•  - بلادٌ واسعة الأرجاء، متنوعة التضاريس.

• -  تمتد من جنوب العراق إلى أعالي منابع الفرات ودجلة.

• - جميع الأرض التي بينهما تُسمى بلاد ما بين النهرين (موزوبوتاميا).

- ونستطيع أن نقسمها إلى ثلاثة أقسام:

• 1- القسم الجنوبي (سومر وأكاد وبابل).
• 2- وفي الوسط أشور ونينوى يُقابلها في الغرب (فدان آرام في العهد القديم).
• 3- أما العليا فالأرض التي تُسمى هيكاري وطور عبدين وديار بكر وحتى حران والرها (أورفا أو أُديسا).

• - إن الدنيا لا تبدو للإنسان البدائي جمادة أو فراغ بل هي عارمة بالحياة ، وأن البدائي قد يجابه أي ظاهرة من ظواهر الطبيعة في أي لحظة(( لا ك هو بل ك أنت)).
• ۔ والأنت في هذه المجابهة تكشف عن الفردية ، والخواص والأشخاص ، وقد ينجم عن التجربة المتكررة للعلاقة بين الأنا والأنت نظرة شخصانية لا تناقض فيها فتتشخص الأشياء والظواهر المحيطة بالإنسان على درجات متفاوتة فهي حية بشكل ما ،
• - ولها إرادة وكل منها شخصية محدودة ، وهذا ما عبر عنه " أندرو لانغ " بقوله : ( ذلك الخليط الذي تعيش فيه الناس والحيوان والنباتات والحجارة والنجوم على مستوى واحد من الشخصية والبقاء الحي ).
• - فالملح هو مثلا مادة جامدة أو معدن أما للعراقي القديم فهو كائن حي له أن يلجأ إليه إذا وقع ضحية للسحر .

 -فهو يخاطب الملح على النحو التالي :

• - أيها الملح ، يامن خلقت في مكان نظيف طعاما للآلهة.
• - جعلك انيل  بدونك لا تمد مادة في ايكور .
•  - أنا فلان بن فلان.
•  - وقعت أسيرا للسحر. 
• - وقعت محموما في أحابيله.
•  - أيها الملح حل عني العقدة.
•  - ارفع السحر عني .
• - وللقمح كالملح قوی خاصة فيلجأ المرء إليه كأنه كائن حي بل أن كليهما هي ذو إرادة وشخصية وهذا ينطبق على أية ظاهرة أخرى في عالم بين النهرين .