- يعد داء التهاب الشعب الهوائية المزمن أو التهاب القصبات المزمن من الأمراض الشائعة والتي تصيب الرئة، فما هو التهاب الشعب الهوائية المزمن؟ وما هي أسباب التهاب الشعب الهوائية المزمن وعوامل الخطورة والأعراض؟ كل هذه الاسئلة وغيرها سنجيب عنها من خلال هذا المقال.
-
- أولًا: تعريف التهاب الشعب الهوائية المزمن أو التهاب القصبات المزمن:
- - هو تهيج مستمر أو التهاب في بطانة أنابيب الشعب الهوائية، ويحدث غالباً بسبب التدخين. وهو أحد أنواع مرض الانسداد الرئوي المزمن، والتهاب الشعب الهوائية هو التهاب في بطانة الشعب الهوائية التي تحمل الهواء من وإلى الرئتين. وقد يكون هذا الالتهاب حاداً أو مزمناً. والتهاب القصبات المزمن هو السعال الذي يحدث كل يوم، مع إنتاج البلغم الذي يستمر لمدة 3 أشهر على الأقل، خلال عامين متتاليين. ويؤدي الالتهاب إلى حدوث تغيير في خلايا بطانة الشعب الهوائية بدرجات متفاوتة. والعديد من الخلايا التي تبطن مجرى الهواء تفقد الأهداب الخاصة بهم، وتقوم بإفراز المخاط. ويتطور المرض ببطء على مدى مدار سنوات، لذلك معظم المصابين به يكونون من البالغين.
- - يعاني أكثر من 11 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية من هذا المرض، العديد من المصابين بالتهاب القصبات المزمن لا يعلمون بإصابتهم به.
-
- ثانيًا: أسباب التهاب الشعب الهوائية المزمن:
- 1- التدخين: المسبب الرئيسي هو التدخين، إذ أنّ 90% من المصابين بالتهاب القصبات المزمن هم مدخنون، أذ يقوم دخان السجائر بإحداث شلل في الأهداب المسؤولة عن تحريك المخاط، مما يؤدي إلى تراكم المخاط خاصة نتيجة الإدمان على التدخين، إذ يؤدي التدخين المستمر لفترة طويلة إلى تلف هذه الأهداب، مما يؤدي إلى أن تصبح الممرات الهوائية بيئة خصبة لحدوث العدوى البكتيرية والفيروسية.
- 2- التدخين السلبي: كما من الممكن أن يتأثر الأشخاص المقربون من المدخنين لفترات زمنية طويلة وهو ما يسمى بالتدخين السلبي.
- 3- استنشاق الملوثات والغبار: مثل استنشاق عوادم السيارات، أو المواد الكيميائية المستخدمة في صالونات التجميل، أو استنشاق طلاء المنازل خاصة الذين يعملون في طلاء المنازل.
-
- أعراض التهاب الشعب الهوائية المزمن:
- 1- سعال يحدث كل يوم، مع إنتاج البلغم، لمدة تستمر ثلاثة أشهر على الأقل، خلال سنتين متتاليتين.
- 2- إنتاج المخاط (البلغم)، والذي يمكن أن يكون أبيض، أصفر، رمادي أو أخضر.
- 3- ضيق التنفس، الذي يحدث مع تقدم المرض وزياده شدته.
- 4- التعب.
- 5- حمى طفيفة وقشعريرة.
- 6- الشعور بعدم الراحة في الصدر.
- 7- انسداد الأنف
- 8- الشعور بالإعياء بشكل عام
- 9- تتحول الشفاه والجلد في المراحل المتأخرة إلى اللون الأزرق نتيجة نقص الأكسجين في الدم، إذ يؤدي نقص الأكسجين أيضاً إلى وذمة محيطية وتورم في القدم أو الكاحل.
-
- تشخيص التهاب القصبات المزمن:
- يقوم الطبيب أو المختص بالقيام بالعديد من التحليلات والصور لتشخيص التهاب القصبات المزمن والبدء في العلاج المناسب، وتشمل طرق التشخيص ما يلي:
- 1- الفحص البدني: الذي يكشف عن صفير وطول مدة الزفير التي تدل على المرض، كما يتم اختبار البلغم لمعرفة المسبب الرئيسي لحدوث الالتهاب.
- 2- الصورة السينية للصدر: يساعد اختبار الأشعة السينية للصدر على استبعاد أمراض الرئة الأخرى التي قد تسبب السعال مثل التهاب الرئة.
- 3- اختبار وظيفة الرئة: اختبارات وظائف الرئة هي مجموعة من الاختبارات التي تقيّم عملية التنفس، ومدى كفاءة عمل الرئتين، وتساعد على تشخيص بعض الأمراض التنفسية من ضمنها الربو، والتهابات الجهاز التنفسي.
- 4- التصوير المقطعي المحوسب
-
- علاج التهاب القصبات المزمن:
- 1- إن العلاج الأمثل هو الإقلاع عن التدخين لضمان عدم تقدم المرض وتحسن وضع المريض .
- 2- موسعات القصبات, و ذلك لجعل التنفس أسهل.
- 3- ستيرويدات لتخفيف ضيق التنفس.
- 4- المضادات الحيوية, لمكافحة العدوى التي قد تجعل الحالة اسوأ.
- 5- قد تستخدم مضادات السعال
- 6- تأهيل الرئة عن طريق: العلاج بالاكسجين، إذا لم يكن هناك ما يكفي من الأكسجين في الدم. برنامج إعادة التأهيل الرئوي.
- 7- صورة كاملة للدم
-
- ثالثًا: مضاعفات التهاب القصبات المزمن:
- 1- ضيق التنفس.
- 2- فشل الجهاز التنفسي.
- 3- الالتهاب الرئوي.
- 4- تضخم وضعف البطين الأيمن في القلب، بسبب مرض الرئة.
- 5- استرواح الصدر (تجمع من الهواء أو الغازات في الرئة).
- 6- انتفاخ الرئة.
- 7- الانسداد الرئوي المزمن. الوفاة.
-
- الوقاية من التهاب الشعب الهوائية المزمن:
- 1- الإقلاع عن التدخين.
- 2- البعد عن المهيجات، كالبخار و الغبار.
- 3- تناول الطعام الصحي.
- 4- ممارسة الرياضة.
- 5- الإكثار من شرب السوائل.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب