مثال على اقتباسات من شعر أبو فراس الحمداني

مثال على اقتباسات من شعر أبو فراس الحمداني

  • - يعد أبو فراس الحمداني من الشعراء العرب الذين اشتهروا بلغتهم الجميلة وأشعارهم البليغة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ نبذة عن الشاعر أبو فراس الحمداني، و اقتباسات من شعر أبو فراس الحمداني.
  • - نبذة عن الشاعر:
  • - هو أبو فراس الحارث بن سعيد بن حمدان الحمداني التغلبي الرَّبَعي، (320 - 357 هـ / 932 - 968 م). هو شاعر وقائد عسكري حمداني، وهو ابن عم سيف الدولة الحمداني أمير الدولة الحمدانية التي شملت أجزاء من شمالي سوريا و‌العراق وكانت عاصمتها حلب في القرن العاشر للميلاد. عاصر المتنبي وأُسِر في إحدى المعارك مع الروم.
  • - كان ظهور الحمدانيين في فترة ضعف العنصر العربي في جسم الخلافة العباسية وهزيمة الفرس والترك.
  • - فباشر الحمدانيون الحروب لدعم حكمهم وترسيخ سلطتهم، فاحتل عبد الله، والد سيف الدولة الحمداني وعم شاعرنا، بلاد الموصل وبسط سلطة بني حمدان على شمال سوريا بما فيها عاصمة الشمال حلب وما حولها وتملك سيف الدولة حمص ثم حلب حيث أنشأ بلاطاً جمع فيه الكتاب والشعراء واللغويين في دولة عاصمتها حلب.
  • - ترعرع أبو فراس في كنف ابن عمه سيف الدولة في حلب، بعد موت والده باكراً، فشب فارساً شاعراً، وراح يدافع عن إمارة ابن عمه ضد هجمات الروم ويحارب الدمستق قائدهم.
  • - وفي أوقات السلم كان يشارك في مجالس الأدب فيذاكر الشعراء وينافسهم، ثم ولاه سيف الدولة مقاطعة منبج فأحسن حكمها والذود عنها.
  • - لم يجمع أبو فراس شعره وقصائده، إلا أن ابن خالوية وقد عاصره جمع قصائده فيما بعد، ثم اهتم الثعالبي بجمع الروميات من شعره في يتيمته، وقد طبع ديوانه في بيروت سنة 1873م، ثم في مطبعة قلفاط سنة 1900م، وتعتمد الطبعتان على ما جمعه ابن خالويه.
  • - وقد نقل وترجم بعض شعر أبو فراس إلى اللغة الألمانية على يد المستشرق بن الورد، وأول طبعةٍ للديوان كاملاً كانت للمعهد الفرنسي بدمشق سنة 1944م ويؤكد الشاعرالعراقي فالح الحجية في كتابه في الأدب والفن يكاد يتفق النقاد أن أجمل قصيدة للشاعر هي قصيدة أراك عصي الدمع التي أخذت مكانها في الشهرة بين قصائد الغزل العربية.
  • - اقتباسات من شعر أبو فراس الحمداني:
  • -“أبنيتي لا تجزعي .. كل الأنام الى ذهاب
  • أبنيتي صبرا جميلا للجليل من المصاب
  • نوحي علي بحسرة ... من خلف سترك و الحجاب
  • قولي إذا ناديتني ... و عييتُ عن رد الجواب
  • زين الشباب أبو فراس لم يمتع بالشباب”
  • - “فليتك تحلو والحياة مريرة
  • وليتك ترضى والأنام غضابُ
  • وليت الذي بيني وبينك عامر
  • وبيني وبين العالمين خرابُ
  • إذا صح منك الود فالكل هين
  • وكل الذي فوق التراب ترابُ
  • *****************************************************
  • - “أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ، أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ ؟
  • بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ، ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ !
  • إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ
  • تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ
  • معللتي بالوصلِ ، والموتُ دونهُ ، إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ!
  • حفظتُ وضيعتِ المودة َ بيننا و أحسنَ ، منْ بعضِ الوفاءِ لكِ ، العذرُ
  • وما هذهِ الأيامُ إلا صحائفٌ لأحرفها ، من كفِّ كاتبها بشرُ
  • بنَفسي مِنَ الغَادِينَ في الحَيّ غَادَة ً هوايَ لها ذنبٌ ، وبهجتها عذرُ
  • تَرُوغُ إلى الوَاشِينَ فيّ، وإنّ لي لأذْناً بهَا، عَنْ كُلّ وَاشِيَة ٍ، وَقرُ
  • بدوتُ ، وأهلي حاضرونَ ، لأنني أرى أنَّ داراً ، لستِ من أهلها ، قفرُ
  • وَحَارَبْتُ قَوْمي في هَوَاكِ، وإنّهُمْ وإيايَ ، لولا حبكِ ، الماءُ والخمرُ
  • فإنْ كانَ ما قالَ الوشاة ُ ولمْ يكنْ فَقَد يَهدِمُ الإيمانُ مَا شَيّدَ الكُفرُ
  • وفيتُ ، وفي بعضِ الوفاءِ مذلة ٌ لآنسة ٍ في الحي شيمتها الغدرُ
  • وَقُورٌ، وَرَيْعَانُ الصِّبَا يَسْتَفِزّها، فتأرنُ ، أحياناً ، كما يأرنُ المهرُ
  • تسائلني: " منْ أنتَ ؟ " ، وهي عليمة ٌ ، وَهَلْ بِفَتى ً مِثْلي عَلى حَالِهِ نُكرُ؟
  • فقلتُ ، كما شاءتْ ، وشاءَ لها الهوى : قَتِيلُكِ! قالَتْ: أيّهُمْ؟ فهُمُ كُثرُ
  • فقلتُ لها: " لو شئتِ لمْ تتعنتي ، وَلمْ تَسألي عَني وَعِنْدَكِ بي خُبرُ!
