مراجعة كتاب في صحبة السميط

مراجعة كتاب في صحبة السميط

  • - يعد كتاب في صحبة السميط والمكتوب بناء على برنامج تم عرضه يحمل نفس العنوان كتابًا شيقًا يلقي الضوء على حياة الدكتور عبدالرحمن السميط - رحمه الله- في أعماق القارة المنسية " أفريقيا" في مجال الدعوة وعمل الخير، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ نبذة عن الكاتب فهد السنيدي و نبذة عن عبدالرحمن السميط ومراجعة لكتاب في صحبة السميط .
  • - نبذة عن فهد السنيدي:
  • - إعلامي سعودي من مواليد محافظة شقراء في الوشم، حاز على المركز الأول على المذيعين في الوطن العربي بحسب الجائزة العالمية لخدمة العمل الإسلامي في مجال الإعلام لعام 2005 التابعة لـ رابطة الفن الإسلامي العالمية وجمعية الإصلاح بمملكة البحرين.
  • - يسكن الرياض بالإضافة إلى تنقله المستمر في عمله الإعلامي، وخلال مسيرة حياته تميز بعدم ارتباطه بأي عمل يومي الخميس والجمعة منذ أكثر من عشرين عاماً حيث خصصهما لوالديه المستقرين خارج الرياض في مزرعتهما الخاصة، أجرت عدد من الصحف والمجلات ومواقع الإنترنت معه أكثر من لقاء سلطت من خلاله الضوء على أهم جوانب شخصيته وله موقع على شبكة المعلومات يهتم بنشاطه الخاص بالإضافة إلى إشرافه على عدد من المنتديات.
  • - نبذة عن عبد الرحمن السميط:
  • - داعية كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر - لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - ورئيس مجلس إدارتها حيث تولى منصب أمين عام لجنة مسلمي أفريقيا عام 1981 وواصل على رأس الجمعية بعد أن تغير اسمها إلى جمعية العون المباشر في عام 1999 وهو رئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية، كما أصدر أربعة كتب؛ لبيك أفريقيا، دمعة على أفريقيا، رسالة إلى ولدي، العرب والمسلمون في مدغشقر، بالإضافة إلى العديد من البحوث وأوراق العمل ومئات المقالات التي نشرت في صحف متنوعة.
  • - شارك في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا 1976 ولجنة مسلمي ملاوي في الكويت عام 1980 واللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة 1987 وهو عضو مؤسس في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وعضو مؤسس في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة وعضو في جمعية النجاة الخيرية الكويتية وعضو جمعية الهلال الأحمر الكويتي ورئيس تحرير مجلة الكوثر المتخصصة في الشأن الأفريقي وعضو مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان وعضو مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن ورئيس مجلس إدارة كلية التربية في زنجبار ورئيس مجلس إدارة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في كينيا ورئيس مركز دراسات العمل الخيري حتى وفاته.
  • - ساهم في تأسيس فروع لجمعية الطلبة المسلمين في مونتريال وشيربروك وكويبك بكندا بين العامين 1974 و 1976 ولجنة مسلمي أفريقيا وهي أول مؤسسة إسلامية متخصصة عام 1981 ولجنة الإغاثة الكويتية التي ساهمت بانقاذ أكثر من 320 ألف مسلم من الجوع والموت في السودان وموزمبيق وكينيا والصومال وجيبوتي خلال مجاعة عام 1984 وتولى أيضاً منصب أمين عام لجنة مسلمي أفريقيا منذ تأسيسها التي أصبحت أكبر منظمة عربية إسلامية عاملة في أفريقيا.
  • - أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في أفريقيا[هل المصدر موثوق؟] بعد أن قضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام فيها أي ما يقرب حوالي 972 مسلماً يومياً في المعدل[هل المصدر موثوق؟] قبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري التنموي كان طبيباً متخصصاً في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي متخرجاً من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974 واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، نال عدداً من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والتي تبرع بمكافأتها - 750 ألف ريال سعودي - لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة.
