مثال على الملكية وقابلية المال للتملك

مثال على الملكية وقابلية المال للتملك

  •  
  • الملكية أو الملك هي علاقة بين الإنسان والمال أقرها الشرع تجعله مختصاً به، ويتصرف فيه بكل التصرفات ما لم يوجد مانع من التصرف.
  • ويطلق أيضاً على الشيء المملوك نقول: هذا الشيء ملكي أي مملوك لي. فالملك: هو ما ملكه الإنسان، سواء أكان أعياناً أو منافع.
  • تعريف الملك

  • الملك: اختصاص بالشيء يمنع الغير منه، ويمكن صاحبه من التصرف فيه ابتداء إلا لمانع شرعي.
  • فإذا حاز الشخص مالا بطريق مشروع أصبح مختصاً به، واختصاصه به يمكنه من الانتفاع به والتصرف فيه إلا إذا وجد مانع شرعي يمنع من ذلك كالجنون أو العته أو السفه أو الصغر ونحوها.
  • كما أن اختصاصه به يمنع الغير من الانتفاع به أو التصرف فيه إلا إذا وجد مسوغ شرعي يبيح له ذلك كولاية أو وصاية أو وكالة.
  • قابلية المال للتملك وعدمها

  • المال في الأصل قابل بطبيعته للتملك، لكن قد يعرض له عارض يجعله غير قابل في كل الأحوال أو في بعضها للتملك
  •  أنواع المال بالنسبة لقابليته للتملك

  • يتنوع المال بالنسبة لقابليته للتملك إلى ثلاثة أنواع
  • 1 - ما لا يقبل التمليك ولا التملك بحال

  •  وهو ما خصص للنفع العام كالطرق العامة والجسور والحصون والسكك الحديدية والأنهار والمتاحف والمكتبات العامة والحدائق العامة ونحوها.
  •  فهذه الأشياء غير قابلة للتملك لتخصيصها للمنافع العامة.
  • فإذا زالت عنها تلك الصفة عادت لحالتها الأصلية، وهي قابلية التملك، فالطريق إذا استغني عنه أو ألغي جاز تملكه.
  • 2 - ما لا يقبل التملك إلا بمسوغ شرعي

  •  كالأموال الموقوفة وأملاك بيت المال أي الأموال الحرة في عرف القانونيين. فالمال الموقوف لا يباع ولا يوهب إلا إذا تهدم أو أصبحت نفقاته أكثر من إيراده، فيجوز للمحكمة الإذن
  • وأملاك بيت المال (أو وزارة المالية، أو الحكومة) لا يصح بيعها إلا برأي الحكومة لضرورة أو مصلحة راجحة، كالحاجة إلى ثمنها، أو الرغبة فيها بضعف الثمن ونحو ذلك؛ لأن أموال الدولة كأموال اليتيم عند الوصي لا يتصرف فيها إلا للحاجة أو المصلحة.
  • 3 - ما يجوز تملكه وتمليكه مطلقاً بدون قيد

  •  وهو كل ما عدا النوعين السابقين.
  • https://al-maktaba.org/book/33954/4532
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.