مفاوضات قريش مع النبي وسبب نزول سورة عبس

مفاوضات قريش مع النبي وسبب نزول سورة عبس

  • - بعد صبر الصحابة وثباتهم في مكة على {{ قول لا إله إلا الله محمد رسول الله }} فبسبب صبرهم وصمودهم ، كسروا بذلك كبرياء قريش وغطرستها
  • - رأت قريش أن التعذيب للمستضعفين الذين آمنوا بالله ورسوله ، ليس منه فائدة !!
  • - فالتعذيب ، لا يزيدهم إلا ثباتاً ، ويزيد عدد من يدخلون هذا الدين يوماً بعد يوم !!!

- قرار قريش بالتفاوض مع النبي.


  •  - هنا قررت قريش ، أن تلتفت للمفاوضات  لما رأوا أن التعذيب والتدمير لا ينجح  قالوا نجلس على طاولة المفاوضات ، ملة الكفر واحدة ، فالسيرة منهاج حياة المسلم . 
  • -  من تعلم السيرة أنار الله بصيرته فيرى الحق حقاً ، ولا ينخدع بالأكاذيب وبالأماني التافهة  فيرى الأمور على حقيقتها .
  • - فعرض على النبي صلى الله عليه وسلم التفاوض مع قريش [[ ولأنه صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين وافق على تلك المفاوضات لعل الله يهدي واحداً منهم فيكون أنقذهم من النار إلى الجنة ]]
  • - فبدأت المفاوضات  فكان المندوب من قريش في التفاوض مع الرسول صلى الله عليه وسلم  رجل سيد من سادة قريش إسمه {{عتبة بن ربيعة وكنيته أبو الوليد }} كلمته مطاعة فيهم وعاقل ، وتعتبره قريش صاحب  رأي وهو أعلم قريش وأعرفهم بالشعر 
  • - ذهب عتبة أبو الوليد ، إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم أكثر صلاته عند الكعبة [[ كان يقف بين الركن اليماني والحجر الأسود يجعل الحجر الأسود عن يمينه والركن عن شماله ويستقبل بوجهه الكعبة ويكون بهذا الاتجاه متجهاً مباشرة إلى البيت المقدس ، الأقصى قبلة الأنبياء من قبله.

