مثال على أغرب البحيرات والأنهار

مثال على أغرب البحيرات والأنهار

  • - عجائبُ الدّنيا كثيرةٌ وغريبةٔ دائماً، وتثير فينا الفضول..
  • - يبحث الجميع عن تفسيرات منطقية لقيامها، وتصاغ في بعض الأحيان الأساطير حولها، وقد تصنع من وحيها الأفلام، وتنسج الكثير من الحكايات حولها..
  • - وكمثال على البحيرات التي تتشكّل فيها ظواهرُ غريبةٌ؛ سنذكر بحيرتين:
  • أولاً: البحيرة الخضراء في النمسا:
  • - تقع هذه البحيرة في حديقة عامة؛ عمقها لا يتعدّى متراً أو مترين على الأكثر  في خمسة وأربعين يوماً، يقوم الناس بالمشي والتنزّه، وإطعام الطيور حولها، وذلك من يونيو حتى منتصف يوليو..
  • - وبعدها لمدّة عشرة شهور يصل عمق البحيرة لعشرة أمتار، وتغمر المياه حتّى المقاعد والأشجار 
  • - وبذلك فإنّ البحيرة تغرق صيفاً، وفي الشتاء تعود لحالتها الطبيعيّة..
  • - السبب في ذلك يعود إلى كون المنطقة تقع قرب الجبال المتجمّدة، ومع ارتفاع درجة الحرارة تذوب ثلوج هذه الجبال، وتغمر الحديقة بالكامل حتّى تختفي، وتغرق بلا أثر 
  • - وفي الشتاء تعود لحجمها الطبيعيّ. 
  • - وبذلك فقد اشتهرت هذه الحديقة، وأصبحت معلماً للكثير من السّيّاح ومنطقة جذب للفضوليين والمستكشفين .
  • ثانياً: نهر نيد بإنكلترا الذي يتحوّل أيّ شيء يوضع فيه لحجر:
  • - نسجت حول ذلك الكثير من الأساطير والحكايات التي تقول بأنّها مكان ملعون من الشّيطان خصوصاً أنّ منبع النهر يشبه شكل الجمجمة.
  • - ولاحظ الناس أنّ أيّ شيء يوضع في النهر يتحوّل بعد شهرين على الأغلب للشكل الحجريّ سواء كان كائناتٍ ميتةً أو أشجاراً أو حتى أشياء عادية.
  • - أصبح الجميع يخافون منها، ويبتعدون عن مياهها خوفاً من تحوّلهم لأحجار أو إصابتهم بلعنة من الشيطان!
  • - ثمّ بعد الدراسة والتحليل والبحث اكتشف العلماء السرّ..
  • - حيث أن السبب في ذلك اكتشف بعد دراسة مياه النهر الذي يعود لاحتواء مياهه على كمية كبيرة من المعادن التي تغطّي أيّ شيء في النهر، وتحجّره بعد انقضاء شهرين أو أقل .
  • - وبذلك ينسف العلم كلّ الخرافات والأساطير التي تكثر حول هذه العجائب، ويعطي أجوبة منطقية تزيد من ضرورة البحث والتحليل قبل تصديق كلّ ما يقال، وينسج حول هذه الظواهر الغريبة التي تثير فينا الرّيبة ..
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.