مفعلة من العَجْزِ، وهو عدمُ القدرةِ
  • المُعجزةُ في الاصطلاح: ما خرَقَ العادةَ من قولٍ أو فعلٍ إذا وافَق دعوَى الرِّسالةِ وقارنَها، على جهةِ التَّحدِّي ابتداءً، بحيثُ لا يقدِرُ أحدٌ على مثلِها، ولا على ما يقارِبُها
  • فالمعجزة هي الآية الخارقة للعادة التي يؤيد الله بها أنبياءه ورسله، ويتحدون بها الناس.
  • تعريف الكرامة

  • الكرامة لغة: اسمٌ يوضَعُ للإكرام والمُكرَّمُ: الرَّجُل الكريمُ على كلِّ أحدٍ، ويقال: كرُمَ الشَّيءُ الكريمُ كرَمًا، وكرُمَ فلانٌ علينا كرامةً
  • الكرامة في الاصطلاح: أمرٌ خارق للعادة، يُظهِرُه الله - تعالى - على يدِ ولِيٍّ من أوليائِه؛ تكريمًا له، أو نُصرَةً لدينِ الله
  • فالكرامة شيء خارق للعادة يجريه الله تعالى على يد أحد أوليائه.
  • الغرض من المعجزة

  • الغرض من المعجزة: إثباتُ صِدْقِ نبوَّةِ الأنبياء، وأنَّهم رسلٌ من عند الله،
  • أمثلة على المعجزات

  • 1-عدمُ إحراق النَّارِ إبراهيمَ - عليه السلام –
  • 2-تحوُّلُ عصا موسى - عليه السلام - إلى حيَّةٍ،
  • 3-انشقاقُ القمرِ للرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم.
  • الفرق بين المعجزة والكرامة

  • هناك فروق كثيرة بين المعجزة والكرامة، منها:
  • تختلف المعجزةُ عن الكرامةِ في أنَّ المعجزةَ تكونُ مقرونةً بدعوى النبوة، بخلاف الكرامةِ، فإنَّ صاحبَها لا يدَّعي النبوة، ولو ادَّعاها لسقطت عنه ولايتُه، ولَمْ يُجْرِ اللهُ على يديه أيَّ كرامةٍ.
  •  الوليُّ إنَّما تحصل له الكرامةُ باتِّباعِه للنبيِّ، والاستقامةِ على شرعِه، فكلُّ كرامةٍ في حقِّه هي دليلٌ على صِدْقِ النبيِّ، ولولا اتِّباعُه للنبيِّ ما حصلت له الكرامةُ.
  • إنَّ المعجزةَ قد تتكرَّرُ وتكونُ مصاحبةً لدعوى النبوة، ويبيِّنُ النبيُّ مَن فعَلَها، وينسبُها إلى الله، أما الوليُّ فلا يستطيع تَكرارَ هذه الكرامة.
  •  الولايةُ تترتَّبُ على الإيمان الذي في القلبِ ولا يعلمُه إلا اللهُ - تعالى - فالكرامةُ تُمنَحُ ولا تُطلَبُ.
  • أمثلة على الكرامات

  • - قصة أصحاب الكهف
  • - قصة أصحاب الغار الثلاثة
  • -  قصة جريج الراهب
  • روى البخاري عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لم يتكلَّم في المهد إلا ثلاثة؛ عيسى، وكان في بني إسرائيل رجل يقال له: جريج، كان يصلي، جاءته أمه فدعته، فقال: أجيبها أو أصلي، فقالت: اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المُومِسات، وكان جريج في صومعته، فتعرضت له امرأة وكلمته، فأبى، فأتت راعيًا فأمكنته من نفسها، فولدت غلامًا، فقالت: مِن جُريجٍ، فأتَوه فكسروا صومعته، وأنزلوه وسبُّوه، فتوضأ وصلى ثم أتى الغلام، فقال: مَن أبوك يا غلام؟ قال: الراعي، قالوا: نبني صومعتك من ذهبٍ، قال: لا، إلا من طينٍ)).
  • https://www.youtube.com/watch?v=Syfiv0tvgUg
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.