• - تعاني 50% من النساء من آلام الدورة الشهرية في مرحلة ما من حياتهن، حيث تبدأ التشنجات عادةً بعد سنة أو سنتين من أول دورة شهرية، وتتحسن عادةً مع التقدم في العمر.
• - يبدأ الألم عادةً مع بدء النزف ويستمر لعدة أيام.

• - يتكون الرحم من العضلات بشكل كامل ما عدا البطانة. ومع كل دورة طمثية، تتحضر بطانة الرحم لاستقبال الجنين عن طريق نمو طبقة من الأنسجة الغنية بالأوعية الدموية والمغذيات.
• - وعندما يدرك الجسم أنه لم يحدث حمل، تحدت تبدلات هرمونية تحرض بدء الدورة الطمثية ويتم إفراز مادة كيميائية تدعى البروستاغلاندين تسبب تقلص عضلات الرحم لدفع الدم غير المستخدم إلى الخارج.
• - وكلما زادت مستويات البروستاغلاندينات، زادة شدة تقلصات الرحم وزاد معها الألم.
• - يتراجع الألم لدى معظم النساء باستخدام قرصين من الإيبوبروفين، لكنه قد يكون شديداً لدى البعض بشكل يؤثر على نوعية الحياة ويمنعهن من القيام بالنشاطات اليومية.

• - فيما يلي سنذكر عدة نقاط لإيقاف الدورة الشهرية:

• - واحدة من أسهل الطرق لعلاج التشنجات وإيقاف إنتاج البروستاغلاندينات التي تسببها.
• - أشهرها الإيبوبروفين Ibuprofen والنابروكسين Naproxen.
• - تعمل هذه الأدوية بشكل أفضل عند تناولها قبل يوم أو يومين من بدء التشنجات.

• - الحرارة فعالة جداً في تقليل آلام الدورة الشهرية.
• - يمكن وضع كمادات أو أكياس مملوءة بالماء الساخن على أسفل البطن لتخفيف التشنجات.
• - تتوفر حالياً لصاقات موضعية تحتوي مواد كيميائية تولد الحرارة توضع على منطقة الألم وهي خيار ممتاز.

• - وهي جهاز يمكن ارتداؤه فوق منطقة الألم يقوم بتنبيه الأعصاب بالكهرباء في محاولة لتشويش الألياف الألمية. وتبين في التجارب السريرية أنه قادر على تخفيف آلام الدورة الشهرية دون آثار جانبية تذكر.

• - أظهرت التجارب أن تدليك أسفل الظهر وتمارين الآيروبيك تخفف من التشنجات والآلام المرتبطة بالدورة الشهرية.

• - يمكن لمانعات الحمل الفموية أن تخفف من آلام الدورة الشهرية وتشنجاتها بنسبة 90%.
• - وهي تعمل على الحفاظ على ثبات مستويات الهرمونات، وبالتالي التقليل من نمو أنسجة بطانة الرحم وعدم تحريض إنتاج البروستاغلاندين.

- يجب مراجعة الطبيب عند وجود أحد الأعراض التالية:

• - البدء المفاجئ لآلام الدورة الطمثية فوق عمر ال 20.
• - عودة الألم بعد اختفائه لعدة سنوات.
• - حدوث الألم في أوقات مختلفة من الشهر بعد انتهاء الدورة الشهرية.
• - عدم تحسن آلام الدورة الشهرية عند تناول NSAIDs.
• - حدوث الألم عند الجماع.