حوار عتبة بن ربيعة مع النبي 


  • - فذهب أبو الوليد للنبي صلى الله عليه وسلم عند الكعبة  فوجده يصلي ، فوقف ينتظره حتى إذا إنتهى من صلاته فجلس إليه
  • - وقال له بلغة التودد عند العرب : يا ابن أخي [[هو ليس عمه ولا النبي ابن أخيه .. ولكن العرب تتودد بين بعضها فتقول لكل من تحبه أو تحب أن تكسب قلبه .. يا ابن اخي ]]
  • - يا ابن أخي يا محمد قال له النبي : نعم يا أبا الوليد 
  • - قال :يا محمد إنك منا حيث علمت حسباً ونسباً  [[يعني  لا أحد يستطيع أن يزاود على حسبك ونسبك  ]]
  • - وإنك قد أتيت قومك بأمر عظيم ، فرّقت به جماعتهم وسفهت به أحلامهم وعبت به آلهتهم ودينهم وكفّرت به من مضى من آبائهم 
  • - فاسمع مني يا محمد  أعرض عليك أموراً تنظر فيها لعلك تقبل مني بعضها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :_ قل يا أبا الوليد وأنا  أسمع  قال :_ يا ابن أخي إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالاً  ، جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالاً  ،  وإن كنت تريد به شرفاً ، سودناك علينا حتى لا نقطع أمراً دونك وإن كنت تريد به ملكاً ، ملكناك علينا وإن كان هذا الذي يأتيك رئياً تراه لا تستطيع رده عن نفسك طلبنا لك الطب وبذلنا فيه أموالنا حتى نبرئك منه فإنه ربما غلب التابع على الرجل حتى يداوى منه [[بعد ما عرض عتبة على الرسول صلى الله عليه وسلم هذه العروض سكت ينتظر جواب النبي ، وقد عرض عليه عتبة الدنيا بحذافيرها وأن يكون ملكاً عليهم وهل بعد الملك أحد يفتقر ، العروض التي عرضها على النبي يسيل لها لعاب العظماء من البشر .. وجلس ينتظر عتبة لعل محمد يقبل بنداً من هذه البنود ]]
  • - فقال له صلى الله عليه وسلم .. فرغت يا أبا الوليد ؟قال : أجل 
  • - قال : فاسمع مني قال له : ها أنا أسمع ، تكلم يا محمد فقال صلى الله عليه وسلم [[ وأنت يا من تقرأ السيرة ، انظر ماذا اختار له النبي من الآيات لم يختر له ، تبت يدا أبي لهب ، ولا يا أيها المدثر ، تدبروا وتفكروا ماذا اختار له رسول الله]] 
  • - قال :  بسم الله الرحمن الرحيم {{ حم ، تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ،  كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ،  بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ  ،  قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ  ،  الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ  ،  إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ،  قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ،  وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ  ،  ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ  ،  فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ  ،  فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ }}
  •  - يقول الصحابة الذين كانوا موجودين لما وصل صلى الله عليه وسلم {{ أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود }} وكان عتبة أول مرة يسمع القرآن  وقد ألقى عتبة كفيه وراء ظهره[[ أي استند عليهم ]]
