-
تعريف المؤيدات الشرعية
- المؤيدات الشرعية :هي الأحكام أو التدابير التي شرعت لا لتنظيم علاقات الناس، وإنما لحمل الناس على طاعة أحكام الشريعة الأصلية
- فالأحكام الأصلية هي التي تنظم علاقات الناس بوضع الواجبات وبيان المحظورات.
- فهي غاية التشريع لإقامة مجتمع أخلاقي متضامن قوي سعيد.
- وضمانا لاحترام تلك الأحكام الأصلية شرعت المؤيدات.
-
أنواع المؤيدات الشرعية
- المؤيدات الشرعية إما ترغيبية أو ترهيبية.
-
المؤيدات الترغيبية
- هي التي وضعت لترغيب الناس بتطبيق أحكام الشريعة كالمكافآت التشجيعية.
-
المؤيدات الترهيبية
- هي التي وضعت لمنع الناس من مخالفة أوامر ونواهي الشريعة
-
أنواع المؤيدات الترهيبية
- المؤيدات الترهيبية نوعان: إما مؤيدات مدنية أو مؤيدات تأديبية.
- والمؤيد المدني أقوى تأثيراً من المؤيد التأديبي، وأشد منعاً للمخالفة بسلب التصرف نتائجه، واعتباره ملغى.
- أما المؤيد التأديبي فبالرغم من تأثيره الزاجر القامع للجريمة قد يتجرأ الناس على نظامه، فيقترفون الجريمة ويرضون بالعقوبة.
-
المؤيدات المدنية
- يتمثل دور المؤيدات المدنية في إلغاء التصرف المخالف لنظام الشريعة، إما إلغاء كلياً وهو البطلان،
- وإما إلغاء فرعياً وهو الفساد،
- وإما وضعه في طريق الإلغاء: وهو التوقف حماية لمصلحة الغير، أو التخيير لسلب اللزوم عن العقد حماية لمبدأ التعادل أو التوازن، أو لتوفير الرضا السليم
-
المؤيدات التأديبية: (أو العقوبات)
- إن مخالفة أحكام الشريعة وارتكاب المعاصي والمنكرات التي حرمتها الشريعة تستوجب عقاباً أخروياً ودنيوياً.
-
أنواع العقوبة الدنيوية
- العقوبات الدنيوية نوعان:مقدرة وغير مقدرة
- 1 - عقوبات مقدرة: وهي التي قدر لها الشرع نوعاً ومقداراً معينا وهي القصاص، والحدود الخمسة (وهي حد الزنا، وحد القذف، وحد السرقة، وحد الحرابة، وحد شرب الخمر والمسكرات).
- 2 - عقوبات غير مقدرة وهي التعزيرات: وهي التي لم يحدد لها الشرع نوعاً ولا مقداراً معيناً، وإنما فوضها إلى تقدير الحكام لتطبيق ما يرونه محققا للمصلحة بحسب ظروف الجاني والجناية.
-
ما الحكمة من تشريع الحدود أو العقوبات؟
- الحكمة من تشريع الحدود أو العقوبات عامة: هي زجر الناس وردعهم عن اقتراف الجرائم الموجبة لها، وصيانة المجتمع عن الفساد، وتخليص الإنسان من آثار الخطيئة، وإصلاح الجاني.
- كان من حكمة الله سبحانه وتعالى ورحمته أن شرع العقوبات في الجنايات الواقعة بين الناس بعضهم على بعض في النفوس والأبدان والأعراض والأموال كالقتل والجرح والقذف والسرقة، فأحكم سبحانه وتعالى وجوه الزجر الرادعة عن الجنايات غاية الإحكام، وشرعها على أكمل الوجوه المتضمنة لمصلحة الردع والزجر، ورتب على كل جناية ما يناسبها من العقوبة.
- وجعل هذه العقوبات دائرة على ستة أصول: قتل، وقطع، وجلد، ونفي، وتغريم مال، وتعزير.
-
الجرائم الموجبة للعقوبة البدنية
- الجرائم الموجبة للعقوبة البدنية هي ثلاث عشرة جريمة وهي:
- القتل، والجرح، والزنا، والقذف، وشرب الخمر، والسرقة، والبغي والحرابة، والردة، والزندقة، وسب الله وسب الأنبياء والملائكة، وعمل السحر، وترك الصلاة والصيام
- https://al-maktaba.org/book/33954/3122
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.