- - ما أجمل فعل الخير فهو من أخلاق الأنبياء .
- - فالإنسان المؤمن هو الذي تدعوه فطرته السليمة وإنسانيته للتوجه إلى فعل الخير.
- - وعمل الخير هو من أفضل الأعمال عند الله تعالى.
- - وإن الخير هو كل ما يفعله الإنسان ليستفيد منه الغير، سواءً أكان ذلك في الوقت الحاضر أو في وقت لاحق من الزمن .
-
من فوائد عمل الخير :
- -عمل الخير سبباً في استجابة دعاء الإنسان، وقبول رجائه من الله تعالى.
- -حيث قال الله تعالى: (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ*فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ).
- -ويعد الخير سبب في حصول الإنسان على السعادة في الدنيا والآخرة.
- - وأيضا سبب في محبة الناس للإنسان في حياته، وبعد موته، وسبب في ثنائهم عليه ودعائهم له.
- - كما بيّن القرآن الكريم أن ترك فعل الخير؛ سبباً من أسباب دخول النار.
- - كما ورد عن رسول الله ﷺ في حثّه على عمل الخير، قوله: (طُوبى لمن جعله اللهُ مِفتاحاً للخيرِ، مِغلاقاً للشرِّ).
-
من فضائل عمل الخير:
- -عمل الخير يساعد الناس الضعفاء والمحتاجين على تحقيق الحياة الكريمة لهم.
- - عمل الخير ينشر معاني التسامح، والتضامن، والمحبة بين أفراد المجتمع
- - عمل الخير يساعد الإنسان على حب افراد المجتمع - له ومساندته في أوقات شدته.
-
- من طرائق عمل الخير:
- - مساعدة الفقراء والمحتاجين .
- - بناء سبيل من المياه للعابريين.
- - كفالة يتيم.
- -التبرع بمبلغ مالي لدار الأيتام.
- -المساهمة في تعليم المجتمع.
- -ومن أساليب عمل الخير التبسم ورفع معنويات الآخرين والدعم الإيجابي لهم.
-
فوائد فعل الخير على الفرد والمجتمع:
- - 1- نيل رضا الله ومحبتهِ.
- - 2- نيل قلوب الناس ومحبّتهم.
- - 3- يُعزّز قيم المحبة والتكافل في المجتمع.
- - 4- يُقوي العلاقات بين البشر.
- - 5- يُساهم في بقاء الأمم.
- - 6- تنقية النفس البشرية.
- - 7- القضاء على أمراض المجتمع.
- -8- زيادة قوّة المجتمع.
-
شروط قبول عمل الخير:
- 1- أن يكون فعل الخير خالصًا لوجه الله سبحانهُ وتعالى.
- 2- الإلتزام بالضوابط الشرعيّة.
- 3- النية الصادقة.
-
آيات قرآنية عن عمل الخير:
- (مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ).
- (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).
- (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ).
- (وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
- ( وجَعلناهُمْ أئِمةً يَهْدونا بأمرِنا ووحَينا إِليهِم فعلَ الخيراتِ وإقام الصلاةِ وإتاءَ الذكاةِ وكانوا لَنَا عابِدين).
- (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ).
- (وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ).
- (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلاَ شُكُورًا).
- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
- (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ).
- (وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.