  • - وأخذ يسمع ويتدبر ويصغي، لما وصل النبي لآخر آية بالقراءة  هب عتبة من مكانه وقد فزع ، وجلس على ركبيته ووضع كفه على فم النبي وأمسك فمه وقال :_ أنشدك الله والرحم ، أنشدك الله والرحم يا محمد إلا كففت [[ أي توقف لا تكمل ، لأنه أعلم قريش بالشعر عرف أن هذا الكلام ليس كلام بشر .. - وكلهم يعلمون أن محمداً الصادق الأمين إن قال صدق  ]] ثم قال عتبة :هذا آخر ما عندك يا محمد ؟؟قال : نعم لقد سمعت إليك يا أبا الوليد وأنت ها قد سمعت إلي فانظر ماذا ترى ؟
  • - فقام عتبة ورجع يمشي إلى أندية قريش وكانوا ينتظرونه فلما شاهدوا عتبة من بعيد قادماً إليهم قالوا :_ نقسم باللات والعزى ، لقد رجع أبو الوليد بغير الوجه الذي ذهب به [[ لأنه كان متأثراً بما قرأ عليه صلى الله عليه وسلم من القرآن ]]
  • -  قالوا :ماذا حدث يا أبا الوليد تكلم
  • - قال :يا قوم تعلمون أني أعلمكم بالشعر قالوا له : أجل أنت أعلمنا بالشعر قال  :إني سمعت قولًا والله ما سمعت مثله قط! والله ما هو بالشعر ولا بالسحر، ولا بالكهانة، يا معشر قريش، أطيعوني واجعلوها بي، وخلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه فاعتزلوه، فوالله ليكونن لقوله الذي سمعت منه نبأ عظيم، فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم، وإن يظهر على العرب فملكُهُ مُلككم، وعزٌّهُ عزٌّكم، وكنتم أسعدَ الناس به، [[يعني إذا العرب حاربته وانتصرت عليه هم من سيقاتله ويقضوا عليه]]
  • -  إتركوا الرجل وإعتزلوه  قالوا :_  لقد سحرك محمد يا أبا الوليد قال لهم :_ ها قد قلت لكم رأيي وقد حذركم محمد وأنتم كلكم تعلمون صدقه وأمانته .. فقد أنذركم محمد صاعقة كصاعقة عاد وثمود... فتفرق القوم من فورهم [[هربوا من المجلس خافوا أن تكون الصاعقة في حينها ]]
  • -  لماذا هربوا ؟؟لأنهم يعلمون أن محمداً صلى الله عليه وسلم  نبي وأنه صادق وما جربوا عليه الكذب قط ولكن رفضوا أن يتبعوه من الكبر ، ولأنه يهدم لذات الهوى التي تعودوا عليها وأنت يا مسلم إياك أن تحلل ما حرم الله لترضي هواك وملذاتك ، لو قمت بعمل حرام يكفيك ذنبك منه ، ولكن إياك أن تلوي نصوص القرآن وأحاديث النبي لتحلل ما حرم الله لترضي نفسك 
  • - بدأت لغة المفاوضات في قريش  وسنقف عند حدث عظيم ، وقع أثناء المفاوضات 
  • - من عناوين المفاوضات طلبوا من النبي أن يبدل الآيات التي فيها تسفيه أحلامهم وشتم آلهتهم 
  •  - عنوان آخر نؤمن بك يا محمد بشرط تعبد إلهنا يوماً ونعبد إلهك يوماً فأنزل الله على نبيه {{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ }}
  • - سنتكلم عن المفاوضات إن شاء الله
  • - جلسوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم للنقاش في بداية الأمر
  • -  أول ما قال النبي : إني رسول الله إليكم قامت فوضى في مكة ولم يسمعوا منه شيئاً الآن جلسوا معه يسمعون منه صلى الله عليه وسلم فكان يناقش سادة قريش لعل الله يلين قلب واحد منهم فيؤمن ، فكان جالساً يناقشهم ويسمع عروضهم ويرد عليهم 