  • فقالتْ: " لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا! فقلتُ: "معاذَ اللهِ! بلْ أنت لاِ الدهرُ،
  • وَما كانَ للأحزَانِ، لَوْلاكِ، مَسلَكٌ إلى القلبِ؛ لكنَّ الهوى للبلى جسرُ
  • وَتَهْلِكُ بَينَ الهَزْلِ والجِدّ مُهجَة ٌ إذا مَا عَداها البَينُ عَذّبَها الهَجْرُ
  • فأيقنتُ أنْ لا عزَّ ، بعدي ، لعاشقٍ ؛ وَأنُّ يَدِي مِمّا عَلِقْتُ بِهِ صِفْرُ
  • وقلبتُ أمري لا أرى لي راحة ً ، إذا البَينُ أنْسَاني ألَحّ بيَ الهَجْرُ
  • فَعُدْتُ إلى حكمِ الزّمانِ وَحكمِها، لَهَا الذّنْبُ لا تُجْزَى به وَليَ العُذْرُ
  • كَأني أُنَادي دُونَ مَيْثَاءَ ظَبْيَة ً على شرفٍ ظمياءَ جللها الذعرُ
  • تجفَّلُ حيناً ، ثم تدنو كأنما تنادي طلا ـ، بالوادِ ، أعجزهُ الحضرُ
  • فلا تنكريني ، يابنة َ العمِّ ، إنهُ ليَعرِفُ مَن أنكَرْتِهِ البَدْوُ وَالحَضْرُ
  • ولا تنكريني ، إنني غيرُ منكرٍ إذا زلتِ الأقدامِ ؛ واستنزلَ النضرُ
  • وإني لجرارٌ لكلِّ كتيبة ٍ معودة ٍ أنْ لا يخلَّ بها النصرُ
  • و إني لنزالٌ بكلِّ مخوفة ٍ كثيرٌ إلى نزالها النظرُ الشزرُ
  • *****************************************************
  • - “رأيتك لا تختار إلا تباعدي..
  • فباعدت نفسي لإتباع هواكا
  • ..فبعدك يؤذيني و قربي لكم أذى
  • فكيف احتيالي يا جعلت فداكا؟”
  • *****************************************************
  • - “وليت الذي بيني وبينك عامر…. وبيني وبين العالمين خراب
  • إذا صح منك الود فالكل هين …. وكل الذي فوق التراب تراب”
  • *****************************************************
  • - “يقولون لي بعت السلامة بالردى
  • فقلت : أما والله ، ما نالني خسر
  • وهل يتجافى الموت عني ساعة
  • إذا ما تجافى عني الأسر والضر ؟
  • هو الموت فاختر ما علا لك ذكره
  • فلم يمت الانسان ما حيي الذكر”
  • *****************************************************
  • - “أزعمت أنك صابر لصدوده
  • هيهات صبر العاشقين قليل
  • ما للمحب علي الصدود جلادة
  • ما للمشوق إلى العزاء سبيل
  • فدع التعزز، إن عزمت على الهوى
  • إن العزيز، إذا أحب، ذليل”
  • *****************************************************
  • - “أساءَ، فزادتهُ الإساءةُ حُظوَةً
  • حبيبٌ على ماكان منهُ، حبيبُ
  • يَعُدُّ عليّ العاذلون ذنوبهُ
  • ومن أين للوجهِ المَليحِ ذنوبُ
  • فيا أيها الجاني، ونسألهُ الرضا
  • ويا أيها الجاني، ونحن نتوبُ.”
  • *****************************************************
  • - “وَقَدْ صَارَ هَذَا النّاسُ إلاّ أقَلَّهُمْ ذئاباً على أجسادهنَّ ثيابُ
  • تغابيتُ عنْ قومي فظنوا غباوة بِمَفْرِقِ أغْبَانَا حَصى ً وَتُرَابُ
  • وَلَوْ عَرَفُوني حَقّ مَعْرِفَتي بهِم، إذاً عَلِمُوا أني شَهِدْتُ وَغَابُوا
  • وَمَا كُلّ فَعّالٍ يُجَازَى بِفِعْلِهِ و لا كلِّ قوالٍ لديَّ يجابُ
  • إلى الله أشْكُو أنّنَا بِمَنَازِلٍ تحكمُ في آسادهنَّ كلابُ”
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.