مراجعة كتاب كمشة فراشات

مراجعة كتاب كمشة فراشات

  • - يعد الشاعر العراقي عبد العظيم فنجان، من الشعراء الذين برزوا في العديد من أعمالهم الجيدة، يمتلك العديد من الإسهامات الثقافية والأدبية، ومن أشهر الكتب التي نشرها كتابه " كمشة فراشات".
  • - نستعرض في هذا المقال نبذة عن الكاتب، ومراجعة لكتاب كمشة فراشات، واقتباسات من كتاب كمشة فراشات.
  • - نبذة عن الشاعر:
  • - عبدالعظيم فنجان شاعر عراقي اتسم بفرادة ألفاظه وتفرده بأسلوبه الشعري المميز.
  •  - له إسهامات ثقافية ونقدية منشورة في مختلف الصحف العراقية والعربية وعلى شبكة الانترنيت . عمل محررا لصفحات ثقافية في عدد من صحف المعارضة قبل سقوط نظام صدام ، وترأس تحرير جريدة " المحور " المعارضة ، التي صدرت قبل سقوط النظام ايضا . ترجمت بعض قصائده الى اللغات الاجنبية ، منها الانكليزية والاسبانية والفارسية والالمانية ، له مجموعة شعرية واحدة " افكرُ مثل شجرة " التي صدرت عن دار نشر الجمل بيروت / بغداد 2009 . له قيد الطبع مجموعتان شعريتان :" الحب، حسب التوقيت البغدادي "و " الحب ، حسب التوقيت السومري " اضافة الى دفاتر مخطوطات شعرية وروائية تنتظر الطبع .
  • - مراجعة كتاب كمشة فراشات:
  • - كتاب كمشة فراشات ليس ديوان شعري أو كتاب نثري، هو عبارة عن خربشات شعرية متفرقة وممتعة.
  • - تتميز لغة الكتاب أنها لغة بديعة وفريدة ومميزة والكتاب بمجمله جيد، الكتاب عبارة عن قصائد نثرية شاعرية أبطالها المرأة والوطن وروح الشاعر المعذبة و تكتنز بالعاطفة والإحساس المترف .
  • - اقتباسات من كتاب كمشة فراشات:
  • - “أحتاجك حقًا ، لكنّي مجبول على الفقدان ، فاستمر بالمشي و لا أقول .”
  • - “ضمنتُ أنني سأطوف العالم متقبًا آثارك ، و أنكِ لستِ لي أبدًا .”
  • - “يوما ما سنلتقي في موقد مهجور، وستتحد أرواحنا في شرارة، وحدها، ستعلنُ الحريق في غابة هذا العالم.”
  • - “سكرتُ كثيرًا مع أعدائي ، و بكيتكُ بين أحضانهم فوجدتهم طيبين .”
  • - “ما من وسام يليق بصدري الممزق، من كل الجهات، سوى الصدأ”
  • - “لقد طردني الظلام من مقاطعاته لأني أشع عندما أفكر فيك، كما أنني سرعان ما أسخر من الطبل لأن ايقاعي ينبع من الداخل، فأبيعه صوب كل غامض حيث لا أعثر إلا على طيفك الهارب من كل شكل، كما عطر يأبي أن يكون حبيس قارورة اليأس أو الأمل
  • أيتها اللاشيء، اللاشيء العظيم، ليس كمثلك شيء، لذلك ينازعني عليك الملاك الذي زهد بالرسالة ما إن تشمم رحيق حضورك”
  • - “الهاوية هاويتي، تغير شكلها في كل مرة وهو مما يعطي للمغامرة منطقا عصيا على الفهم كأن العيش مع الأمان عاهة، كأن الخطر هو الوسيلة الوحيدة التي تبعث القوة في الروح وتجوهر القلب
  • أحدسك خارج المعرفة، أقبض على بصيص روحك في عناصر لا اسم لها، أتأولك بمنطق لا منطق له، أبحث عنك وأكتبك بحاسة من أضرب عن كل الحواس”
  • - “أغفو أحيانا تحت الشجرة التي تفكر فيك كثمرة سقطت في سلّة الريح، ثم تفرق دمها بين الشعراء والمجانين والأنبياء والفلاسفة ولم يذقها أحد منهم
  • لأنك في رحلة هي أعلى من التذوق وأرفع من المعرفة”.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.