- قصة ابن مكتوم وسبب نزول سورة عبس.


  • - فجاء رجل من فقراء المسلمين السابقين للإسلام إسمه {{ عبدالله بن أم مكتوم رضي الله عنه وأرضاه }} رجل أعمى فقد بصره
  • - أقبل ابن أم مكتوم وكل المواصفات حول هذا الرجل القادم تجعل سادة قريش وأعيانهم تنفر منه أقبل الأعمى وهو يدك بعصاه على الأرض
  • وقد سأل عن النبي أين أجده ؟
  •  قالوا له : تجده في نادي قريش 
  • فأقبل وكان يريد من النبي صلى الله عليه وسلم أن يزداد إيماناً  لعله نزل قرآن من يوم أو يومين ولم يسمع ما نزل ، إشتاق لكلام الله ، إشتاق المحب لحبيبه ، ذاق طعم الإيمان فجاء يستزيد و يطلب ما يروي قلبه 
  • فلما إقترب من نادي قريش وسمع صوت النبي يتكلم معهم قال :_ السلام عليك يا رسول الله، علمني مما علمك الله وكره النبي صلى الله عليه وسلم هذا القدوم في هذه اللحظة وهذه المقاطعة لأنه يحب أن يستميل قلوب قريش لعل الله أن يهديهم ووجود مثل هذا الرجل ينفرهم لأن سادة قريش لا ترضى الجلوس مع الفقراء والعبيد ولهذا رفضوا هذا الدين الذي يجعل السيد فيهم والخادم سواسية قال تعالى
  • {{ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم }}  قريش لا تريد هذه اللغة 
  • يريدون السيد ... سيداً  والخادم ... خادماً  وعند الله {{ كلكم من آدم وآدم من تراب }}والنبي صلى الله عليه وسلم يعلم طبيعة أنفسهم 
  • فكره حضور ابن أم مكتوم في هذه اللحظة في نفسه ولكنه لم يرد على ابن أم مكتوم واستمر في حديثه كأنه لم يسمعه 
  • ابن أم مكتوم رجل مؤمن أدرك أن النبي سمع صوته ولكنه لم يقطع كلامه ويرد عليه واستمر في حديثه مع قريش ابن أم مكتوم رضي الله عنه ، هذا الرجل الأعمى سكت وجلس بجانبه يسمع الحديث مثله مثل الجالسين ، والنبي صلى الله عليه وسلم استمر في حديثه ولم يعطه اهتماماً فجعل جنبه لجهة عبد الله بن أم مكتوم ، وقد ظهر على وجهه ملامح الضيق وعدم الرضا من هذه المقاطعة واستقبل بوجهه سادة قريش 
  • - من أخبر ابن أم مكتوم أن النبي قد ظهر على وجهه ملامح عدم الرضا من مقاطعة ابن أم مكتوم وعبس في وجهه ؟؟ الذين رأوا عدم رضا النبي صلى الله عليه وسلم وماذا حدث عندما جاء ابن ام مكتوم هم سادة قريش ولكن الله لا يرضى كل ذلك أبداً  [[فأراد الله أن يعطي النبي وقريش وابن أم مكتوم والمسلمين جميعهم إلى قيام الساعة درساً عظيماً. يا عبادي أنا الله العلي العظيم ، وكل من قال لا إله إلا الله فهو عندي عظيم فهو في كنفي ورعايتي ومن أحبابي ]]
  • -  نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم بسورة سماها بحال المشهد لماذا عبس النبي بوجه الأعمى ولم يرد عليه وإستقبل بوجهه سادة قريش فهبط جبريل يتلو عليه قول أرحم الراحمين {{عَبَسَ وَتَوَلَّى ، أَن جَاءَهُ الأَعْمَى ، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ، أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى ، أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى ، فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى ، وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى ،وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَى ،وَهُوَ يَخْشَى ،فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى ،كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ، فَمَن شَاء ذَكَرَهُ ، فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ ، بِأَيْدِي سَفَرَةٍ ، كِرَامٍ بَرَرَةٍ }}
  • - قوله تعالى {{عبس وتولى.. أن جاءه الأعمى .. وما يدريك لعله يزكى .. أو يذّكر فتنفعه الذكرى .. أما من إستغنى }} المقصود  هؤلاء سادة قريش المتكبرين الذين لا يريدون  الله  {{ فأنت له تصدى .. وما عليك ألا يزكى }} أنت مهتم فيهم يا محمد ...الكافر حر لا يريد أن يؤمن ، فأنا الله العلي العظيم لا أجبرهم على الإيمان ، لهم يوم سيقفون  بين يديّ 
  • - {{وأما من جاءك يسعى }} والذي يريد أن يعرف أكثر عن الله ويزيد علمه {{ وهو يخشى  فأنت عنه تلهى }} لا ترد عليه {{ كلا إنها تذكرة .. فمن شاء ذكره .. في صحف مكرمة .. مرفوعة مطهرة .. بأيدي سفرة .. كرام بررة }}
  • - فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآيات والمسلمون أخذوا يرددونها 
  • - وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان جالسا ًودخل عليه  ابن أم مكتوم 
  • - وقف وابتسم  وفتح ذراعيه مُرحباً وقال له : يا مرحباً يا مرحباً بمن عاتبني فيه ربي وكان يكرمه صلى الله عليه وسلم غاية الإكرام ويجلسه جانبه وكان صلى الله عليه وسلم كثيراً يقرأ في صلاته الجهرية عبس وتولى ويقول له ابن أم مكتوم :_ تمنيت أن الله لم ينزلها ، من أنا حتى يعاتبك الله بي يا رسول الله ؟!!
  • - ولما هاجر صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة كان إذا أراد أن يخرج إلى غزوة  يولي على المدينة ابن أم مكتوم فكان هو الملزم أن يصلي بالناس إماماً في غياب النبي عن المدينة في غزواته يقول الصحابة :  استخلفه صلى الله عليه وسلم على المدينة أكثر من عشرين مرة (وقيل ثلاث عشرة مرة ) ، فوالذي لا إله إلا هو ما سمعنا ابن أم مكتوم يوماً قرأ في صلاته الجهرية عبس وتولى أبداً .. فسألوه لم لا تقرأها فقال : من أنا حتى أقرأ سورة عاتبت النبي من أجلي .. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان كثيراً يقرأها. 
- وأخيرا:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال
يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .