ما هي استراتيجية الجدول الذاتي kwl؟

ما هي استراتيجية الجدول الذاتي kwl؟

  • ​​​​​​تعمل التربية جاهدة على تطوير نفسها بواسطة باحثيها ومفكريها ، وجاءت اتجاهاتها دالة على ذلك فسعت إلى الاهتمام باستراتيجيات التدريس والتفكير  سواء المعرفية أو ما وراء المعرفيّة. وكان من بين اهتماماتها تدريس مهارات التفكير ما وراء المعرفيّة .
  •  وتصنّف استراتيجية الجدول الذاتي ضمن استراتيجيات  ما وراء  المعرفة ، وتهدف إلى تنشيط معرفة المتعلمين السابقة ، وجعلها نقطة انطلاق أو محور ارتكاز لربطها بالمعلومات الجديدة الواردة . وهي من الاستراتيجيات الواسعة الانتشار ، ويمكن استخدامها في مختلف المواد والمجالات الدراسيّة .
  • مفهوم استراتيجية الجدول الذاتي (kwl) :
  • استراتيجية تعلم طورتها دونا أوغل عام 1956 في الكلية الوطنية للتعليم في إيفانستون في أمريكا ضمن برنامج التخرج للقراءة وفنون اللغة .  وعرّفها الباحثة بأنها : مجموعة من الخطوات أو الممارسات التي يتبعها المعلم داخل الصف بحيث تساعده على تحقيق أهداف مادته الدراسية ، وتتكون من ثلاث فنيات رئيسة هي :  أعرف ، أريد أن أعرف ، تعلمتُ. وتتيح هذه الطريقة للمتعلمين عمل جرد حول ما يعرفونه بالفعل حول موضوع ما ، وما يريدون أن يعرفوه. وتؤكد هذه الاستراتيجية على نشاط المتعلم في تكوين المعنى ؛ فالمتعلم ينظم المعلومات ويميز بين الأنواع المختلفة من المعلومات المهمة في الدرس ( الحقائق والمفاهيم والمبادئ).
  • أهمية استراتيجية الجدول الذاتي :
  • - مساعدة المتعلم على مراقبة عملية الفهم قبل وأثناء وبعد عملية التعلّم.
  • - تعزيز كفاية المتعلمين في وضع أهداف التعلم ، وجمع المعلومات من النصوص ، وتأليف خطوط عريضة للأفكار الواردة ، وكتابة ملخصات ترتكز على تلك الخطوط العريضة.
  • - يمكن استخدام هذه الاستراتيجية مع جميع المتعلمين في الصف.
  • مراحل  تنفيذ استراتيجية (kwl) :
  • تمر هذه الاستراتيجية بثلاث مراحل أساسية هي :
  • ماذا أعرف عن الموضوع : يفكر المتعلمون بهدف عرض كل المعلومات التي يملكونها عن الموضوع. وتتضمن هذه المرحلة مستويين من العصف الذهني هما :
  • العصف الذهني المباشر لما يعرفه المتعلمون حول الموضوع ، حيث يقوم المعلم هنا بتسجيل كل ما يشارك به المتعلمين من معلومات سابقة على السبورة أو جهاز العرض.
  • العصف الذهني الذي يهدف إلى توضيح المعرفة السابقة.
  • ماذا أريد أن أعرف عن الموضوع : يفكر كل متعلم بما يتوقعه عن الموضوع .
  • ماذا تعلمت : بعد تعلّم الموضوع  يكتب المتعلمين ما توصلوا إليه من معلومات ، وتتم المقارنة بينها وبين المعلومات التي توقعوها.
  • مثال على تطبيق استراتيجية الجدول الذاتي :

 

  • التأنيث
  • ماذا أعرف؟
  •  
  • ماذا أريد أن أعرف؟
  • ماذا تعلمت؟
  • التأنيث بالتاء المربوطة
  • هناك أسماء مؤنثة بدون أداة تأنيث
  • هناك أفعال تدل على مؤنث وأسماء تدل على مؤنث
  • هل هناك علامات تأنيث أخرى؟
  • ما الفرق بين المفرد المؤنث وجمع المؤنث؟
  • هل هناك فرق بين تأنيث الأفعال وتأنيث الأسماء؟
  • هناك أدوات أخرى للتأنيث مثل الهمزة ، الألف المقصورة
  • للمفرد أدوات تأنيث، وللجمع أدوات تأنيث.
  • تأنيث الأفعال يختلف عن تأنيث الأسماء
  • وفي الختام:
  • نرى أن لهذه الاستراتيجية بمسمياتها المتعددة الأثر الكبير في تنمية العديد من المهارات لدى المتعلمين كالتفكير الناقد ، ومهارات التفكير المعرفيّة ، هذا بالإضافة إلى الفوائد التي تحققها للمتعلمين بتعويدهم على الكثير من السلوكيات التي تخدمهم أثناء عملية التعلم كاستجابة لما تنادي به الاتجاهات الحديثة للتربية 
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.