مثال على أجمل القصائد في العصر الجاهلي

مثال على أجمل القصائد في العصر الجاهلي

  • - هو الشعر الذي نُظِم في مرحلة ما قبل مجيء الإسلام ، حيث كانت الوثينة حاضرة وتقاليد العرب وعصبيتها هي الحاكمة ،خارج أًطر الدين الحنيف والتأصيل لدعائمه ومبادئ النبوة وأخلاقها .
  • - وقد أطلق على هذا العصر كلمة الجاهلية ليست انطلاقاً من معناها السطحي الجهل والأميّة ،بل من المعنى الغائر لها وهو : الغضب والطيش والحمق والنزق ، والذي كان سَمْتاً عاماً لأهل ذاك العصر ،والمخالف تماماً من المعنى المراد لكلمة الإسلام المستوحى من الخضوع والانقياد لأوامر الله وطاعته والإستسلام التامّ لذلك بما ينبني عليه من سلوك قويم وخلق كريم .
  • - جاء في قوله تعالى : "خذِ العفوَ وأمُرْ بالعُرْفِ وأعرِضْ عن الجاهلين  " .
  • - وقوله : "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً " .
  • - وحديث الرسول عليه الصلاة والسلام يومئ بمعنى الجاهلية حين قال لأبي ذرّ عندما عيّر رجلاً بأمّه :  ( إنّك امرؤٌ فيك جاهليّة ) .
  • - شاع في قصائد العصر الجاهلي سمْتاً خاصّاً من مثل : الوقوف على الأطلال وذكر مرابع الديار ورسوم الديار الدارسة ؛ورحلة الناقة ووصفها ،وافتتان الشعراء بذكر مجالس الخمر وغلمانها وكؤوسها وما يتعلق بها ،والتغني بذكر المرأة ،وأحاديث الشجاعة والفروسية وغيرها الكثير . . . 
  • - من أجمل القصائد في الشعر الجاهلي : 
  • قصيدة الأعشى التي تنتمي لقصائد المعلّقات
  • - ودِّع هُريرة إنّ الرّكب مُرتحلُ 
  • وهل تطيق وداعاً أيّها الرجل
  • - غرّاء فرعاء مصقولٌ عوارضُها 
  •  تمشي الهوينا كما يمشي الوجى الوجلُ 
  • - كأنّ مشيتها في بيت جارتها  
  • مرَّ السحابة لا ريثٌ ولا عجَلُ 
  • - ليست كمن يكره الجيران طلعتها 
  •  ولا تراها لسرِّ الجار تختتلُ 
  • - صدّت هُريرة عنّا ما تكلّمنا 
  • جهلاً بأمِّ خليد حبل من نصلُ 
  • - أإنّ رجلاً أعشى أضرَّ به 
  • ريب المنون ودهرُ مفنّدٌ خبلُ
  • - نِعم الضجيج غداة الدنّ يصرعها 
  • كأنّ أخمصها بالشوك منتعلُ 
  • معلقة امرؤ القيس الشهيرة حيث يقول في مطلعها باكيا الأطلال ورسوم الديار : 
  • - قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل 
  • بسقط اللوى بين الدخول فحومل 
  • - فتوضح فالمقراة لم يعفُ رسمها 
  •  لما نسجته من جنوب وشمألِ
  • - كأنّي غداة البين يوم ترحلّوا   
  •  لدى سمرات الحي ناقف حنظل
  • وله قصيدة يصف فيها غربته قائلا : 
  • - وليلٍ كموج البحر أرخى سدوله  
  • عليّ بأنواع الهموم ليبتلي 
  • - فقلتُ له لما تمطّى بصُلبه 
  • وأردف أعجازاً وناء بكلكلِ
  • - ألا أيّها الليل الطويل ألا انجلِ
  • بصبحٍ وما الإصباح منك بأمثلِ 
  • - فيالك من ليلٍ كأنّ نجومه 
  • بكلِّ مغار الفتل سُدَّت بيذبُلِ
  • - كأنّ الثريا عُلِّقت في مصاحها 
  •  بأمراس كتان إلى صمِّ جندلِ
  • ومن شعر أمية ابن أبي الصلت في الفخر : 
  • - عرفت الدار قد أقوت سنينا 
  • لزينب إذ تحل بذي قطينا 
  • - وأزرفتها جوافل معصفاتٌ 
  •  كما تذري المُلملمة الطحينا 
  • - وسافرتِ الرياح بهنّ عُصرا 
  • بأذيال يرحن ويغتدينا 
  • - فأما تسألي عنّي لبينا 
  •  وعن نسبي أُخبرك يقينا 
  • - ثِقي أنّي النبيه أباً وأماً 
  • وأجداداً سَموا في الأقدمينا 
  • ومن أشهر شعراء الوصف الشاعر أوس بن حجر يقول : 
  • - ودِّع لميس وداع الصارم اللاحي  
  • إذ فتكت في فسادٍ بعد إصلاحِ
  • - إذ تستبيك بمصقولٍ عوارضه 
  • حمش اللثاث عذاب غير مملاحِ
  • - قاتلها الله تلحاني وقد علمت 
  • أني لنفسيَ إفسادي وإصلاحي 
  • - إن أشراب الخمر أو أرزاً لها ثمناً 
  • فلا محالة يوماً أنني صاحي 
  • - ولا محالة من قبرٍ بمجنبةٍ 
  • وكفن كسراةِ الثور وضاح
  • - كان الشباب يُلهينا ويُعجبنا 
  •  فما وهبنا ولا بعنا بأرباح 
  • - إنّي أرقتُ ولم تأرق معي صاحي 
  • لمستكفٍ بعيد النوم لوّاحِ
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.