  • - قضى ربع قرن في أفريقيا وكان يأتي للكويت فقط للزيارة أو العلاج كما مارس الدعوة في كل من بلاد الإسكيمو والعراق، وكانت سلسلة رحلاته في أدغال أفريقيا وأهوال التنقل في غاباتها محفوفة بالمخاطر وذلك بتعريض نفسه للخطر لأجل أن يحمل السلام والغوث لأفريقيا بيد فيها رغيف ويد فيها مصباح نور وكتاب وسلاحه المادي جسده المثخن بالضغط والسكر والجلطات وأما سلاحه الإيماني الذي حسم معاركه في سبيل الله والمستضعفين والفقراء فآيات استقرت في قلبه.
  • - استمر يعمل في الدعوة بعد أن طعن به السن وثقلت حركته وأقدامه ورغم إصابته بالسكر وبآلام في قدمه وظهره، وتدهورت حالته الصحية غير مستقرة في أواخر سنواته، وأخذ يعاني من توقف في وظائف الكلى وخضع لعناية مركزة في مستشفى مبارك الكبير، واستمر على تلك الحال حتى توفى في يوم الخميس 15 أغسطس 2013.
  • - مراجعة كتاب في صحبة السميط:
  • - يلقي الكتاب الضوء على بعض جوانب رحلة الدكتور عبدالرحمن السميط في جنوب أفريقيا، والذي قضى 29 عام من حياته فيها يرعى الفقراء ويكفل الأيتام ويحفر الآبار ويساعد الناس .
  • - يتحدث الكتاب عن الدعوة إلى الله تعالى وبعض العقبات التي تواجه الداعية هناك، أيضًا الأهمية العظمى للعمل في مجال الدعوة في أفريقيا، ومدى حاجة الشعور المنسية هناك إلى دعاة ومؤثرين، الكتاب جميل ويعتبر عبارة عن رحلة في قارة منسية وشعوب نجهل عنها الكثير.
  • - اقتباسات من كتاب في صحبة السميط:
  • - "أنا اعتقلت في عهد صدام وعذبت عذاباً شديداً، وأخذوا لحماً من خدي ومن يدي؛ بحجة أنني أقوم بنشاطات دينية كما يدعون، ضربوني أكثر من سبعمائة سوط بحبل التليفون لكني لم أبك؛ لأني لا أبكي أمام الناس، فإذا خلوت بنفسي بكيت وخاصة إذا لم يرني أحد؛ لأني لا أريد أن يراني أحد في لحظة ضعف"
  • - يقول الشيخ نبيل العوضي: "في ليلة مرضه التي انتشر خبرها، كان الجميع يتحدث عن هذا الرجل الجبل، بل الملايين في أفريقيا في تلك الليلة اهتزت، والأيتام بكوا، والأرامل أقمن الليل دعاءً له، وفي صلاة الفجر قام الناس يدعون ويقنتون له، وقد تكررت إشاعة موته وفي كل مرة تضج الدنيا بالدعاء له"
  • - السعادة ليست في المال ابحث عن السعادة الحقيقية في قلبك ابحث عنها في حسابك في بنك الله
  • - الكل قادر على أن يغير الدنيا كما غيرها الرسول صلى الله عليه وسلم فالقضية قضية إيمان
  • - النهوض بالإنسان المخلوق في العقل يكون بالعلم النافع, وبالجسد يكون بالعافية, وفي الوجدان يكون بالتزكية
  • - ثالوث التأخير في المجتمعات: الجهل والفقر والمرض
  • رحم الله الدكتور عبدالرحمن السميط فقد كان رجل بأمة ترك حياة الغنى والترف وانتقل إلى أفريقيا هناك حيث ساعد الفقراء وكفل الأيتام وشيّد المساجد، وأنصح أيضًا بمشاهدة الفيلم الوثائقي " القارة المنسية".
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.