- - من أبغض الحلال عند الله الطلاق ، لكنه في بعض الأحيان يكون حاجة ملحة وضرورية، ووقوعه أفضل من الاستمرار في زواج وصل إلى طريق مسدود.
- - اليوم خصصنا مقالنا هذا لتحدث عن أبرز مسببات الطلاق والتي من الصعب بوجودها استمراره
- - تعد الخيانة من أبشع ما قد يمر به الزواج لما يتركه من ألم في نفس الشريك الذي طعن بأمانه وثقته وحبه.
- - الخيانة وتحت أي سبب كان، لا ولن يكون لها مبرر في الحياة.
- - فالخائن شخص ساء استخدام الثقة والحب وغرس بدل منها الكذب والغدر.
-
المال:
- - يعتبر المال من المسببات الأساسية للطلاق، وذلك بحالات وأشكال عدة منها:
- - عدم قدرة الزوج على تقديم المال للزوجة وتذمرها وخلق المشاكل بسبب ذلك.
- - طمع أحد الطرفين بالآخر مادياً.
- - اختلاف الأولويات في صرف المال.
-
الأهل:
- - في بعض الحالات يلعب الأهل دور سلبي في حل النزاعات بين الزوجين، وقد يكون الأهل هم من زرع الخلاف والفتنة بينهما.
- - فكم من حالات طلاق كانت بسبب أم الزوجة أو الزوج أو أخت أو أخ ، وكل من الزوجين يتعنت لرأي أهله ويراهم على صواب، تكبر وتكثر المشاكل وتذهب إلى الطلاق.
- - جميل أن يشعر أحد الطرفين بغيرة الشريك عليه، فبعض الغيرة دليل حب واهتمام، لكن ثمة نوع من الغيرة خانق ومسبب للمشاكل ويجلب الخلافات ويأخذ الزوجين إلى طريق مسدود نهايته الطلاق.
-
اختلاف الاهتمامات:
- - فكل طرف في العلاقة الزوجية قادم من عائلة لها عاداتها و أولوياتها واهتماماتها، وكل من الزوجين يحاول فرض ما نشأ عليه في البيت،وتضارب هذه الاهتمامات يحدث الخلاف والتعنت برأي ومنه إلى الطلاق.
-
الإهمال والملل:
- - فقد يكون انشغال الشريك وابتعاده وإهماله للآخر سبب في طلب الطلاق
- - فالزواج حب واهتمام وعطف واحترام، ومع هذا التقصير في الرعاية والتعبير عن المشاعر تحدث المشاكل و يقع الفراق.
-
الأصدقاء:
- - كما حال الأهل الأصدقاء أيضا قد يلعبون دور سلبي وخطير في زرع الفتن، وتقليب الرجل على زوجته والعكس صحيح أيضاً.
- - فالصديق بيت ثقة ورأيه مهم وأحيانا يكون أقرب من الأهل، لذلك وجوده السلبي في حياة الزوجين قد يؤدي إلى الطلاق.
-
العلاقة الجنسية:
- - قد يكون السرير سبب في طلب الانفصال ، فكثير من الأزواج لا يلتقيان في عالم الجنس ولا يتم الانسجام بينهما لينتهي الأمر بالطلاق
-
في الختام:
- - قال تعالى:(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
- -وقال تعالى:( الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ )
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.