آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم

آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم

  • - رجع الرسول ﷺ لأمه آمنة وانتهت مدة الحضانة عند حليمة السعدية، فأصبحت ترى آمنة، من ابنها محمد ﷺ،  خصال فيه تتعجب منها !!!
  • - {{ وكان ﷺ، له أدب رفيع }}، كان دائماً يجلس وينظر إلى السماء أكثر من الأرض
  • -  تقول أمه آمنة : كان ينظر إلى السماء أكثر من نظره إلى الأرض 
  • - خلوته أكثر من جلوته [[يعني كان معتزل أكثر من إنه يختلط بالصبية والأهل]]
  • - كان  إذا وُضع الطعام لا يبدأ ويمد يده قبل أحد ، ينتظر إذا قيل له كُل .. مد يده وأكل 
  • - وهكذا ما زالت آمنة ترى خصائصه حتى مضى عندها عامين وأصبح في عمر السادسة 
  • - الآن التي ستروي لنا، مالذي حدث للرسول ﷺ عند آمنة هي {{ بركة الحبشية أم أيمن }} رضي الله عنها وارضاها 
  • - بركة صحابية جليلة ، كانت من الأوائل من العبيد الذين أسلموا 
  • - كانت من العبيد في مكة ، وكان الذي يملكها أبو النبي (( عبدالله المتوفى ))
  • - وانتقلت في الوراثة ، للنبي ﷺ فأعتقها النبي ﷺ وزوّجها (( لزيد بن حارثة )) رضي الله عنه
  • - أنجبت لزيد (( أسامة بن زيد )) الصحابي الجليل رضي الله عنه ، بركة كانت (( حاضنة الرسول ﷺ))
  • - تقوم برعايته وخدمة آمنة أم النبي ﷺ، وكانت تلازمهم دائماً
  • -  تقول بركة : قالت آمنة لعبد المطلب يوماً ، ألا تأذن لنا يا شيخ مكة أن نذهب إلى يثرب بالقافلة ، فنزور أنا ومحمد قبر عبد الله وأعرفه على قبر والده ؟ 
  • - قال : نعم يا آمنة ، ولكن حتى أجد قوم آمن عليكم معهم أرسلتكم 
  • - قالت : فلمّا خرج قوم من أشراف مكة إلى يثرب ، جهزنا عبد المطلب وأرسلنا معهم .
  • -  خرجت آمنة مع ولدها ومعها بركة حتى وصلوا يثرب {{ المدينة المنورة }} فذهبت القافلة تكمل تجارتها ونزلت آمنة والرسول ﷺ وبركة ضيوفاً عند بني النجار أخواله 
  • - أخذت  آمنة بيد ابنها محمد ﷺ، ووقفت عند قبر أبيه، وقالت له : يا بني هذا قبر والدك عبدالله 
  • - فقال لها : لِما يا أمي ، لا يكلمنا ؟!
  • - فقالت : يا بني إنه قد مات ، والذي يموت ، لا يتكلم أبدا ، ولا يرجع إلى أهله ، يا بني هذا مكان جسده ، ولكن لن نلتقي به أبداً 
  • - [[ هنا تعرف على معنى الموت ، لم يكن يعرف معنى الموت الحقيقي ، حتى وقف على قبر أبيه ، وأن والده بهذا المكان وأنه لن يراه ابداً ]]
  • -  جلسوا في يثرب حوالي شهر ، وكان يخرج ﷺ، يلعب مع الصبيان من بني النجار، وتعلم السباحة عندهم 
  • -  كان يلعب كما يلعب الصبية ، و لكن كان مميز بينهم ، بأدبه وأخلاقه 
  • - وكان اليهود منتشرين حول يثرب، وهم أهل كتاب فلفت أنتبهاهم أمر غريب !!
  • - كانوا يسمعون صراخ الأطفال وهم يلعبون {{ ها قد جاء محمد المكي ، محمد القرشي ذهب ، محمد المكي تعال معنا هنا ، محمد القرشي هي نذهب هناك }} كأي أطفال يلعبون ، ويعلو صوتهم باللعب 
  • - ومعروف عندهم في كتبهم ، بهذه الأسماء من صفات نبي آخر الزمن  {{ محمد المكي المدني القرشي }}
  • - ولاحظ اليهود ، غمامة [[ غيمة]] عليهم تظلهم وهم يلعبوا وإذا انفرد محمدﷺ لوحده ، وبقي الصبية لوحدهم أصبحت الغمامة فوق رأسه .. فأصبح أهل الكتاب ينتبهوا ويتابعوا أخبار هذا الصبي.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.