فتق النواة اللبية (الديسك)

فتق النواة اللبية (الديسك)

  • - كثيراً ما يشتكي الناس من آلام الظهر، حيث تعد مشكلة شائعة ومنتشرة خصوصاً بعد التقدم في العمر، وتعيق المريض عن القيام بأعماله اليومية وقد تصل حد إبقائه في السرير، وغالباً ما يكون السبب هو فتق النواة اللبية.
  • - سنتطرق في هذا المقال إلى فتق النواة اللبية، أعراضها وكيفية التعامل معها.
  • ما هو فتق النواة اللبية؟
  • - هو تمزق في القرص الفاصل بين الفقرات، ينتج عنه خروج جزء من المادة الموجودة في نواة القرص، والتي تسمى النواة اللبية، فتضغط على الأعصاب المجاورة مسببةً آلام الظهر والآلام المرافقة في الطرفين السفليين.
  • - يحدث الفتق غالباً في الفقرات الأكثر حركة في العمود الفقري مثل الفقرات القطنية والرقبية.
  • ما هي أسباب فتق النواة اللبية؟
  • - هناك أسباب عديدة لفتق النواة اللبية، أهمها:
  • - الرضوض: وهي السبب الأساسي، وتشمل حمل الأشياء الثقيلة، المهن التي تتطلب الانحناءات المتكررة في العمود الفقري أو الجلوس الطويل كالخياطين والمهن المكتبية.
  • - تنكس وتخرب القرص بين الفقرات مع التقدم بالعمر.
  • - أسباب وراثية: بعض العائلات معرضة أكثر من غيرها للإصابة.
  • - الحمل: بسبب التبدلات الهرمونية والوزن الزائد أثناء الحمل.
  • - هناك بعض الحالات مجهولة السبب.
  • ما هي أعراض فتق النواة اللبية؟
  • - تختلف الأعراض بحسب القرص المصاب، ومكان حدوث الفتق في القرص (أمامي، جانبي، خلفي).
  • - حيث تتراوح الأعراض من:
  • - آلام في أسفل الظهر، قد تنتشر إلى أحد الطرفين السفليين أو كليهما، وقد يكون شديداً لدرجة تمنع المريض من القيام بأعماله اليومية، يزداد هذا الألم في حالات الجلوس والوقوف والمشي، ويخف بالاستلقاء خاصة على الجانب السليم مع ثني الطرف المؤلم.
  • - اضطرابات حسية في الطرف السفلي مثل الخدر والتنميل.
  • - اضطرابات في الحركة كضعف العضلات في الساقين.
  • - في الحالات الشديدة جداً والمتقدمة قد يحدث اضطراب في المصرات المسيطرة على التبول وفتحة الشرج، فيحدث السلس البولي أو السلس البرازي.
  • - كيف يتم تشخيص فتق النواة اللبية؟
  • - يكشف الفتق بالصورة الشعاعية البسيطة للعمود الفقري، الطبقي المحوري، والرنين المغناطيسي.
  • - كيف يتم علاج فتق النواة اللبية؟
  • - معظم المرضى لا يحتاجون لجراحة. ويهدف العلاج الدوائي إلى تحسين الأعراض فقط لكنه لا يؤدي للشفاء الكامل.
  • - حيث ينصح الأطباء بـ:
  • - الراحة في السرير لمدة أسبوع ثم يعاود المريض نشاطه بالتدريج.
  • - المسكنات والمرخيات العضلية، خاصة مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية كالإيبوبروفين والديكلوفيناك.
  • - وضع حزام داعم على الظهر في حالة العمل والوقوف والمشي.
  • - المعالجة الفيزيائية والتمارين الرياضية.
  • - تجرى الجراحة في الحالات الشديدة التي قد تؤثر على الأطراف أو على المصرات كحدوث الألم واضطراب الحس في الطرفين السفليين، أو في حالة استمرار الألم الشديد الذي لا يستجيب للمسكنات.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.